أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

أكد اسماعيل صيباري، لاعب أسود الأطلس، في حوار نشر على القناة الرسمية لفريقه بي إس في أيندهوفن، أنه أصيب بالصدمة والحزن الشديد عقب خروج المنتخب الوطني المغربي من منافسة كأس أمم أفريقيا المقامة ب "الكوت ديفوار".

وعبر صيباري عن مدى الألم وخيبة الأمل التي أصيب بهما بعد مغادرة الكان قائلا : “الإقصاء من كأس أفريقيا كان مؤلما، خاصة بعد رؤية الجماهير المغربية، التي أتت إلى الكوت ديفوار، عبر الدراجات الهوائية والدراجات النارية، لِكي تعبر لنا عن دعمها”.

وأضاف: “الخروج من كأس أفريقيا أمر مؤلم للغاية، خاصة حين تعلم أنك مسؤول أيضا، لأنك تتواجد مع المنتخب، وتحاول الفوز. ”.

وأشار لاعب الوسط بالمنتخب الوطني المغربي، إلى صعوبة واختلاف منافسة كأس أمم إفريقيا، مقارنة بباقي البطولات، سواء الخاصة بالأندية أو المنتخبات، حيث قال: “كأس إفريقيا مسابقة مختلفة كليا، ويعتبر الطقس من أبرز الأشياء المختلفة، حيث تصل درجة الحرارة إلى 35، وهذا يفرض عليك اللعب مع ضرورة توفير الجهد البدني”.

وواصل: “الخصوم لا يتوفرون على أفضل اللاعبين في العالم، ولكنهم أقوياء بدنيا، كنا فريقا يلعب كرة قدم، ولكن إذا لم تقاتل بما فيه الكفاية، فلن تتمكن من الفوز”، وهو ما حصل فعلا “كما شاهدنا في الكان، جميع المنتخبات المرشحة لحصد اللقب أقصيت، مثل السنغال، الجزائر ومصر، إنها بطولة مختلفة كليا”.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

التسوية الرئاسية.. الثنائي يخرج بأقل خسائر

بالشكل قبل المضمون، استطاع "الثنائي الشيعي" التخفيف من خسائره السياسي ومن مشهد الاحتفالية السياسية التي كانت ستحصل وتستهدفه بعد فوز قائد الجيش العماد جوزيف عون، اذ ادت ادارة رئيس مجلس النواب نبيه بري للمفاوضات اولا ولجلسة الانتخاب الى اظهار "الثنائي" كممر إلزامي لانتخاب اي رئيس وان "تسوية" ما حصلت معه دون غيره من الاطراف ليكون جزءا من المشهد الذي اوصل عون الى قصر بعبدا.

عدد لا باس به من اللقاءات حصل بين بري والحزب من جهة وبين ممثلي القوى الدولية والاقليمية في الساعات الـ 48 الاخيرة، حتى ان بعض المعلومات تحدثت عن 5 او 6 اجتماعات حصلت بين السعوديين والفرنسيين وبين بري او "حزب الله"، واخر هذه الاجتماعات كان صباح امس قبل جلسة الانتخاب وتبعه اجتماع بين الرئيس جوزيف عون وبري والحزب بين الجلستين.

من دون ادنى شك حصلت تسوية ما ادت الى انتخاب" الثنائي" لجوزيف عون اذ انه ومن دون اصوات النواب الشيعة كان سيخرج عون من السباق الانتخابي، لذلك لم يواكب "حزب الله" وحركة امل "الموجة" بل استمروا برفض دعم عون من دون حصولهم على ضمانات دولية وداخلية مرتبطة بعدة امور وهذا ما يمكن تسميته تسوية الساعة الاخيرة.

تؤكد المعلومات ان النقاشات شملت عدة امور، اولها كيفية تطبيق القرار 1701 جنوب نهر الليطاني وعدم القيام بأي خطوة شمال النهر، وثانيا كيفية ادارة البلاد سياسياً ومصير وزارة المالية واعادة الاعمار وهذه الملفات تقلق الثنائي يشكل كبير وقد حصل وفق ما توافر من معلومات على ضمانات كافية بشأنها.

ما ساعد الثنائي في كباشه هو ان المملكة العربية السعودية آتية اليوم الى لبنان ليس لمواجهة الحزب وكل اسثمارها السياسي فيه هو عمليا تحضير لمواجهة محتملة مع قطر وتركيا في سوريا، لذلك ليس لديها اي اشكال كبير مع الثنائي كما انها جاهزة لدفع اموال اعدة قطاعات في اطار استعادتها لحضورها الكامل في الداخل اللبناني.

الاهم ان عون، بالنسبة للثنائي سيكون امام تحد حقيقي على الساحة المسيحية، اذ انه يقلق الزعامات المسيحية لقدرته على جذب الشارع المسيحي نحوه. وعليه قد يتحول الصراع في الدولة مسيحيا في المرحلة المقبلة وستكون القوى الأخرى متفرجة عمليا، كل ذلك يخفف من خسائر الثنائي الشيعي في لحظة الضعف السياسية التي هو فيها ويجعله قادرا على التعايش مع هذه المرحلة كما تعايش مع مرحلة العام 2005.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • نداء شرارة تضع صوتها علي تتر مسلسل روج أسود .. فيديو
  • مشاركة أزيد من 15 ألف عداء في الدورة 35 من الماراطون الدولي لمراكش
  • التسوية الرئاسية.. الثنائي يخرج بأقل خسائر
  • أبو ريدة يزور نادي مسار لتقديم التهنئة بعد الفوز ببرونزية دوري أبطال أفريقيا للسيدات
  • بعد انتهاء تصوير مشاهدها.. تفاصيل دور سوسن بدر بمسلسل «أسود باهت»
  • أبو ريدة يزور مسار لتقديم التهنئة بعد الفوز ببرونزية أبطال أفريقيا للسيدات
  • أبو ريدة يزور مسار لتقديم التهنئة بعد الفوز ببرونزية دوري أبطال أفريقيا للسيدات
  • يكشف نظر.. محمد رمضان يخرج عن صمته بعد شائعات سقوطه من المسرح
  • شولتس يخرج عن صمته بشأن خطة ترامب لضم جزيرة غرينلاند
  • بعد إقصاء الهلال من كأس الملك.. الاتحاد عينه على الدوري