هل تستطيع أمريكا وقف الاجتياح البري الإسرائيلي لرفح الفلسطينية (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال عادل شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، إن الانتقادات الأمريكية الأخيرة لتصرفات نتنياهو، كانت خجولة، أي أنها غير مانعة لتصرفات الحكومة الإسرائيلية.
وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني: نحتاج ربع قرن لإعمار غزة كما كانت الخارجية الأمريكية: مصر تلعب دورًا جوهريًا منذ بدء النزاع في قطاع غزةوأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية": "لو كانت الانتقادات حقيقية، لما وافقت الإدارة الأمريكية أو سمحت لإسرائيل، ولكن الأمر هو أن الإدارة الأمريكية تريد التنصل أمام الرأي العام الأمريكي والغربي".
وتابع: "رغم التباينات في الرأي الأمريكي لا يمكنها منع إسرائيل من اتخاذ أي خطوة تصعيدية في غزة، إن كانت ترى فيها إسرائيل ترميم صورة الردع وهيبة إسرائيل وسط انتصار تبحث عنه".
وعن إمكانية منع أمريكا الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ عملية اجتياح بري لرفح، أكد عادل شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، أن أمريكا لا يمكنها منع تنفيذ تلك العملية، حتى وإن كانت تندد بآثارها ولا ترحب بها، أو تدعم تلك الخطوة، لافتا إلى أن ما يمكن أن تمنعه أمريكا هو إلحاق الضرر بنفسها فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا بوابة الوفد الوفد إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يؤكد نوايا حل الحشد: أمريكا تعيد تقييم الوضع في العراق - عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة إسرائيل 24 المرتبطة بالنظام الإسرائيلي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن وجود ما وصفته بـ"النوايا الأمريكية لحل هيئة الحشد الشعبي في العراق"، مؤكدة ان الولايات المتحدة باشرت بـ"إعادة تقييم العراق مرة أخرى" عقب سقوط النظام السوري.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "زيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الى بغداد حملت رسالة الى الحكومة العراقية مفادها ان بغداد تخضع الان لـ(إعادة تقييم) من الولايات المتحدة، وتتضمن العملية شروطاً يجب على الحكومة تنفيذها او مواجهة العواقب"، على حد وصفها.
وتابعت أن "البيان الذي أصدرته النجباء عقب زيارة بلينكن أشار الى هذه التهديدات، بالإضافة الى تصريحات الساسة العراقيين التي اكدت وجود التوجه الأمريكي الجديد"، موضحة أن "الولايات المتحدة قررت ان يكون العراق خارج محور النفوذ الإيراني بعد سقوط نظام الأسد، وباشرت الان بتطبيق ذلك من خلال إيصال رسائل واضحة ومباشرة لحكومة بغداد"، على حد وصفها.
وأكدت الصحيفة ان "التهديد الأمريكي المفاجئ للعراق يأتي ضمن سياستها الجديدة للتعامل مع المنطقة"، لافتة الى أن "الولايات المتحدة أبلغت بغداد أيضا ان من مصلحتها الوطنية ان تقوم بحل ما يعرف باسم هيئة الحشد الشعبي".
وبينت أن "واشنطن تحاول ان تثبت نفوذها على العراق من خلال حل الجهات المرتبطة بايران قبل انسحابها من أراضيه المتوقع في العام 2025".
وأشارت الصحيفة الى ان "الحكومة العراقية باشرت بالعمل على تقريب وجهات نظرها مع السعودية وطرح تعاون اقتصادي وامني بعيد عن الجانب الإيراني في محاولة لتقديم تطمينات الى واشنطن"، مدعية ان "الفصائل المسلحة في العراق باتت تعيش ايامها الأخيرة بعد انهيار محور المقاومة الإيراني في المنطقة"، على حد وصفها.