أغلى 3 معادن على كوكب الأرض والذهب أرخصهم!
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
البوابة - أثرت المعادن منذ زمن بعيد على أشكال التجارة والصناعة وحتى الإقتصاد, وتعد المعادن مهمة بالتأكيد في حياتنا اليوم فهي حجر أساس للصناعات الحديثة, وتثمن المعادن على حسب نوعها وندرة وجودها وحتى صعوبة إستخراجها, وعلى الرغم من أن الذهب أول ما يخطر في أذهننا عندما نتكلم عن أغلى معدن على هذا الكوكب الا أنه لا يعد الأثمن رغم سعره الباهض, وصعوبة إستخراجه وندرة وجوده.
معدن شديد اللمعان ومقاوم للتآكل وقد أصبح مفيدًا في العديد من الصناعات بما في ذلك صناعة السيارات والمجوهرات والصناعات الكيماوية والكهربائية, وفقًا لشون بيترسون، المشرف على معهد الأحجار الكريمة الأمريكي، فإن ندرة الروديوم واستخدامه هو ما يجعله ذا قيمة كبيرة اليوم، ويعد سعر الروديوم 14000 دولار للأونصة أي ما يعادل 450 دولارا أمريكيا للغرام الواحد تقريبا.
البلاديومفُصل البلاديوم لأول مرة في عام 1803 بواسطة العالم الإنجليزي ويليام وولاستون، وهو نفسه الذي اكتشف عنصر الراديوم بعد ذلك بوقت قصير. اكتشف وولاستون عنصر البلاديوم عن طريق إذابة البلاتينيم في خليط من حمض النيتريك وحمض الهيدروكلوريك, ويتم إنتاج معظم البلاديوم في العالم في روسيا وجنوب إفريقيا, ويعد سعر هذا المعدن من الأغلى على وجه الأرض حيث يتراوح سعره بين 2000 إلى 2500 دولار أمريكي للأوقية الواحدة أي ما يعادل 80 دولارا أمريكيا للغرام الواحد مع العلم أنه من غير المعتاد ان يقاس سعره بالغرام وإنما بالأونصة.
الذهبالمعدن الأكثر شهرة منذ زمن بعيد جدا بالرغم من ثمنه الباهض الا أنه يعد متوفرا جدا بالنسبة لما سبقه من المعادن, ويتوفر منه الكثير من ما لم يتم إستخراجه بعد, غني عن التعريف تدخل في الصناعة والتجارة, وأستخدم في الهواف والساعات والسيارات وغيرها الكثير, ويتقلب سعره في السوق حسب أسعار صرف السوق العالمي ويتراوح سعر الأونصة منه 2000 دولار أمريكي أي ما يعادل 64 دولار أمريكي للغرام الواحد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الذهب المعادن البلاديوم
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل إن هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك، فإن ترامب ربما يهدي أكبر هدية لمؤيدي التكنولوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة، حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع بأن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أن ترامب قد يكون على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
وتختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".