تفاصيل احتفال الطائفة المارونية بذكرى مؤسسها "مار مارون"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شهدت إيبارشية القاهرة المارونية، اليوم السبت، اقامة القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة احياء ذكرى القديس المعروف بـ"أبو الطائفة وشفيعها"، بكنيسة "مار مارون" بحي مصر الجديدة.
القديس لونجينوس رئيس ديرالزجاج.. شخصية مؤثر في تاريخ المسيحية القس أبادير إبراهيم يترأس طقس عشية عيد "القديس بولا" الليلةترأس الاحتفالية المطران جورج شيحان، مطران الطائفة والرئيس المؤسسات المارونية في مصر، وبمشاركة المنسينيور "نيقولا هنري"، سفير الفاتيكان في القاهرة، وعلى الحلبي، سفير لبنان في القاهرة ، الأب نبيل رفول رئيس الرسالة المارونية والنائب الأسقفي ، والأب نبيل هب الريح ، والأب نادر جورج ، والأب جورج خطار ، وعدد من مطارنة الكنيسة الكاثوليكية.
كما شارك بالحضور عدد من كهنة وقساوسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الإنجيلية،كما شارك بالحضور ايضا عدد من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة، واعضاء مجلسي النواب والشيوخ .
وقال المطران جورج شيحان بأن القديس مارون كان ناسكًا وراهبًا وكان منتمي إلى الكنيسة الأنطاكية ومُلهم تأسيس الكنيسة المارونية عاش بمنطقة حلب في القرن الرابع الميلادي.
وروى عن سيرته أنه عاش الحياه النسكية مستلهما حياة القديس أنطونيوس الكبير ابن صعيد مصر، كما راسل القديس يوحنا ذهبي الفم، رئيس أساقفة القسطنطينية وأحد آباء الكنيسة.
وأضاف " شيحان " خلال كلمته، بانه بعد قرنين على انتقاله لجأ تلاميذه إلى الجبال اللبنانية هربًا من اضطهاد، ثم استقروا هناك وبدأوا يفلحون الأرض ويزرعونها، فكانت لهم بمثابة الأرض الكتابية الموعودة، وعاش الموارنة في أرضهم قيم الإنجيل.
وكما أشار في عظته أن وجود الكنيسة والشعب الماروني في مصر منذ ما يزيد على الخمسمائة سنة إنما هو تأكيد على هذا التلاقي الروحي الذي أطلقه أنطونيوس الكبير أب الرهبان ومارون الناسك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيبارشية القاهرة المارونية ذكرى القديس مار مارون
إقرأ أيضاً:
الرابطة المارونية للمسؤولين: لضبط هذه الأحزاب ومناصريها
سألت الرابطة المارونية في بيان، عن "الأسباب التي دفعت ببعض المواطنين اللبنانيين من أحزاب معروفة، إلى التوجه إلى المناطق ذات الغالبية المسيحية للتعبير عن مشاعرهم بطريقة لا تليق بتاريخهم ولا بحضارتهم أو ثقافتهم وأخلاقهم، وكادوا أن يدخلوا البلد في توترات مذهبية وفتن مناطقية كلنا في غنى عنها".وإذ أشارت الرابطة المارونية إلى أنها "الحريصة على حرية التعبير والتظاهر تحت سقف الدستور والقانون"، تمنت "على المسؤولين عن هذه الاحزاب ضبط مناصريها ومنعهم من القيام بتصرفات في الشوارع والأحياء من خارج نظام الحزب الذي ينتمون اليه، وقواعده المسلكية".
وناشدت "السلطة اللبنانية الاستمرار في القيام بواجباتها وفرض هيبة الدولة وصون أمن الشعب وضمان الاستقرار الداخلي بواسطة قواها الشرعية، وعلى رأسهم الجيش الوحيد القادر على بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
كما دعت "الرؤساء الروحيين إلى توجيه كلمة سواء في نداء موحد لحث اللبنانيين على التمسك بالتعاليم السماوية التي تدعو إلى السلام والتلاقي الإنساني، وتنبذ الحقد والكراهية والعنف وقلة الأخلاق".
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”