"ندوات وعروض ورحلات" فعاليات مهرجان السينما والصحراء الدولي الأول بـ عمان
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شهدت فعاليات مهرجان السينما والصحراء الدولي الأول المقام بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية بـ عمان، الذي تنظمه الجمعية العمانية للسينما ضمن فعاليات شتاء شمال الشرقية 2024، العديد من الأنشطة، حيث تواصل فعاليات المهرجان لليوم الثالث على التوالي بندوات سينمائية وعروض للافلام وجولات سياحية ، حيث تضمن برنامج اليومين الماضيين سلسلة من الفعاليات اشتملت على زيارات سياحية للبرك المائية بولاية وادي بني خالد، والقيام بجولة تصوير وتوثيق بالقرية البدوية بحديقة بدية العامة، وعرض لأهم الأفلام المشاركة وجولة استكشافية للصحراء العمانية الجميلة ومشاهدة العروض اليومية للأفلام المشاركة، إضافة إلى عقد جلسات حوارية مع ضيوف المهرجان.
وشاركت الوفود في ندوات عن تطور السينما في الخليج وأهم التحديات والحلول لتفعيل مجالات الفن السابع بإدارة د حميد العامري ، حيث تحدثوا عن السينما والصحراء حيث تحدث كل من المخرج د. حسين ابراهيم والمخرج د. ناصر الظاهري من دولة الامارات عن سينما الامارات.. الافاق والتحديات،
كما قدم المخرج الاردني خميس مجدلاوية ورقة حول اهمية صناعة السينما والصحراء، وقال ان الصحراء من الفضاءات التي تسحر المبدعين وتبهر الفنانين، نظرًا لما تتمتع به من مميزات تجذب الناظرين وتمتعهم بمقوماتها الطبيعية وعوالمها الجغرافية وخصائصها التضاريسية، وكل هذه العناصر لها دور في تشكيل فضاء جمالي مساهم في الخلق الفني والإبداع السينمائي والتشكيل البصري. فإنها تمثل رؤية فنيًة رائعًا، وقطاعًا جغرافيًا ماتعًا، يمنح المبدع السينمائي اختيارات جمالية متعددة في تعامله مع هذا الفضاء الذي يمزج مختلف العناصر الطبيعية والديكورات البصرية والمؤثرات الفيزيائية المغرية لكل عشاق الإبداع والتصوير،
كما شارك ضيوف المهرجان في فعالية «اكتشف صحراء سلطنة عمان واصنع فيلمك»، بهدف اكتشاف مقومات رمال بدية الذهبية والاستفادة منها في إعداد السيناريو والتصوير في البيئة الصحراوية، واختتم برنامج اليوم الثالث بمشاهدة تحدي الرمال للسيارات، والتي تحظى بمتابعة السياح والزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها إذ تقام أسبوعيا وسط الرمال.
وبحضور لجان التحكيم تم تقديم عدد من العروض المرئية، وعرض فيلم بعنوان «التنمية في محافظة شمال الشرقية»، وعرض أخر حول «الأفلام المتأهلة بالمهرجان» أبرزها في مجال الأفلام الوثائقية فيلم «تحت الرمال» للمخرج جان البلوشي من مملكة البحرين، وفيلم «ساوه» للمخرج هادي ماهود من العراق، وفي مجال الأفلام الروائية فيلم «الشجرة المعمرة» للمخرج عبدالله البطاشي من سلطنة عُمان، وفيلم «ديجور» للمخرج معتصم سميرات من الأردن، بالإضافة إلى عدد من الأفلام الوثائقية والروائية من كل من العراق، وإيران، والجزائر، المغرب، وتونس، والبحرين، والأردن، إلى جانب عدد من الأفلام الوثائقية من سلطنة عُمان.
وواصلت لجان تقييم الأعمال المتأهلة أعمال العرض والتقييم للمشاركات المحلية والدولية في هذا المهرجان.
واستضاف المهرجان ممثلين لشركات الإنتاج العالمية للقيام بتعاون مستدام لبيع الإنتاج السينمائي العماني، حيث يعمل المهرجان على تطوير الموروث الثقافي وإيجاد بيئة للسينمائيين تحفّز على الاستمرار في الإنتاج السينمائي بجودة عالية، وقد جاءت هويته لتعبّر عن الصحراء والإنسان، من خلال استثمار النجاحات المتحققة للمهرجانات السينمائية السابقة، مع تفعيل استمرارية المهرجانات في المحافظات لاستقطاب صنّاع السينما في سلطنة عُمان من الشباب، من أجل زيادة الإنتاج الفني ودخول هؤلاء الشباب والشركات الناشئة هذا المجال، ناهيك عن حصول مخرجات هذه الأفلام على جوائز عربية وعالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان السينما والصحراء الدولي الأول شمال الشرقية بـ عمان الجمعية العمانية للسينما
إقرأ أيضاً:
من مصر لكل العالم.. مهرجان «التمور» الدولي لكل الأذواق
في واحدة من الحدائق الكبيرة في محيط الأوبرا، مع انطلاق مهرجان القاهرة الدولي الخامس للتمور، تحول المكان إلى «كرنفال» تفوح منه روائح البلح والتمر المعروض في مناطق متعددة من الحديقة.
أشكال وأنواع مختلفة من التمر بأسعار تناسب جميع الطبقات يُقبل على شرائها الناس استعداد لشهر رمضان الكريم، تفاصيل رصدتها عدسة «الوطن» ووثقت أنواعاً جديدة وشهية من التمور التي يشارك بها منتجو التمور من كافة محافظات مصر وبعض الدول العربية، وفي مقدمتها ليبيا والأردن والجزائر والسعودية والسودان.
إذ يؤكد المهرجان على أن التمور المصرية تحتل مكانة متميزة عربياً ودولياً، والذي يقام تحت شعار «من مصر للعالم».
كرنفال مهرجان التموريحاط زوار حديقة الحرية الضخمة بأصناف عديدة للبلح متراصة ومعروضة، منها بلح بالدبس والعسل، وفوانيس رمضان بها تمور، وتمر بالكاجو سعره 30 جنيهًا، وأصناف أخرى مثل التمر بالشوكولاتة.
وفي الجناح الليبى قال أبوبكر السنوسى عن مشاركته والأنواع الموجودة في جناح ليبيا ضمن مهرجان التمور، إن التمور المعروضة منها تمر حليمة، ودبس التمر والتمر المعجون منزوع النوى، وتمر أبل، وأنواع أخرى تتفاوت أسعارها بين 500 و300 جنيه و200 جنيه لصنف دجلة نور العربي، وتمر الأبل 200 جنيه، ويستمر المعرض حتى يوم 25 فبراير.
وضمن المشاركين في مهرجان التمور السودان، بتمر بركاوى وسعره 75 جنيهًا وسكر التمر الذي يتم تحضيره وإضافته للعصائر والحليب.
وتحكى مها عز الدين، إحدى العارضات في الجناح عن مشاركتهم هذا العام، وعدم الاكتفاء بالتمور فقط: «إحنا كل سنة بنشارك في معرض التمور الدولى، سواء هنا أو في سيوة، بمنتجاتنا السودانية مش بالتمور بس، فيه الحنة والبخور والتوابل والزبدة السودانى والويكة، وبخور الحسن يطرد الطاقة السلبية ويدى ريحة خفيفة وأنواع تانية زى العراديب أو التمر هندى، والحلو مُرة عبارة عن وجبة زى التمر هندى بتتبل في مياه في ساعة ونص ويتشرب».
جناح مرسى مطروح في المعرضومن جناح مرسى مطروح، تزين التمور الحديقة بأنواعها المختلفة، مثل عرض خيرات سيوة بلح صعيدى سيوى بـ500 جينه، وعروض أخرى من 5 كليو بـ235 جنيهًا، وزيت زيتون بأسعار مختلفة بين الـ500 و600 جنيه، حموضة الزيت 0٫2%، يُستخدم في الطبخ وقلى الأسماك، ويشارك الجناح بمخلل الزيتون، وغيره من المنتجات السيوية.
ولا يعرض مهرجان التمور أنواع البلح فقط، لكن هناك أيضاً عروضاً على الجبن الريفي الذي يقبل عليه الزوار.
وعلى هامش المهرجان أيضاً أقيم معرض تحت عنوان «أصالة» لعرض ديكورات رمضان اليدوية من فنون المكرمية والنسيج والمفروشات وفوانيس تعتمد على الصناعة اليدوية، والتى أقبل عليها رواد المهرجان، بجانب عقد ندوات حول صناعة التمور وزراعة البلح وأفكار استغلالها وحتى استغلال نفايات النخل المزروع، ومسابقات للجمهور الحاضر.