"العدل الدولية" تعقد جلسات استماع بشأن ممارسات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
أعلنت محكمة العدل الدولية أمس الجمعة أن 52 دولة و3 منظمات دولية ستدلي برأيها خلال جلسات استماع علنية تعقد بالفترة الممتدة ما بين 19 و26 من الشهر الجاري، بشأن العواقب القانونية للممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وتشمل الدول المشاركة قطر والسعودية والإمارات والكويت والجزائر والأردن وتونس وسوريا ومصر والعراق وليبيا ولبنان والسودان وتركيا.
وستدلي كل دولة ببيان شفهي يستمر لمدة 30 دقيقة، كما تشارك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي بجلسات الاستماع.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنّت في ديسمبر من عام 2022 قرارا بعنوان "الممارسات والأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تمس حقوق الشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة".
وقررت المنظمة الدولية بموجبه أن تطلب من محكمة العدل الدولية إصدار فتوى بشأن الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وفي 26 يناير الماضي، أعلنت محكمة العدل الدولية قراراتها الأولية في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في إطار الاتفاقية المتعلقة بالإبادة الجماعية لعام 1948، وأمرت إسرائيل باتخاذ التدابير اللازمة لمنع ارتكاب أي أعمال في غزة قد تكون إبادة جماعية.
ورغم قرارات العدل الدولية الداعية إلى وقف الهجمات ضد الفلسطينيين، لا تزال إسرائيل تواصل هجماتها على قطاع غزة، وتبتعد عن اتخاذ خطوات لإنهاء المأساة الإنسانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تعقد اجتماعًا لبحث تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال الصهيوني
يمانيون../
عقدت الفصائل والقوى الفلسطينية اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، اجتماعًا لبحث سبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع العدو الصهيوني في قطاع غزة، بوساطة قطرية-مصرية.
حضر الاجتماع وفد قيادي من حركة “حماس” برئاسة المجاهد محمد درويش، رئيس المجلس القيادي للحركة، إلى جانب وفود من حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية، المبادرة الوطنية، الجبهة الشعبية القيادة العامة، وحزب الشعب الفلسطيني. كما شارك في اللقاء رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس.
افتتح الاجتماع المجاهد محمد درويش بالترحم على شهداء “طوفان الأقصى”، مشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني رغم التضحيات والمعاناة، مؤكدًا أن معركة طوفان الأقصى هي نقطة تحول كبيرة في القضية الفلسطينية تتطلب الوحدة لمواجهة التحديات. ودعا درويش كافة الفصائل، بما فيها حركة فتح، إلى التعاون من أجل الوحدة الوطنية، مع التأكيد على أهمية تشكيل حكومة وفاق وطني أو إدارة وطنية لقطاع غزة إذا تعذر ذلك.
من جانبه، استعرض المجاهد د. خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض، تفاصيل الاتفاق مع الاحتلال وآليات تنفيذه، مؤكداً أهمية الحفاظ على هذا الإنجاز الوطني الذي تحقق بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته. وأشاد رؤساء الوفود بالدور القيادي لحركة حماس في المعركة والمفاوضات.
كما شدد المشاركون على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة توافق فلسطيني وفق اتفاق بكين الأخير، وأكدوا على أهمية تسريع عملية الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة. ووجهوا تحية للأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة وأشادوا بالجهود التي بذلتها جبهات المقاومة المساندة، خاصة في لبنان واليمن وإيران والعراق، وأعربوا عن شكرهم للوسيطين القطري والمصري على جهودهما الكبيرة.