بشرى لجميع المرضى.. الذئاب لديها جينات مضادة للسرطان (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
علاج لمرض السرطان.. كشفت دراسة حديثة أجراها بعض علماء من جامعة برينستون، أن الذئاب الموجودة في منطقة تشيرنوبيل المشعة لديها جينات مضادة للسرطان.
التعرف على التحورات الواقية من مرض السرطانوأوضح العلماء، أن هذه الجينات، قد تساهم في التعرف على التحورات الواقية من مرض السرطان، بالإضافة إلى زيادة فرصة مقاومة مرض السرطان، وتبين خلال الدراسة أن هذه الذئاب تتعرض يوميًا لأكثر من 11 ميليرم من الإشعاع السرطاني، بينما يتعرض الجسم بأكمله لنفس الكمية من الإشعاع خلال الصورة الشعاعية للصدر العادية.
وفي عام 1986، انفجر مفاعل نووي في محطة تشيرنوبيل في أوكرانيا، والذي تسبب في إطلاق طاقة إشعاعية أكثر من 400 مرة من الإشعاع مقارنة بالقنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك طبقًا لموقع «روسيا».
عودة الحياة البرية في تشيرنوبيلوأضاف الموقع أنه تم إجلاء أكثر من 100.000 شخص من المدينة، ومنذ ثلاثة عقود من الحادث، وظلت تشيرنوبيل مهجورة، ولكن الحياة البرية المحلية قد اتخذت جزءًا كبيرًا من المنطقة، وتقدر الكثافة السكانية للذئاب الموجودة داخل هذه المنطقة، بما يعادل سبع مرات كثافة الذئاب في المحميات المحيطة.
وأشار الموقع، إلى أن إجراء هذه الدراسة، تطلبت من العلماء وضع أساور إشعاعية على الذئاب الموجودة في منطقة تشيرنوبيل الملوثة لمراقبة حركتها وقياس نسبة الإشعاع التي يتعرضون لها في الوقت الحقيقي، وأخذ الباحثون عينات من الدم لمعرفة طريقة تفاعل جسم الذئاب مع الإشعاع المسبب للسرطان.
تشابة الجهاز المناعي للحيوانات بالجهاز المناعي لمرضى السرطانوكشفت الدراسة أن السبب في ازدهار الحيوانات التي تعيش في هذه المنطقة المشعة يعود إلى مقاومة الجزء الوراثي من معلومات الحيوانات الجينية، لزيادة مخاطر الإصابة بالمرض وتشابه جهاز المناعة لدي هذه الحيوانات، بالجهاز المناعي لدى مرضى السرطان الخاضعين لعلاج الإشعاع.
وأشار العلماء إلى أن أجسام الكلاب والذئاب الموجودة في هذه المنطقة، تحارب السرطان بنفس الطريقة التي يحارب بها جسم الإنسان، وقد تساهم هذه الاكتشافات في التعرف على التحورات الواقية التي يمكن أن تزيد من فرص البشر المصابيين بالسرطان في البقاء على قيد الحياة.
بيئة تشيرنوبيل فريدة من نوعهاوالجدير بالذكر، أن منطقة تشيرنوبيل تعتبر بيئة فريدة من نوعها، حيث توجد بها ظروف استثنائية تمكن الحياة البرية من التكيف مع التلوث الإشعاعي، وتوضح هذه الدراسة إلى أن الحيوانات تستطيع تطوير آليات دفاعية جديدة للتكيف مع بيئة ملوثة.
اقرأ أيضاًكارثة.. انتشار الأوبئة في غزة بسبب تحلل الجثث
مرض السرطان.. الأنواع والأسباب وطرق الوقاية
دراسة خطيرة.. أقراص منع الحمل تؤدي للإصابة بمرض السرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سرطان الثدي الكلاب السرطان سرطان علاج السرطان علاج السرطان الجديد مرضى السرطان محاربة السرطان القضاء على السرطان الذئاب مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
الكويت تفرج عن سجناء أميركيين لديها
يمن مونيتور/ أسوشيتد برس
أفرجت الكويت عن مجموعة من السجناء الأمريكيين، بينهم محاربون قدامى ومتعاقدون عسكريون سُجنوا لسنوات بتهم تتعلق بالمخدرات، في خطوة يُنظر إليها على أنها بادرة حسن نية بين حليفين، وفقًا لما صرح به ممثل للمعتقلين لوكالة أسوشيتد برس يوم الأربعاء.
يأتي هذا الإفراج عقب زيارة حديثة للمنطقة قام بها آدم بوهلر، المبعوث الأعلى لشؤون الرهائن في إدارة ترامب، ويتزامن مع استمرار جهود الحكومة الأمريكية لإعادة المواطنين الأمريكيين المسجونين في دول أجنبية.
ورافق جوناثان فرانكس، مجموعة من السجناء المفرج عنهم رحلة من الكويت إلى نيويورك، وهو مستشار خاص يعمل على قضايا الرهائن والمعتقلين الأمريكيين، والذي كان متواجدًا في الكويت للمساعدة في تأمين الإفراج عنهم.
وقال فرانكس في بيان: “موكلي وعائلاتهم ممتنون للحكومة الكويتية على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة”، وأضاف أن موكليه يؤكدون براءتهم، مشيرًا إلى أن المزيد من الأمريكيين الذين يمثلهم من المتوقع أن تفرج عنهم الكويت لاحقًا.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية فورًا على طلب التعليق، كما لم يتم الكشف عن أسماء السجناء المفرج عنهم.
وتُعد الكويت، وهي دولة صغيرة غنية بالنفط تحدها العراق والسعودية وتقع بالقرب من إيران، حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة من خارج الناتو، وأشاد وزير الخارجية ماركو روبيو بهذه العلاقة مؤخرًا الشهر الماضي، عندما أكد أن الولايات المتحدة “لا تزال ثابتة في دعم سيادة الكويت ورفاهية شعبها”.
وتتمتع الدولتان بشراكة عسكرية وثيقة منذ أن شنت أمريكا حرب الخليج عام 1991 لطرد القوات العراقية بعد غزو الدكتاتور العراقي صدام حسين للبلاد، حيث يتمركز حوالي 13,500 جندي أمريكي في معسكر عريفجان وقاعدة علي السالم الجوية بالكويت.
لكن الكويت اعتقلت أيضًا العديد من المتعاقدين العسكريين الأمريكيين بتهم تتعلق بالمخدرات، وأمضى بعضهم سنوات في السجن، وادعت عائلاتهم أن ذويهم تعرضوا لسوء المعاملة أثناء احتجازهم في بلد يحظر الكحول ويطبق قوانين صارمة بشأن المخدرات.
كما انتقد آخرون الشرطة الكويتية بتهمة تلفيق التهم وفبركة الأدلة المستخدمة ضدهم، وهي ادعاءات لم تعترف بها الدولة ذات الحكم الوراثي.
وتحذر وزارة الخارجية الأمريكية المسافرين من أن تهم المخدرات في الكويت قد تؤدي إلى أحكام سجن طويلة أو حتى عقوبة الإعدام، ومن المرجح أن تضمن اتفاقيات التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والكويت أن يكون الجنود الأمريكيون خاضعين فقط للقوانين الأمريكية، لكن ذلك لا يشمل على الأرجح المتعاقدين العسكريين.
منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، نجحت إدارته الجمهورية في تأمين الإفراج عن المعلم الأمريكي مارك فوغل في صفقة تبادل أسرى مع روسيا، كما أعلنت عن إفراج بيلاروسيا عن مواطن أمريكي مسجون.
ولم يُصنف الأمريكيون الذين أُفرج عنهم يوم الأربعاء على أنهم “معتقلون ظلماً” من قبل الحكومة الأمريكية، وهو تصنيف يُمنح لفئة معينة من الأمريكيين المسجونين في الخارج، مما يضمن عادةً معالجة قضيتهم من قبل المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، وهو المكتب المسؤول عن التفاوض بشأن الإفراج عنهم، لكن دعاة الإفراج عن المحتجزين في الخارج يأملون أن تتبنى إدارة ترامب نهجًا أكثر مرونة لتأمين الإفراج عن أولئك الذين لم يتم تصنيفهم على أنهم معتقلون ظلماً.
وقال فرانكس في بيان: “الحقيقة المحزنة هي أن هؤلاء الأمريكيين تُركوا في السجن لسنوات بسبب سياسة خاطئة كانت، قبل تولي الرئيس ترامب منصبه، تتخلى فعليًا عن الأمريكيين في الخارج الذين لم يتم تصنيفهم كمعتقلين ظلماً”، وأضاف: “تُظهر هذه الإفراجات ما يمكن تحقيقه عندما تعطي الحكومة الأمريكية الأولوية لإعادة مواطنيها إلى الوطن”.