القصة الكاملة للطفلة الفلسطينية هند.. لغز اختفائها كشف كذب الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كان لغز اختفاء الطفلة هند، التي اختفت في ظروف غامضة في غزة، بعد استهداف دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي لعائلتها، يحير أهالي فلسطين، والهلال الأحمر، في ظل محاولات إنقاذها أو التعرف على مصيرها، والتي نجحت أخيرا، بعد مرور 12 يومًا وجرى العثور عليها جثة هامدة.
الهلال الأحمر الفلسطيني يحاول حل لغز اختفاء الطفلة هندفي البداية حاول الهلال الأحمر إنقاذ الطفلة هند، وأرسل مجموعة لإنقاذ الطفلة هند بعد استشهاد عائلتها وشقيقتها الكبرى، وأصدر بيانا مؤخرًا يتساءل خلاله: أين هند؟ كما تساءل عن الثنائي أحمد المدهون ويوسف زينو ثنائي الهلال الأحمر، اللذان ذهبا لإنقاذها، ليواصل البيان: هل لايزالوا على قيد الحياة، نريد أن نعرف مصيرهما؟ حيث كانت محاصرة سيارة الطفلة وأسرتها في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، ولكن في النهاية توفيت الطفلة ووجدت جثتها.
بعد 12 يومًا من اختفاء هند، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وفاتها، كما أعلن عثوره على مركبة الإسعاف التابعة له في منطقة تل الهوى بمدينة غزة، واستشهاد المسعفين، بعد فقد آثرهما أثناء مهمة إنقاذ الطفلة هند، ووجدوا جثة الطفلة هند، وكل أفراد أسرتها البالغ عددهم 5، ورغم التنسيق مع قوات الاحتلال للوصول للطفلة، إلا أن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المركبة، حيث وجدت على بعد أمتار قليلة من الطفلة، وحينها كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية، عن تواصلها مع قيادات من جيش الاحتلال لمعرفة مصير هند وثنائي الهلال الأحمر، ليأتي رد جيش العدوان بأنهم لم يطلعوا على تفاصيل الواقعة.
هند تبلغ من العمر 6 أعوام، كانت برفقة شقيقتها ليان حمادة (15 عام) منذ نحو 12 يوما، ظهر صوتها في فيديو وهي تحاول التواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني، لتستنجد بهم، وانتشر الفيديو بشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحاول الجميع البحث عن الطفلة بأي شكل، وقالت الطفلة في اتصالها مع الهلال الأحمر، مؤكدة أنها وشقيقتها محاصرتان من دبابات الاحتلال، بينما استشهد والديهما، قبل أن ينقطع الاتصال على صوت صرخاتها وضرب النار من حولها، وبالفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الهلال الأحمر الطفلة هند الهلال الأحمر الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
شقيقان ينهيان حياة والدتهما بأسيوط .. والجنايات تحيل أوراقهما للمفتي | القصة الكاملة
لم تكن الأم تدري إنها ترضع وتطعم أفعتين في منزلها حتى اشتد عودهما وشعرا بقدرتهما على لف حبالهما حول رقبتها ولم يرق قلبهما لتوسلاتها حتى أن طلبت منهما بان ينهيا حياتها بقرص سام بدلا من حبل المشـ.ـنقة الذي أعداه وصعدا لغرفتها وانتظرها حتى انتهت من صلاة الفجر وانقضا عليها وقاما بشنـ.ـقها حتى تأكدا من مفارقتها للحياة بعد شكهما في سلوكها .
جريمة بشـ.ـعة شهدتها قرية جحدم بمركز منفلوط في أسيوط لتقود المتهمين إلى حبل المشـ.ـنقة .
تفاصيل الواقعة سجلتها أوراق القضية رقم 27225 لسنة 2024 جنايات مركز منفلوط البداية عندما تزوجت المجني عليها " عزة ح . أ " 44 عاما ، ربة منزل من " فولي . إ . م " منذ 20 عاما ورزقهما الله بطفلين " أحمد ، محمود " وظلت تراعهما حتى اشتد عودهما وتوفي زوجها وبعد فترة من وفاته تزوجت المجني عليها شقيق زوجها " فرغلي . إ . م " ورزقهما الله بطفلين تؤام " معتز ونورهان " وظلت الأم ترعى أبنائها الأربعة حتى أن اشتد عودهم في الوقت الذي كان يخرج زوجها في الصباح الباكر للبحث عن لقمة العيش وكانت حياتهم سعيدة حتى أن بدأ ابنيها " أحمد و معتز " في سماع عبارات من بعض أهالي القرية بالطعن في سلوك والدتهما .
جلس الشقيقان وثالثهما الشيطان يفكران ويتدبران لوضع خطة للتخلص من والدتهما لغسل عارهما وبدأ بمراقبة والدتهما حينما تخرج من المنزل حتى تعود واتخذا قرارهما بالتخلص منها واعد المتهم الثاني " معتز " سلاحا ناريا " مسدس وصعد إلى غرفة والدته لقـ.ـتلها ولكن تعذر ذلك بسبب نومها وسط أشقائه.
ورغم ذلك لم تتراجع فكرتهما الشيطانية حيث قام الشقيقان " أحمد و معتز " بوضع حبوب منوم في " كولمن " المياه حتى تنام والدتهما بعد تناولها المياه ويسهل عليهما طريقة التخلص منها ولكن خاب مقصدهم بعد ان شاهدتهما شقيقتهما " نورهان " وأبلغت والدتها ولم يستسلما الشقيقان واتبع شيطانهما وقام بوضع مادة سامة بزجاجة عصير وحاولا إعطائها لوالدتهما ولكنها شعرت بالخوف ورفضت شرب العصير .
وبعد أن أدركت الأم بخطة نجليها الشيطانية ورغبتهما في التخلص منها قررت الهرب إلى منزل والديها وظلت شهرا كاملا حتى أن ذهب إليها أبنائها لإعادتها إلى منزلها ولكنها رفضت قائلة " انتوا عايزين تقـ.ـتلوني " واقسم الأبناء على عدم أذيتها وعادت معهم الأم ولم تكن تدري إنهما يستدرجونها لتنفيذ مخططهما الإجرامي .
وفي فجر يوم الواقعة استيقظت الأم من نومها لصلاة الفجر وكانت بصحبتها ابنتها " نورهان " وفوجئت بطرق باب شقتها وفتحت " نورهان " الباب لتجد شقيقيها المتهمان " أحمد . و معتز " وبأيديهما حبل " سلبه " وقام بتكـ.ـبيل والدتهما ومحاولة لف الحبل حول رقبتها فصرخت شقيقتهما " نورهان " وظلت تدافع عن والدتها حتى تمكنت من اخذ الحبل منهم ولكن قام شقيقيها المتهمان " أحمد و معتز " بالتعدي على شقيقتهما " نورهان " بالضرب وقاما بأخذ الحبل منها وذهبا إلى غرفة النوم التي حاولت والدتهما الاختباء بها منهما ولكن تمكنا من فتح باب الغرفة والدخول إليها وإغلاقا باب الغرفة من الداخل وقاموا بتكبيلها مرة أخرى وظلت المجني عليها تصرخ حتى أن طلبت منهما إعطائها " حبوب سامة " حتى لا تشعر بألم المـ.ـوت ورغم توسلاتها لم يرق قلب الشقيقان وقاما بشنـ.ـقها حتى أن فارقة الحياة وبعد تأكدهما من موتها قام المتهمان بأخذ الحبل وإلقاءه في مصرف مياه للتخلص منه .
وتمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة منفلوط من ضبط المتهمان وبمواجهتهما بأقوال شقيقتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بسبب سوء سلوكها إنهما كان يخططان لقـ.ـتلها منذ فترة .
وأحال المحامى العام لنيابات شمال أسيوط الكلية المتهمان إلى محكمة الجنايات لقيامهما بقـ.ـتل والدتهما " عزة . ح . أ " عمدا مع سبق الإصرار لشكهما في سلوكها بان بيتا النية وتفكرا برؤية وعقدا عزمهما في هدوء وروية وفكرا مطمئنين يتدبرا أمر جريمتهما وقاما بإحضار حبل وتخيرا وقت تواجد المجني عليها بمسكنها ليلا ووزعا الأدوار بينهما كاتفاقهما المسبق حيث صعدا إلى مسكنها وأوثقا جسدها بذلك الحبل واحكمها لفه حول عنقها وخنـ.ـقها حتى فارقت الحياة وقاما بالتعدي على شقيقتهما حال دفاعها عن والدتها محدثين إصابتها.
وبعد تداول أوراق القضية أمام الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار محمد حسام حمزة رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد المعز محمد بكري الرئيس بالمحكمة و معاذ محمود حسن نائب رئيس المحكمة وأمانة سر بخيت شحاته وطارق فارس، وسماع المرافعة قررت المحكمة أحالت أوراق المتهمان للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعـ.ـدامهما وحددت جلسة اليوم الثالث من دور شهر مايو القادم للنطق بالحكم.