مسؤول إسرائيلي يكشف موعد نتنياهو لنهاية العمليات العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجلس الحرب بتاريخ اكتمال عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وذلك بحلول بداية شهر رمضان الموافق لـ10 مارس المقبل، بحسب مسؤول إسرائيلي لـCNN.
وكان مكتب نتنياهو قد ذكر في بيان له، أمس الجمعة، أن رئيس الوزراء أصدر تعليمات إلى الجيش بالتخطيط لـ"إجلاء السكان" من رفح.
كما أوضح نتنياهو أيضا، الخميس الفائت، أن الجيش الإسرائيلي "سيتوجه قريبا إلى رفح، المعقل الأخير لحماس".
وهناك أكثر من 1.3 مليون شخص موجودون حاليا في رفح، وغالبيتهم نزحوا من أجزاء أخرى من قطاع غزة، يحسب بيانات الأمم المتحدة.
وكان سكان في رفح وغيرهم من أهالي القطاع قد نزحوا من أماكن أخرى في غزة قد قالوا لشبكة CNN إنهم خائفون وليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه إذا دخلت إسرائيل المنطقة الواقعة جنوب قطاع غزة، بالقرب من الحدود المصرية.
من جهتها، حذرت القاهرة من هذه الخطوة الإسرائيلية التي ستتمثل بنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وبقائهم هناك. وأوضحت لإسرائيل أنها تعارض بشدة توسيع القتال إلى رفح، واستيلاء إسرائيل على محور فيلادلفيا.
بدورها، حذرت المملكة العربية السعودية من "تداعيات بالغة الخطورة" في حال استهداف واقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح في قطاع غزة.
المصدر: سي إن إن + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض القاهرة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب حركة حماس سرايا القدس سيناء غوغل Google قطاع غزة لاجئون معبر رفح هجمات إسرائيلية فی رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات نتنياهو
نفى الجيش الإسرائيليّ، ادعاءات رئيس الوزراء ، بنيامين نتنياهو ، بأنه تمّ حجب معلومات استخباراتيّة عنه، بشأن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وردّ الجيش الإسرائيليّ على ادعاءات نتنياهو، بالقول إن "الجيش الإسرائيلي لم ولن يخفي أي معلومات عن المستوى السياسيّ، بل إنه يخضع لتعليمات المستوى السياسيّ"، بحسب ما ذكرت إذاعة الجيش، مساء اليوم، الإثنين.
وأضاف الجيش الإسرائيليّ أن "هناك مسؤولين مخوّلين في مكتب رئيس الحكومة، لديهم إمكانية الوصول إلى جميع المواد الاستخباراتيّة ذات الصلة".
وشدّد على أن "أي شيء آخر؛ ببساطة غير صحيح".
وكان نتنياهو قد أصدر السبت الماضي، بيانًا مصورًا مطولًا، تحدث فيه إلى الإسرائيليين بشأن قضية تسريب الوثائق الأمنية من مكتبه، عادّا أنه يتعرّض لحملة "ملاحقة وتشويه" تستهدف معسكره السياسي.
وألمح نتنياهو إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية امتنعت في أكثر من مناسبة عن تزويده بوثائق مهمة ومنعه من اطلاع على معلومات سرية حساسة مشيرا إلى "دوافع سياسية"، مشددا على أن الأجهزة الأمنية رفضت التحقيق في العديد من التسريبات الخطيرة.
ودافع نتنياهو حينها، عن الناطق باسمه، إليعزر فيلدشتاين، المتورط في إحدى قضايا التسريب، والمتهم بـ"تسريب معلومات سرية بهدف المس بأمن الدولة"، واستعرض العديد من عمليات التسريب التي لم يتم التحقيق لأسباب اعتبر أن "المواطنين يعرفونها".
المصدر : وكالة سوا