بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يدمر مقر مؤسسة بيت الصحافة في غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
دمر الجيش الإسرائيلي ، مقر مؤسسة بيت الصحافة - فلسطين ، المستقلة ، غربي مدينة غزة ، والتي كانت على مدار السنوات الماضية تشكل حاضنة للصحفيين والصحفيات والحريات الإعلامية ، وتسعى للإرتقاء بواقع الإعلام الفلسطيني بكل مهنية واستقلالية.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو، تحويل مقر مؤسسة بيت الصحافة الى كومة من الركام ، جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر للمبنى.
وعبر مجلس إدارة مؤسسة بيت الصحافة عن استنكاره الشديد ، لتدمير الجيش الإسرائيلي مقر المؤسسة ، والذي كان يشكل حاضنة لكل الصحفيين الفلسطينيين ، وخريجي وطلبة كليات الإعلام في الجامعات الفلسطينية المختلفة.
وبيت الصحافة، هي مؤسسة إعلامية فلسطينية مستقلة غير ربحية ولا تحمل صفة تمثيلية، تأسست عام 2013 بمبادرة من "مجموعة من الصحفيين والصحفيات المستقلين سعيا لتعزيز حرية الرأي والتعبير ودعم الإعلام المستقل وتوفير الحماية القانونية للصحفيين في فلسطين"، كما جاء على موقعها الإلكتروني.
وسعت مؤسسة بيت الصحافة - فلسطين ، خلال عملها، إلى "توفير حاضنة للإعلام الفلسطيني المستقل لتعزيز حرية الرأي والتعبير من خلال تطوير أداء الصحفيين والصحفيات في فلسطين مهنيا، إضافة إلى تأسيس شبكة من الإعلاميين والمثقفين والكتّاب والمدافعين عن حرية الإعلام وحقوق الإنسان".
جدير بالذكر أنه وفي التاسع عشر من شهر نوفمبر الماضي ، استشهد ، مدير عام مؤسسة بيت الصحافة ، بلال جاد الله ، في قصف إسرائيلي ، استهدف المركبة التي كان يستقلها في مدينة غزة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحفيين اليمنيين: الحوثيون يمارسون التعسف الممنهج ضد الصحفيين وشركات الإعلام
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الخميس، التعسف الممنهج الذي تعرضت له شركة يمن ديجتال ميديا ومالكها طه المعمري والعاملين فيها بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وذكرت النقابة في بيان لها، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء رفضت استئناف حكم الإعدام الصادر بحق المعمري ومصادرة أمواله
كما وجهت المحكمة تهماً كيدية جديدة للمعمري، وأصدرت أحكاماً بحق 14 صحفياً ومصوراً وعاملاً في الشركات، مما دفع النقابة إلى تحمل سلطة الأمر الواقع بصنعاء المسئولية عن هذا التعسف والقمع الممنهج.
ودعت النقابة كل الشركات العاملة في صنعاء إلى عدم شراء أو استئجار الأدوات الخاصة بشركة يمن ديجتال ميديا.
كما دعت المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع المعمري والضغط من أجل إيقاف هذا التعسف وحفظ حقوق الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي.