الهلال الأحمر الفلسطيني: انتشار الأوبئة في غزة بسبب تحلل الجثث
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال رائد النمس، مسؤول الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن 60 مركزًا طبيًا جديدًا خرجت عن العمل جراء العدوان الإسرائيلي، واستهداف المباني الطبية، فضلًا عن قصف مباشر لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية.
السعودية تحذر إسرائيل من التداعيات الخطيرة لـ" اقتحام رفع في غزة" الخارجية الأمريكية: مصر تلعب دورًا جوهريًا منذ بدء النزاع في قطاع غزة الاوضاع الإنسانية في غزةوأضاف النمس، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن موجات النزوح المتعددة في القطاع تزيد من تدهور الاوضاع الإنسانية في غزة، وأن انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، أصبح خطر حقيقي يهدد الأطفال وكل النازحين في القطاع، خاصة مع انعدام المستلزمات الطبية والمياة النظيفة.
وأكد مسؤول الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، انتشار عدد من الأوبئة بسبب اكتظاظ النازحين بمنطقة واحدة، وتحلل عدد من الجثث المدفونة تحت الركام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فلسطين غزة بوابة الوفد الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبرر قتل 15 مسعفا في رفح بسبب “الشعور بالتهديد”
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي امس الاثنين، أن تحقيقا أوليا في مقتل 15 مسعفا على أيدي القوات الإسرائيلية جنوبي غزة الشهر الماضي أظهر أن الواقعة حدثت “بسبب الشعور بالتهديد”.
وأضاف الجيش أنه كان قد حدد هويات ستة مسلحين من حركة المقاومة الفلسطينية على أنهم في الجوار خلال الحادث.
وزعم الجيش في بيان أنه يجري تحقيقا موسعا لكن “النتائج الأولية تشير إلى أن القوات أطلقت النار بسبب شعور بتهديد مُحتمل عقب مواجهة سابقة في المنطقة” وأن ستة من القتلى “تحددت هوياتهم وكانوا تابعين لحركة الفصائل”.
وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إنه أطلق النار بعد اقتراب مركبات في الظلام لا تحمل علامات، لكنه غير روايته بعد انتشار مقطع يُظهر سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء تحمل علامات واضحة وأنوارها مضاءة وتتعرض لإطلاق نار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيُجري تحقيقات موسعة في الأيام المقبلة وستعرض نتائجها على الجمهور.
وقتلت القوات الإسرائيلية في إطلاق النار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة الذي وقع قبل فجر يوم 23 مارس، ثمانية من أفراد الهلال الأحمر، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظفا تابعا للأمم المتحدة.
وتظهر لقطات الفيديو فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني وهي تسير ببطء وأضواء سيارات الطوارئ تومض، وشعاراتها ظاهرة، بينما كانوا يتوقفون لمساعدة سيارة إسعاف تعرضت لإطلاق نار سابقا.
ولم تشكل الفرق أي خطر أو تهديد، حيث يخرج ثلاثة مسعفين ويتجهون نحو سيارة الإسعاف المنكوبة، إلا أن سياراتهم تعرضت لوابل من النيران استمر لأكثر من خمس دقائق مع توقفات قصيرة.
وبعد ذلك، قامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية، ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
وبعد الواقعة دعت جمعية الهلال الأحمر إلى إجراء تحقيق دولي مستقل وقالت إن استهداف قافلة سيارات الإسعاف التابعة لها يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تعكس نمطا خطيرا من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: RT + وكالات