باريس تُخرج سان جيرمان من مأزقه
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أبدت منطقة إيل دو فرانس، التي تضم العاصمة باريس، استعدادها لمساعدة نادي باريس سان جيرمان في العثور على ملعب جديد خارج العاصمة بمجرد إعلانه أنه سيغادر بارك دو برانس (حديقة الأمراء) بعد خلاف مع بلدية العاصمة.
وقالت رئيسة المنطقة، فاليري بيكريس، في تصريحات نشرتها صحيفة لو باريزيان، اليوم السبت، "لن أترك باريس سان جيرمان في مأزق بلا مخرج.
وأوضحت بيكريس أنه سيتم دراسة المواقع المحتملة للملعب المستقبلي في مقاطعات المنطقة الواقعة غرب العاصمة، حيث يقع بارك دو برانس: أوت دو سين وإيفلين وإيسون وفال دواز.
وأكدت المرشحة لرئاسة فرنسا في انتخابات 2022 عن حزب الجمهوريين المحافظ أنها "مؤيدة" لاستمرار النادي الباريسي في ملعبه الحالي، الذي يستأجره من بلدية باريس مقابل مبلغ يتراوح بين 2 و2.5 مليون يورو سنويًا.
ويجري المالكون القطريون لباريس سان جيرمان محادثات مع مجلس المدينة منذ بعض الوقت لشراء الملعب، بهدف توسيع سعته، التي تبلغ 48600 مقعدا، وهي أقل من قدرة الأندية الأوروبية الكبرى.
وشددت هيدالجو على هذا الرفض بشكل قاطع يوم الإثنين الماضي، في مقابلة مع صحيفة ويست فرانس، شددت فيها على استعداد المجلس "لدراسة ومواكبة تحولات" بارك دو فرانس، لكنه حسمتها بصراحة "أقولها مرة أخرى اليوم ومرة واحدة للجميع: لن يكون هناك بيع لحديقة الأمراء".
أكد الخليفي أنهم سيغادرون الملعب، كما قال في تصريحات -على هامش مؤتمر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المنعقد في باريس- "انتهى. سنغادر حديقة الأمراء".
وتعود الخلافات بين الطرفين إلى أكثر من عام.
وبصرف النظر عن اتهامات الخليفي، اعتبرت هيدالجو أن العرض الذي قدمه النادي للاستحواذ على الملعب مقابل 28 مليون دولار "سخيف".
ويعد العثور على بديل لملعب بارك دو برانس لن يكون بالأمر السهل، حيث سيتعين على باريس سان جيرمان والمنطقة إيجاد مساحة كافية لبناء ملعب كبير، يضم ما لا يقل عن 60 ألف مقعد، وتصل إليه وسائل النقل العام، وبه أماكن لوقوف السيارات في واحدة من أعلى الكثافات السكانية في أوروبا (12.3 مليون نسمة).
وفي كل الأحوال فإن المغادرة المحتملة لن تكون سريعة، حيث إن هناك عقد طويل الأجل بين الطرفين، كما أنه منخفض الإيجار مقابل قيام المستأجر بإجراء تحسينات على العقار المستأجر.
وفي حالة بارك دو برانس، فإن العقد مدته ثلاثون عامًا، ويمتد حتى نهاية عام 2043، وقد أجرى باريس سان جيرمان تحسينات بقيمة نحو 85 مليون يورو منذ توقيع العقد في عام 2013.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
«المنطاد الأولمبي» يعود إلى باريس كل صيف حتى «لوس أنجلوس 2028»
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة رين وسامباولي ينفصلان بـ«اتفاق متبادل» تشاد تتسلم آخر قاعدة فرنسية في العاصمة نجامينا
يعود المنطاد الذي حمل المرجل خلال أولمبياد باريس الصيف الماضي، وكان أحد أبرز معالم النسخة الثالثة والثلاثين من الألعاب، إلى العاصمة الفرنسية كل صيف حتى ألعاب لوس أنجلوس 2028، وذلك وفق ما أعلن رئيس البلاد إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية المدينة.
وكتب ماكرون على موقع «أكس» أن المنطاد «سيعود كل صيف، من مهرجان الموسيقى إلى المهرجان الرياضي، وحتى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس».
وكان المنطاد الذي ارتفع في سماء باريس كل ليلة حاملاً الشعلة «الكهربائية 100 بالمئة»، من معالم الألعاب الأولمبية الصيف الماضي، وسيعود الآن كل صيف إلى حدائق تويلري بين متحف اللوفر ومسلة الكونكورد، وفق ما أفادت رئيس بلدية العاصمة آن هيدالجو.
واقترح ماكرون إقامة مهرجان رياضي كل عام في 14 سبتمبر، على غرار مهرجان الموسيقى (21 يونيو) مع «عروض ومسابقات»، وأبدى رغبة بالإبقاء على المنطاد والمرجل، بعيداً عن القضايا التقنية التي أثيرت، «من خلال العمل مع وزيرة الثقافة رشيدة داتي ورئيسة بلدية باريس»، حسب ما أشار مصدر مقرب من رئيس الدولة.
وأضاف «لقد تم القيام بأعمال تقنية لإحياء سحر الارتفاع (المنطاد) في سماء باريس، وسيكون، مثل المهرجان الرياضي، أحد العناصر العديدة لإرث الألعاب».
وبدورها، كتبت هيدالجو على إنستجرام «يا لها من فرحة!»، وذلك بعدما حققت المبتغى الذي أرادته منذ انتهاء ألعاب الصيف الماضي، مضيفة «هذا خبر جيد جداً».
وكان المصمم ماتيو لوأنّور خلف فكرة المنطاد، وحلقة اللهب «الكهربائية 100 بالمئة» وقد استلهمها مستنداً إلى «تاريخ» منطاد الهواء الساخن، وهو اختراع فرنسي ما قبل الثورة عام 1783.