هل يحمي النشاط البدني القلب من آثار المشروبات السكرية؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أظهرت دراسة هي الأطول من حيث زمن المتابعة، أن النشاط البدني لا يستطيع إزالة المخاطر التي تسببها المشروبات المحلاة بالسكر على القلب والأوعية الدموية.
تكرار تناول مشروبات غازية سكرية مرتين في الأسبوع يرتبط بمخاطر على القلب
وتمتاز الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد بفترة متابعة لبيانات المشاركين استمرت 30 عاماً، بينما بلغ عددهم حوالي 100 ألف مشارك.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجدت الدراسة أن الذين تناولوا المشروبات المحلاة بالسكر أكثر من مرتين في الأسبوع كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بغض النظر عن مستويات النشاط البدني.
وتبين أنه حتى لو كانت مدة 150 دقيقة من النشاط البدني الأسبوعي الموصى بها تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أنها ليست كافية لمواجهة الآثار الضارة للمشروبات المحلاة بالسكر.
وتشمل هذه الفئة المشروبات الغازية والكربونية (مع أو بدون الكافيين)، وعصير الليمون، وكوكتيلات الفاكهة.
ولم تأخذ الدراسة بعين الاعتبار مشروبات الطاقة على وجه التحديد، ولكنها تميل أيضاً إلى أن تكون محلاة بالسكر، وبنسبة أكبر في بعض الأحيان.
وقالت الدكتورة لورينا باتشيكو الباحثة الرئيسية: "توفر النتائج التي توصلنا إليها مزيداً من الدعم لتوصيات الصحة العامة للحد من تناول المشروبات المحلاة بالسكر، وكذلك لتشجيع الناس على تلبية مستويات النشاط البدني الكافية والحفاظ عليها".
وعلى الرغم من أن تكرار الاستهلاك الذي تم أخذه في الاعتبار في الدراسة، يقتصر على مرتين في الأسبوع، منخفض نسبياً لكنه لا يزال مرتبطاً بشكل كبير بمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة المحلاة بالسکر النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
ما هي أفضل مشروبات رمضان
لاشك أن الجسم يحتاج للترطيب والتغذية بمشروبات صحية للمساعدة على تجنب الشعور بالعطش الشديد أثناء ساعات الصيام الطويلة في شهر رمضان.
لكن أمام الكم الهائل من أنواع المشروبات التي تتقاطر من كل حدب وصوب خلال هذا الشهر، يقف البعض حائرين.
لهذا سألت “العربية.نت” روبوت الدردشة “تشات جي بي تي” عن أفضل المشروبات الصحية وطيبة المذاق لتناولها في الفترة من المغرب حتى بزوغ الفجر خلال رمضان.
ليرد بأن المشروبات المناسبة يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة، وتجديد الإلكتروليتات، ومساعدة الهضم.
كما قدم قائمة تتضمن بعض الخيارات الرائعة التي يمكن تضمينها في الفترة الممتدة من وجبة الفطور إلى السحور:
1. الماء
بداية من الضروري بقاء الجسم رطباً بعد ساعات طويلة من الصيام. لذا يمكن شرب كميات كبيرة من الماء على مرات متفرقة في الفترة بين الفطور والسحور للحفاظ على ترطيب الجسم. ينصح الخبراء بإضافة شريحة من الليمون، أو الخيار، أو النعناع للحصول على نكهة منعشة.
2. عصير الليمون وماء الورد
كما أن الجمع بين فيتامين C الموجود في الليمون وخصائص ماء الورد المهدئة يجعل هذا المشروب منعشاً ومفيداً للهضم. يمكن إعداد العصير ببساطة عن طريق خلط عصير الليمون الطازج والماء وبضع قطرات من ماء الورد وقليل من العسل أو ستيفيا للتحلية.
3. ماء جوز الهند
إلى ذلك، يمكن تناول ماء جوز الهند الغني بشكل طبيعي بالإلكتروليتات، والذي يساعد على ترطيب الجسم والحفاظ على توازن الإلكتروليتات. إذ يوضح الخبراء أن ماء جوز الهند منخفض بشكل طبيعي في السعرات الحرارية والسكر، ما يجعله خياراً رائعاً لإعادة الترطيب.
4. عصير الرمان
كذلك يعتبر عصير الرمان مهماً ايضا، لاسيما أنه مليء بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة وتحسين عملية الهضم.
في حين يشترط لتناوله بطريقة مثالية أن يكون طازجاً وأن يتم تجنب إضافة كمية زائدة من السكر للحفاظ على مزاياه الصحية.
5. شاي النعناع
هذا ويمكن أيضا شرب شاي النعناع المفيد للهضم والذي يخفف الانتفاخ، ويعطي طعماً بارداً ومنعشاً، لاسيما أنه يعتبر مثاليا بعد وجبة الفطور.
6. عصير التمر
أما عصير التمر فيتميز بغناه بالعناصر الغذائية التي تعزز الطاقة مثل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم. ويؤدي خلط التمر مع الزبادي أو الحليب إلى الحصول على مشروب كريمي ومغذٍ.
7. اللبن الرائب
فيما يعتبر اللبن مشروباً بروبيوتيكاً يدعم صحة الأمعاء ويساعد على الهضم. كما أنه مصدر جيد للكالسيوم والبروتينو. يمكن تحضير مشروب اللبن الرائب في المنزل عن طريق خلط الزبادي بالماء وقليل من الملح وبعض الكمون أو الكزبرة للنكهة.
8. عصير الجزر والبرتقال
كذلك يشكل مزيج البرتقال والجزر مصدرا غنيا بالفيتامينات A وC، وكلاهما مفيد للغاية لجهاز المناعة. هو حلو بشكل طبيعي ومرطب ومليء بالعناصر الغذائية. ويتم تحضيره عن طريق عصر البرتقال والجزر الطازجين معاً، ثم يُضاف إليه القليل من العسل أو الزنجبيل لمزيد من النكهة.
9. مشروب خل التفاح
أما مشروب خل التفاح، فيمكن أن يساعد في عملية الهضم وتنظيم نسبة السكر في الدم وطرد السموم من الجسم.
لكن السر يكمن في المقادير حيث يتم مزج ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين من خل التفاح في كوب من الماء مع القليل من العسل لموازنة الحموضة.
10. شاي الأعشاب
كذلك يمكن تناول أحد أنواع شاي الأعشاب بعد وجبة الفطور. تشمل القائمة شاي البابونج أو الزنجبيل أو الكركديه. يمنح تناول شاي البابونج الاسترخاء، في حين يسهم الزنجبيل في تحسين الهضم، بينما يكون الكركديه بفضل خصائصه المضادة للأكسدة مهدئاً وخفيفاً.
نصائح مهمة
أما في النهاية فلابد من بعض النصائجح المهمة التي يجب أخذها بعير الاعتبار، ألا وهي”
• تجنب المشروبات السكرية، فرغم أن المشروبات الرمضانية التقليدية مثل العصائر المحلاة بالسكر أو الشاي المحلى تحظى بشعبية كبيرة، إلا أنها قد تسبب انخفاض الطاقة والجفاف. لذا من الأفضل الحد من استهلاكها.
كذلك يفضل تناول الكافيين باعتدال لأن الإفراط في تناوله ربما يؤدي إلى الجفاف، لذا ينبغي القيام بموازنة ذلك بخيارات مرطبة مثل الماء أو ماء جوز الهند.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب