بيسكوف: واشنطن تعرف مواقف موسكو ولكنها لا تبدي أي رغبة في التفاوض
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن واشنطن تعرف جيداً مواقف موسكو، لكنها لا تظهر أي رغبة وإرادة سياسية للتفاوض.
ونقل موقع (RT) عن بيسكوف قوله رداً على سؤال صحفي عما إذا كان بإمكان مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون المساعدة في إخبار واشنطن بموقف موسكو: “إنها تعرف جيدا موقفه من مختلف المسائل، وما الذي يفكر فيه.
من جانب آخر، كشف بيسكوف أن موقع الكرملين الإلكتروني يتعرض لعشرات الهجمات يومياً من جانب الهاكرز، لكن المختصين الروس يضمنون حمايته باستمرار.
وأشار بيسكوف إلى أنه على مدى عامين لم يتخل خصوم روسيا عن محاولات إحداث فجوة في منظوماتها المعلوماتية وأنظمتها الأخرى، وهم يفعلون ذلك بكل قوتهم، ولكن خدمة هذه المنظومات موجودة بشكل عام عند الحد الأقصى.
من جانبه قال مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين: إن واشنطن لم تقترح على موسكو إجراء تحقيق مشترك في تحطم طائرة (إيل 76) التي كان على متنها أسرى أوكرانيون الشهر الماضي.
وأسقطت القوات الأوكرانية في الـ24 من كانون الثاني الماضي طائرة نقل عسكرية روسية (إيل 76) فوق مقاطعة بيلغورود جنوب غرب روسيا، وكان على متنها 65 أسيراً أوكرانياً، و6 من أفراد طاقم الطائرة، و3 مرافقين من القوات الروسية.
وأثبت التحقيق أن الطائرة تم إسقاطها بصاروخين تم إطلاقهما من منظومة باتريوت الأمريكية من شمال شرق أوكرانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: بوتين وترامب يتفقان على أن رفض الحوار "غير منطقي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب يتشاركان الرأي بأن رفض الحوار السياسي بين الدول الكبرى هو أمر "غير منطقي" في ظل التحديات الدولية الراهنة.
وفي مقابلة مع مجلة "لوبوان" الفرنسية، أوضح بيسكوف أن مواقف الرئيسين متقاربة فيما يتعلق بضرورة الحفاظ على قنوات الاتصال المباشر، مشيرًا إلى أن كلًا من موسكو وواشنطن تدركان أن الحوار البنّاء هو السبيل الوحيد لتجنب التصعيد ومعالجة الخلافات بشكل عقلاني.
وأضاف أن القيادة الروسية ترى أهمية كبرى في الحوار مع الولايات المتحدة، لا سيما في الملفات ذات الطابع الاستراتيجي مثل الأمن الدولي، والحد من التسلح، والأزمات الإقليمية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه المشهد الدولي توترًا متزايدًا، وسط دعوات متكررة لاستئناف المفاوضات بين القوى الكبرى لضمان الاستقرار العالمي.