يشهد اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد فؤاد أباظة، يوم الاثنين المقبل، مناقشة آخر المستجدات في القضية الفلسطينية، لا سيما في ضوء التحركات المصرية من أجل تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار، واستمرار وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وأكد أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الاجتماع سيتطرق للجهود المصرية المستمرة من أجل وقف معاناة الشعب الفلسطينيين، وكذلك الجهود الرامية إلى العودة للمفاوضات، والتوصل إلى قرار بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشار النائب، إلى أن الاجتماع سيتعرض كذلك للادعاءات الأمريكية المغلوطة، وفقا لما جاء على لسان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن معبر رفح الحدودي، مؤكدا أن مصر على مرأى ومسمع من العالم، أول المناصرين للقضية الفلسطينية، وظهر ذلك جليا منذ اندلاع عمليات طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي.

وأوضح أباظة، أن معبر رفح لم يتم إغلاقه على الإطلاق، بينما تعرض للقصف، وقامت السلطات المصرية برفع كفاءته ليتمكن من عبور الشاحنات المحملة بالمعونات للشعب الفلسطيني.

وقال رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان: موقف مصر واضح من دعمها للقضية الفلسطينية، والحفاظ عليها، ورفض كافة أشكال التهجير لأهالي قطاع غزة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين أنفسهم يقدرون الجهود المصرية في حل القضية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا أحمد فؤاد أباظة، كافة القوى الدولية إلى مساندة الموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية، لاستكمال جهود وقف إطلاق النار، منعا للتصعيد في المنطقة، محذرا من أن استمرار التصعيد سيعود بعواقب وخيمة على الجميع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لجنة الشئون العربیة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية والحركة تنفي قبول هدنة مؤقتة

التقى وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في حين نفت الحركة قبولها هدنة مؤقتة في قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان إن "وفدا برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش التقى في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، حيث جرى بحث العديد من القضايا المهمة بروح إيجابية ومسؤولية، خاصة مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة".

وأضاف البيان أن وفد حماس شدد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية إلى القطاع دون قيد أو شرط.

كما أكد الوفد على موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.

وعبرت حماس عن شكرها وتقديرها للجهود المصرية في الفترة السابقة، خاصة في مواجهة مخططات التهجير، وتقديرها مخرجات القمة العربية، خصوصا خطة إعادة إعمار غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.

إعلان

هدنة مؤقتة

وفي سياق متصل، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "ما يتم تداوله بشأن تلقي الوسطاء رسائل تفيد بانفتاح حركة حماس على هدنة مؤقتة في قطاع غزة غير صحيح".

وأكد مرداوي تمسك حماس التام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مع ضرورة الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية وفقا للمحددات المتفق عليها، وأن هذه الأنباء غير صحيحة ولا تمت إلى الواقع بصلة.

ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لمحاولة دفع المفاوضات مع حركة حماس بشأن تبادل الأسرى إلى الأمام.

وفي مناورة لتجنب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي تنص على إنهاء الحرب على غزة تمارس حكومة نتنياهو -وفق مراقبين- لعبة تبادل أدوار مع واشنطن عبر الحديث عن مبادرات تطرحها الأخيرة رغم كونها وسيطا وضامنا للاتفاق.

وتركز جميع المبادرات -التي لم تؤكدها واشنطن رسميا- على تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون وقف نهائي للحرب، تماشيا مع رغبة نتنياهو في إرضاء اليمين المتطرف داخل حكومته.

وفي هذا السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة -لم تسمها- أن الوسطاء الإقليميين (مصر وقطر) ينتظرون زيارة ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، والتي قد تتم في الأيام المقبلة.

وبحسب المصادر، سيحمل ويتكوف مبادرة أميركية تقضي بالإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين لدى حماس مقابل تمديد وقف إطلاق النار لأشهر عدة، دون تحديد إطار زمني دقيق.

وأضافت أن المفاوضات ستُجرى بين الولايات المتحدة وحركة حماس مباشرة دون تدخل إسرائيل.

ووفقا لتقديرات المخابرات الإسرائيلية، لا يزال 59 أسيرا إسرائيليا في غزة يُعتقد أن 35 منهم قتلوا، في حين يُعتقد أن 22 آخرين ما زالوا أحياء، ويبقى مصير اثنين غير معروف.

إعلان

ومن بين هؤلاء 5 يحملون الجنسية الأميركية، أبرزهم إيدان ألكسندر (21 عاما)، والذي يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.

والأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

وتؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تفاقم الأوضاع في غزة مع وقف إسرائيل دخول المواد الغذائية والمساعدات
  • الشورى يشيد بحكمة السيد القائد واستشعاره للمسؤولية الدينية والإنسانية تجاه فلسطين
  • وفد من حركة الفصائل الفلسطينية يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية
  • وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية والحركة تنفي قبول هدنة مؤقتة
  • وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية.. أكد قبول تشكيل لجنة لإدارة غزة
  • "حماس" تؤكد موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
  • حماس توافق على لجنة لإدارة غزة وتطالب بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار
  • حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بعد اجتماع في القاهرة
  • عبد العاطي يبحث مع نظيره الإيراني مستجدات الأوضاع في الإقليم
  • اجتماع طارئ للجنة فلسطين في "عدم الانحياز" بمدينة جدّة