الملك تشارلز يرفض الأدوية التقليدية في علاج إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن مصدر مقرب من العائلة المالكة البريطانية أن الملك تشارلز الثالث قد يرفض الأدوية التقليدية لعلاج السرطان.
وقالت صحيفة "ديلي إكسبريس" نقلا عن الصحفي السابق في "بي بي سي" توم باور إن تشارلز الثالث كان دائما يعارض العلاج الكيميائي ويفضل الطب البديل.
وأضاف الخبير: "أنه مؤمن كبير بالأعشاب والجرعات الطبيعية وأشياء من هذا القبيل".
ويعتقد باور أن الملك سيلجأ إلى الطبيب الإنكليزي مايكل ديكسون، الذي يشغل منصب كبير أطباء البلاط الملكي منذ عام 2023. وديكسون مثل تشارلز الثالث يعتبر أن أفضل علاج للأمراض هو استخدام طرق غير تقليدية.
أكد قصر باكنغهام أن الملك تشارلز قد تم تشخيص إصابته بالسرطان بعد الجراحة الأخيرة التي أجراها لإزالة تضخم البروستات الحميد.
ورفض القصر تأكيد نوع السرطان، لكنهم قالوا إن الملك وأطباءه ما زالوا "إيجابيين للغاية" بعد بدء العلاج في العيادات الخارجية.
وأفادت "سكاي نيوز" بأن الأمير ويليام قد يتولى بعض الواجبات العامة للملك تشارلز الثالث بعد تشخيص إصابته بالسرطان، إلا أن الشؤون الدستورية ستظل من مسؤولية الملك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الملك تشارلز السرطان بريطانيا سرطان الملك تشارلز المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| لمرضى السكري.. كيف تحقق التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.