«حكومة الدمار».. انتقادات لنتنياهو بسبب تخفيض التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
اعترض زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد على قرار وكالة التصنيف الأمريكية موديز بخفض التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيلي، والذي يظهر أن الحكومة لا تعمل، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.
خفض التصنيف الائتماني يضر بسكان دولة الاحتلالوكتب «لابيد» على موقع X: «إن خفض التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيلي دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعمل وتضر بالناس».
ويقول لبيد: «لأكثر من عام حتى الآن، تخلت هذه الحكومة عن النمو في الاقتصاد، وجلبت ميزانية مهدرة وغير مسؤولة، وحتى أثناء الحرب، لا يوجد أحد من بين 38 وزيراً يعملون من أجل الاقتصاد الإسرائيلي».
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحتاج حكومة جديدة.
كومة دماروينتقد زعيم حزب الاحتلال الإسرائيلي، بيتينو المعارض أفيجدور ليبرمان الحكومة بسبب قرار مودي خفض التصنيف الائتماني للاحتلال وخفض توقعاتها المستقبلية، مشددا على أن هذه الحكومة تؤدي بهم إلى الدمار.
ويقول ليبرمان، الذي شغل منصب وزير المالية قبل أن يؤدي التحالف الحالي اليمين الدستورية في أواخر عام 2022، إن قرار وكالة موديز ليس مفاجئًا، مؤكدًا أنه «نتيجة خطوات شعبوية لا تطاق تقدمت بها الحكومة منذ تأسيسها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي زعيم المعارضة وكالة موديز
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال، تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي، ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميعا الاحتمالات، بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس، 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال
وكان العشرات خرجوا قبل أيام، في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وطالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، والتي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، ودون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.