القيعي يكشف كواليس صفقة إمام عاشور: «البعض يحاول ابتزازنا بالمبادئ»
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
كشف عدلي القيعي رئيس شركة كرة القدم بالنادي الاهلي، كواليس صفقة التعاقد مع إمام عاشور الذي انضم للمارد الأحمر قادما من ميتيلاند الدنماركي.
أخبار متعلقة
«رغم التتويج».. حرس الحدود يفسد رقمين قياسيين أمام الأهلي
«قفاز عماد» الأفضل في مواجهة الأهلي وحرس الحدود
وقال القيعي في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: «مارسيل كولر طلب التعاقد معه، ومنذ الدقيقة الأولى وهو يُفضل الانضمام للنادي الأهلي، ومنذ أن شعرنا بأنه لن يعود للدنمارك بدأنا التفاوض معه ومع وكيل أعماله وتحدثنا مع ميتيلاند».
وأضاف: «الأمور أخذت أيام للتأكيد من رغبة اللاعب، ثم تحدثنا مع الوكلاء والنادي الدنماركي، هناك بعض التفاصيل الخاصة».
وأكمل: «الصفقة محسومة مع إمام عاشور منذ فترة، ولم يُماطل النادي الأهلي مطلقًا، وحسم أمره منذ فترة، مدرسة الاهلي دائمًا هي جلب صفقة بدون أي أزمات، واللاعب لم يفتعل أي أزمة، وحصل على عقد الفئة الأولى في النادي ولم يكن له مطالب آخرى، وكان (شاري النادي الأهلي)».
وأردف: «مشكلتنا حاليا هي (التوقع والتربص)، البعض يتوقع منه أكثر، ثم التربص به وأي كرة يلعبها سنجد احاديث كثيرة، لكننا ننتظر منه الكثير داخل النادي الأهلي».
واستطرد: «قد نقوم برسم سيناريوهات وآخرون يقومون بالتنفيذ، هناك لاعب قادم بنظام النادي الأهلي، شركة الكرة وضعت نظام للعمل، نقوم بتجميع المعلومات عن أي لاعب إداريا وسلوكيا وطبيًا وتاريخه ومشاكله ومستواه الفني واحصائياته، والعلم أصبح يعطي الطاقة الحرارية للاعبين، كل الأمور مرصودة أمام المختصين، من خلال عمل شركة الكرة مع إدارة التعاقدات».
وأشاد القيعي، بـ أمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي على ما يبذله من جهد في الفترة الماضية، رافضا التطرق لفكرة المبادئ، مؤكدا أن البعض لم يصبح يهتم بالمكسب والخسارة، لكنهم يحاولون النيل من عراقة وشموخ الأهلي والاحترام الذي يحظى به على مستوى العالم.
وأتم: «البعض يحاول ابتزاز الأهلي بموضوع المبادئ، لكن لا نتدخل في أي نادٍ ولا نفرض عليهم مبادئنا».
الاهلي امام عاشورالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الاهلي امام عاشور النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين السابق لـ "الوفد": جذور فلسطين أعمق من أي محاولة للاحتلال الذي يحاول عبثًا محو هويتها
اشتية: الجامعة العربية لعبت دورًا حيويًا في حماية تاريخ الدول العربية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، محمد اشتية، إن جذور الشعب الفلسطيني أعمق من أي محاولة للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول عبثًا محو الهوية الفلسطينية، ولكنه فشل على مدار 80 عامًا من الجرائم.
وأضاف اشتية في حوار خاص مع جريدة الوفد، أن انكشاف التضليل الإعلامي الاسرائيلي وآليات التعتيم الإعلامي في المجتمعات تقوم على مفارقة التعددية والديمقراطية وحرية التعبير، لافتا الي أن الاعلام الاسرائيلي يعتمد تشوية الحقائق التاريخية في فلسطين.
وتابع اشتية أن إسرائيل تمارس سياسة تضليل الحقائق وتشويه الصور لتبرر جرائمها، وتبث الأكاذيب في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عبر معلومات مفبركة وصور يجري التلاعب بها باستخدام الذكاء الاصطناعي .
وأعلن اشتية عن اصدار كتاب "الرواية الفلسطينية: مليون عام من التاريخ الحضاري" الذي يهدف للتصدي للتضليل الإعلامي المساند للكيان الإسرائيلي، وشحذ همة مقاومة للاحتلال عبر نشر ثقافة الاعتزاز والانتصار في النفوس حتى تبقى جذوة النضال والصمود والمقاومة للمحتل متوهجة في ذهن وسلوك الأجيال.
وأكد رئيس وزراء فلسطين السابق، أن الكتاب يتضمن 1000 صفحة كتبها 40 باحثًا فلسطينيًا، حيث يهدف إلى تقديم الرواية الفلسطينية للعالم مدعومة بالأدلة والبراهين، و يبرز التنوع الثقافي والفلسطيني عبر العصور، ويعكس تحولات التاريخ من منظور علمي مستند إلى اكتشافات علماء الآثار.
وأشاراشتية إلى أن الجامعة العربية لعبت دورًا حيويًا في حماية تاريخ الدول العربية، ودعم القضية الفلسطينية، وتوسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكذا المساعي الجارية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
مؤكداً أن الوضع الحالي يتطلب منا مواجهة حروب متعددة تشمل الجغرافيا والمال والرواية. واعتبر أن القدس ليست مجرد "أورشليم"، بل هي رمز للنضال الفلسطيني، حيث نحتاج إلى رواية قوية تدحض الأكاذيب التي يروج لها الاحتلال.
كما أعرب اشتية عن شكره للجامعة العربية لتبني هذا المشروع في وقت تعاني فيه فلسطين من توسع إسرائيلي غير مسبوق، حيث أصبحت الحدود الإسرائيلية أوسع من الحدود الجغرافية. وحذر من أن الوضع الأمني العربي في خطر شديد، داعياً إلى رفع "العلم الأحمر" أمام هذه التحديات والمطامع الإسرائيلية.
وأضاف اشتية أن مساحة قطاع غزة تتقلص باستمرار، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مشيدًا بدور مصر في دعم وجود الفلسطينيين في مواجهة التهجير القسري.
ودعا اشتية إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أهمية توحيد القيادة الفلسطينية تحت نظام واحد، ولفت إلى أن آلاف الفلسطينيين في غزة يعتمدون على الرواتب من رام الله، مما يعكس الحاجة الملحة للتنسيق.
وأشار إلى ثلاثة تحديات رئيسية تواجه الفلسطينيين: سياسة التجويع من خلال مصادرة الأموال، معاناة أهالي الشهداء الذين لا معيل لهم، واحتياجات إعادة إعمار غزة التي تتجاوز 15 مليار دولار. كما تطرق إلى الدور الأمريكي، وأكد أن الرئيس الأمريكي السابق بايدن لم يقدم أي مبادرة سلام ، وتابع قائلا :" اليوم إسرائيل تعيش المرحلة الثالثة للصهيونية الدينية التي تغير التوراة من أجل السياسة التي لا تقف حدودها عند أرض فلسطين وهو الاستطيان الرعوي وهو أن حدود إسرائيل عند آخر عنزة تستطيع أن تصل إليها ، لذا فنحن اليوم في أخطر الظروف مؤكدًا على أهمية التنسيق العربي لإعادة صياغة المشهد
وفي ختام حواره، وصف اشتية الكتاب بأنه إعجاز يعكس تاريخ فلسطين، متمنيًا أن يساهم في كسر القفص الذي وضعه الاحتلال الإسرائيلي، ويعزز الإرادة العربية في قيادة المنطقة.