إفشاء السلام من الأخلاق الإسلامية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
من الأخلاق الإسلامية التي يجب أن يتحلى بها المسلم ، إفشاء السلام ، والمراد نشر السلام على من عَرفتَ ومَن لم تعرف، والسَّلام من أسماء الله تعالى، والجنَّة هي دار السَّلام، وهو تحيَّة المؤمنين في الجنَّة وتحيَّة أهل الإسلام في الدُّنيا، وهو طريق المحبَّة والمودة بين المسلمين، وبه تزول العداوة والخصومة.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم: إلقاء السلام على من يعرف ومن لم يعرف، يدل على هذا ما رواه سيدنا عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» رواه البخاري. وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أيضًا: إفشاء السلام حتى مع الغلمان فعن ثَابِت، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، قَالَ: فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، فَبَعَثَنِي إِلَى حَاجَةٍ، فَأَبْطَأْتُ عَلَى أُمِّي، فَلَمَّا جِئْتُ قَالَتْ: مَا حَبَسَكَ؟ قُلْتُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَةٍ، قَالَتْ: مَا حَاجَتُهُ؟ قُلْتُ: إِنَّهَا سِرٌّ، قَالَتْ: لَا تُحَدِّثَنَّ بِسِرِّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا. قَالَ أَنَسٌ: وَاللهِ لَوْ حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا لَحَدَّثْتُكَ يَا ثَابِتُ. رواه مسلم.
أما عن صيغ السلام فهي أن يقال: السَّلام عليكم، هذا إذا كان السَّلام لمن لقيك من المسلمين، فإذا كان المرء مسلِّمًا على الأموات فليقل: السَّلام على أهل الدِّيار من المؤمنين، فإذا كان السَّلام موجَّهًا إلى من يُرجى إسلامه، فإنَّ صيغته هي: السَّلام على من اتَّبع الهدى.
ويكون السلام عند الدخول على الناس وعند الانصراف عن المجلس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلِّم، فإذا أراد أن يقوم فليسلِّم؛ فليست الأولى بأحقَّ من الآخرة» رواه أبو داود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأخلاق الإسلامية والجن ة لام على ى الله الله ع
إقرأ أيضاً:
كيف نتهيأ لرؤية النبي في المنام؟.. كثرة الصلاة عليه تُنير القلب (فيديو)
رؤية النبي في المنام من الأمنيات العظيمة التي يتطلع لها ملايين المسلمين، ويسعون لمعرفة بعض الأشياء التي قد تهيئ النفس إلى رؤية وجهه الكريم، ويتناول التقرير التالي سبل يفعلها المسلم لرؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفق ما قال الشيخ مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، من خلال حديث له على قناة الناس.
رؤية النبي في المناموقال عاشور إن العلماء تحدثوا عن كيفية رؤية الرسول في المنام، «نرى النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة الصلاة عليه، فكلما زاد عدد الصلاة عليه تزداد أنوار هذه الصلاة في روح المسلم، ويكون من أهل الاستقبال له».
مجربات لرؤية النبي في المناموحول سبل تهيئة أنفسنا لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إنه قد سأل المسلمون أنفسهم هذا السؤال وعملوا مجربات ليست من الشرع كما أنها ليست واردة بالقرآن أو السنة، وما هي إلا مجربات من الأذكار والقرآن الكريم لكي يسعى المسلمون لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع: «أتذكر كتابا كان اسمه الفوائد وكان مخطوطا وليس مطبوعا، وكان به 70 فائدة لرؤية النبي في المنام، وكلها من الأذكار الطيبة الواردة، من ضمن هذه الأشياء التي أتذكرها كفوائد أو مجربات قراءة سورة الصمد «قل هو الله أحد»، قبل النوم 70 مرة، فيقال أن الناس التي جربتها لأكثر من ليلة، رأت النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن بعد كم ليلة؟ حينما يفتح الله، وبالتالي من يفعل ذلك قد يرى النبي، فنحن نتحدث عن تهيئة الأجواء فقط».
تهيئة النفس لرؤية النبي في المنامواستكمل الدكتور علي جمعة حديثه، موجها بفعل هذه الأشياء لتهيئة النفس لرؤية النبي في المنام:
- مكتوب فيه أيضا لو قرأنا سورة الكوثر يوميا 1000 مرة لرؤية الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وكذلك قراءة سورة القدر يوميا 21 مرة .
- ومما ورد عن بعض المسلمين من المجربات قراءة سورة المزمل 41 مرة.