مجلس السلم والأمن يشيد بإعلان المنتدى الإفريقي السابع للعدالة الانتقالية الذي استضافه المغرب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أشاد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بإعلان المنتدى الإفريقي السابع للعدالة الانتقالية، الذي استضافه المغرب في شتنبر الماضي.
الإعلان سلط الضوء على ضرورة اعتماد مقاربات قائمة على الترابط بين العدالة الانتقالية والمساواة بين الجنسين، والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي والعدالة السوسيو-اقتصادية في إفريقيا.
وجدد بلاغ لمجلس السلم والأمن، الصادر أمس الجمعة دعمه لسياسة الاتحاد الإفريقي في مجال العدالة الانتقالية والمنتدى الإفريقي للعدالة الانتقالية باعتبارهما إطارين قاريين لتوجيه الجهود الوطنية”.
وبحسب البلاغ فقد دعا مجلس السلم والأمن أيضا إلى مشاركة أكبر لضحايا المظالم المرتبطة بالنزاعات، لاسيما النساء والشباب والفتيات والفئات المهمشة، في كافة عمليات العدالة الانتقالية، وذلك من خلال دعم منظمات المجتمع المدني التي تشتغل في مبادرات العدالة الانتقالية.
كما أكد على ضرورة إدماج مقاربة النوع الاجتماعي والاعتراف بالتجارب والاحتياجات الخاصة للضحايا، فضلا عن الحاجة إلى مبادرات أخرى للدعم من أجل مكافحة العنف الجنسي والجنساني بشكل فعال.
وشدد أيضا على أهمية الدعوة إلى برامج لجبر الضرر للتعويض عن الأضرار الجسدية والنفسية والاقتصادية التي لحقت بالضحايا، مع التركيز بشكل أكبر على القضايا المتعلقة بالمظالم الاجتماعية والاقتصادية الهيكلية والمنهجية، التي غالبا ما تكون الأسباب الجذرية للنزاعات.
كلمات دلالية السلم المنتدى الافريقي مجلسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السلم المنتدى الافريقي مجلس العدالة الانتقالیة مجلس السلم والأمن
إقرأ أيضاً:
حيدر يتفقد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في صور والقرى الحدودية
جال رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر مع فريق من المهندسين في مدينة صور وفي القرى الحدودية المحاذية لفلسطين المحتلة في قضاء صور، للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفه العدوان الاسرائيلي.استهلت الجولة بلقاء رئيس بلدية صور رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق في مقر البلدية، بحضور مسؤول حركة "أمل" في إقليم جبل عامل علي إسماعيل وعدد من مهندسي المجلس.
وبعد اللقاء تفقد حيدر يرافقه دبوق واسماعيل الاضرار في المدينة، ثم انتقلوا الى بلدات البياضة وشمع وطيرحرفا والجبين وشيحين والزلوطية وام التوت ومروحين ويارين والضهيرة وعلما الشعب، وكانت المحطة الاخيرة في بلدة الناقورة.
وقال حيدر خلال الجولة: "لم نفاجأ بالهمجية الاسرائيلية وما فعله العدو في القرى التي دمرها مع بنيتها التحتية بشكل كامل. وفي اطار مواكبة عودة الاهالي تقوم لجان مجلس الجنوب بمساعدة المواطنين والبلديات على كل الصعد في فتح الطرقات لنبدأ بازالة الردم ومسح الاضرار تمهيدًا للتعويض على المواطنين عندما تتأمن الاموال اللازمة، وسوف نبدأ بالكشف على البنية التحتية لتأمين المستلزمات الاساسية للحد الادنى من مقومات الحياة".