كتب- محمود مصطفى أبوطالب:


ثمَّن الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الجهود السياسية المصرية الرائدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق والدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكَّد مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم، أن القيادة السياسية المصرية لا تدخر جهدًا في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق والعمل الدؤوب على وقف آلة الحرب والاعتداءات الغاشمة والهمجية للكيان الإسرائيلي والتي كللت بالوصول إلى الهُدنة السابقة ووقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، موضحًا أن كل هذه الجهود تعكس الدَّور المصري القيادي والرائد في المنطقة، وكذلك جهود الدولة المصرية في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا لفلسطين الشقيقة والدفاع عن حقوقها وحقن دماء شعبها.

وثمَّن مفتي الجمهورية جهود القيادة السياسية الرائدة في وصول القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنَّ الدولة المصرية تسعى دائمًا إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأوضح المفتي أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الشقيق؛ انطلاقًا من دَورها الرائد في المنطقة، وأنها لا تتخلَّى أبدًا عن أشقائها وتحقيق مصالحهم العليا بما يعزِّز من نشر الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأدان مفتي الجمهورية -بأشد العبارات- استمرارَ الهجمات الوحشية للكيان الإسرائيلي على المستشفيات والأطفال والنساء والنازحين بقطاع غزة، مؤكدًا: "أن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي"، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.

وأعرب مفتي الجمهورية عن استنكاره وإدانته الشديدة لما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتكثيف الهجمات على أبناء الشعب الفلسطيني وما يُسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".

وأكَّد مفتي الجمهورية أن الكيان الإسرائيلي يتعطَّش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء واستهداف المستشفيات والمدارس ودُور العبادة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية هيئات الإفتاء القيادة السياسية طوفان الأقصى المزيد القیادة السیاسیة الفلسطینی الشقیق الشعب الفلسطینی مفتی الجمهوریة جهود ا

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية ضيف شرف صالون الحداد الثقافي

استضاف صالون الحداد الثقافي الدكتور نظير محمد عيَّاد مفتي الجمهورية ورئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بالإضافة إلى عددًا من المفكرين، إذ ألقى كلمةً عن الفتاوى وتحصين الأفكار.

وحضر اللقاء الدكتور فياض عبد المنعم وزير المالية السابق، والشيخ يسري عزام إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، والشيخ مصطفى عبدالسلام إمام مسجد سيدنا الحسين، والشيخ عبدالعزيز معروف من مشيخة الأزهر، وحسين القاضي من وزارة الأوقاف.

وفي كلمته عن الفتاوى وتحصين الأفكار تناول المفتي عددًا من المحاور كان من أبرزها حديث فضيلته عن قيمة العقل في الإسلام، وأبرز عياد من خلال هذا المحور حديث عباس محمود العقاد في كتابه التفكير فريضة إسلامية، تميُّز الخطاب القرآني في تعامله مع العقل؛ مقارنةً بغيره من النصوص الدينية الكبرى، وذكره في سياقات تُعلِي من قدره وقيمته، وتُوجب العمل به، دون أن تكون الإشارة إليه عابرةً أو مُقتضبة، ثم استشهد بعدد من الآيات التي توضح إبرازَ المنهج الإسلامي في تشريعاته الارتباطَ الجوهريَّ بين العقل والتكليف.

وظائف العقل في الشريعة الإسلامية

كما تطرق مفتي الجمهورية إلى وظائف العقل في الشريعة الإسلامية مبينًا أن الإسلام قد حدَّد للعقلِ مساراتٍ جوهريةً تُعززُ مناعتَه ضدَّ الانحراف، بدءًا من التفكُّر في الكون، مرورًا بفقه النصوص، ووصولًا إلى تحرير النفس من التبعيات غير العقلانية.

واختتم عياد كلمته بالحديث عن بيان كيف يمكن للفتوى الدينية أن تُحصِّن الأفكار من الإفراط والتفريط، من التسيُّب والتشدُّد، لافتًا إلى أن ذلك يتحقق بعدة أمور من أهمها التأسيس على مقاصد الشريعة الإسلامية وتجنُّب النظرة التجزيئية

مقالات مشابهة

  • سفير فلسطين السابق: كل التحية لموقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • مفتي ليبيا: لا علاج للاحتلال في فلسطين إلا بالمقاومة (شاهد)
  • نقابة الأشراف تؤكد دعمها لموقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني
  • نقابة الأشراف تدعو كافة طوائف الشعب المصري للتضامن والاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • مفتي الجمهورية ضيف شرف صالون الحداد الثقافي "حول دور الفتوى في تحصين الأفكار"
  • مفتي الجمهورية ضيف شرف صالون الحداد الثقافي
  • مفتي الجمهورية: لا بد من مراعاة الأعراف والعادات عند إصدار الفتاوى
  • بدر عبدالعاطي: نقف بجانب الشعب السوري الشقيق للعودة إلى دوره الفعال في المنطقة
  • برلماني: استمرار دخول المساعدات الإنسانية لغزة يعكس التزام مصر بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني