الرئاسة الفلسطينية : التهديد الإسرائيلي باجتياح رفح لا يعفي الإدارة الأميركية من المسؤولية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
القدس المحتلة- سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن التهديد الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، ومحاولة تهجير الفلسطينيين، لا يعفيان الإدارة الأميركية من المسؤولية.
ونقلت وكالة وفا عن أبو ردينة قوله اليوم: “إن المطلوب من الإدارة الأميركية هو إجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حصل اليوم في مدينة رفح والتي أدت إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى”.
وطالب أبو ردينة دول العالم بالوقوف صفاً واحداً لوقف هذا العدوان الإسرائيلي وشلال الدم الفلسطيني ووقف التهجير القسري، مؤكداً أنه على الإدارة الأميركية أن تتحرك بشكل مختلف وجدي لوقف هذا العدوان الذي يمهد لحروب إقليمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإدارة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
حركة "فتح": على أمريكا والاحتلال الإسرائيلي أن يدركا مدى صمود وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، اليوم /الأحد/ أن الموقف الأمريكي منسجم مع الموقف الإسرائيلي المتطرف، وما يحدث الآن في فلسطين جزء من نهج واستراتيجية اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وإقامة دولة إسرائيل، مشددا على ضرورة أن تدرك كل من الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال، أن كل مخططاتهم قد فشلت ولا يمكن أن تمر على الشعب الفلسطيني الذي أثبت أنه كلما زاد العدوان، ازداد تمسكا بأرضه.
وقال دولة - في مداخلة لقناة "النيل للأخبار" - إنه "كما فشل المقترح الأمريكي - الإسرائيلي على مدار السنوات الماضية لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، سيفشل مرة أخرى الآن، لتزول وتندثر كل هذه الأفكار المتطرفة، ويظل الشعب الفلسطيني متشبثا بوطنه"، لافتا إلى أن "الأطماع الإسرائيلية القديمة ما زالت موجودة، ولكن الحق ثابت، ولن يستطيع أحد اقتلاع الشعب الفلسطيني، طالما يصمد وخلفه عمق عربي أصيل يرفض التهجير القسري ويقف بجانبه، لذلك فنحن أكثر إصرارا على تنفيذ القرار رقم 194 الذي أقرته الشرعية الدولية بعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين تهجروا من بيوتهم عام 1940 و1967 ليعودوا مرة أخرى إلى وطنهم فلسطين".
وأضاف أن "المخطط الأمريكي للتهجير تكشف بعد أسبوع واحد من أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت المرحلة الرابعة للمخطط تقضي بدفع سكان القطاع للهجرة إلى سيناء وتوزيعهم، وذلك بعد تكديسهم في مدينة رفح"، مؤكدا فشل هذا المخطط بسبب الموقف المصري الثابت وإصرار الشعب الفلسطيني على أن يبقى في أرضه.
وأشار دولة، إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي كانت تنادي بالديمقراطية، هي أكثر من قدمت الدعم العسكري للاحتلال، ما ساهم في تدمير قطاع غزة بشكل لم يسبق، لافتا إلى أن استثمار العلاقة الاستراتيجية بين أمريكا وإسرائيل ستكون لتنفيذ مصالحهم في المنطقة والشرق الأوسط، من خلال مشاريعهم الاستعمارية، والاحتلال، والعدوان على الشعب الفلسطيني.
وحول تسليم وتبادل الأسري الفلسطينيين، أكد المتحدث باسم حركة فتح، أن تلك محطة مبهجة في حياة الشعب الفلسطيني، الذي دفع ثمنا باهظا من أعمار أبنائه في سجون الاحتلال، من أجل حرية شعبه، وبالتالي يقدر الشعب عاليا نضالات وتضحيات الأسرى، ويستقبلهم بكل فرح، على الرغم من تضييق الاحتلال لعدم الاحتفاء بهم، داعيا لأن يتم الإفراج عن باقي الأسرى الفلسطينيين الذين تعرضوا للتنكيل والتعذيب والقتل والاغتصاب داخل السجون الإسرائيلية بطريقة لا يمكن لعقلية البشر تخيلها.