شرط أمريكي واحد لإعادة النظر في قرار واشنطن تصنيف جماعة الحوثي ''منظمة إرهابية'' وموعد دخول القرار حيز التنفيذ؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت واشنطن انها ستعيد النظر في تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة ارهابية بشرط واحد.
السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن قال في بيان نشره مكتب السفارة على منصة إكس، -تابعه مأرب برس- ان تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية سيدخل حيز التنفيذ نهاية هذا الأسبوع (16 فبراير الجاري).
السفير أوضح انه يمكن إعادة النظر في هذت القرار إذا أوقف الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقررت الولايات المتحدة تصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية" في يناير/كانون الثاني الماضي، بسبب هجماتها على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها "دعماً لغزة".
ووسع الحوثيون عملياتهم العسكرية مؤخراً لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، بعد أن شكلت واشنطن ولندن تحالفاً عسكرياً بدعم عدد من الدول ضد الجماعة، من خلال توجيه ضربات جوية لمناطق خاضعة لسيطرتهم في اليمن.
وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن قرار إعادة تصنيف مليشيات الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية عالمية، وهو تصنيف خاص يأتي بعد إلغائه عام 2021.
ويعكس القرار الصادر في 17 يناير الماضي ، تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، واعتبار واشنطن المنظمة الحوثية "تهديداً دولياً".
وسبق أن وضعت الإدارة السابقة بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب الحوثيين على تلك القائمة خلال الأسابيع الأخيرة من ولايتها أواخر العام 2020.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت شركة “هالتباك بانكرز” النرويجية عن مقاطعتها تزويد السفن الحربية الأمريكية بالوقود.
ووجّه بيان نشرته الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انتقادات حادة للرئيس الأمريكي ونائبه جي دي فانس، على خلفية اجتماعهما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 28 شباط/فبراير بالبيت الأبيض.
ووصفت الشركة الاجتماع بأنه “أكبر عرض هراء تم تقديمه على الهواء مباشرة”، متهمة واشنطن بالاستفزاز خلال اللقاء. كما أشادت بثبات زيلينسكي وتحليه بالهدوء وسط ما وصفته بالتصرفات الاستفزازية من الجانب الأمريكي.
ولم يقتصر موقف الشركة على وقف الإمدادات فحسب، بل دعت أيضًا الموردين النرويجيين والأوروبيين الآخرين للانضمام إلى المقاطعة.
وأوضح مالك الشركة، غونار غران، أن القرار سيظل ساريًا طالما بقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه، مؤكدًا أن شركته “تتمسك ببوصلة أخلاقية” في قراراتها.
وأكد غران في تصريحات لوسائل الإعلام أن شركته خاصة، وهي حرة في اختيار عملائها بناءً على معاييرها الأخلاقية.
وشدد على أن القرار ساري المفعول فورًا، وينطبق على جميع السفن الأمريكية التي ترسو في الموانئ النرويجية. كما أشار إلى أن هذا الموقف ليس جديدًا، موضحًا أن شركته توقفت عن بيع الوقود للسفن الروسية بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
وقال غران إن شركته خسرت جزءًا كبيرًا من الإيرادات بسبب هذا القرار، لكنها تلتزم بمبادئ أخلاقية، والآن أصبحت الولايات المتحدة مستثناة من تعاملاتها بسبب موقفها من الأوكرانيين. كما كشف أن شركته توظف عددًا كبيرًا من الأوكرانيين، مشيرًا إلى أن الحرب أثرت بشدة على حياتهم وأسرهم، ما جعل هذا القرار يحمل بعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا.
الحكومة النرويجية تؤكد استمرار دعم البحرية الأمريكية
في المقابل، أكدت الحكومة النرويجية، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنها ستواصل تزويد السفن العسكرية الأمريكية بالوقود، نافية أي تغيير في سياستها تجاه الدعم اللوجستي للجيش الأمريكي.
وقال وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك في بيان إن التقارير التي تحدثت عن وقف الدعم لسفن البحرية الأمريكية “لا تتماشى مع سياسة الحكومة النرويجية”. وأضاف أن القوات الأمريكية ستظل تتلقى الإمدادات والدعم اللازم من النرويج، مؤكدًا التزام بلاده بتحالفها مع الولايات المتحدة.
ويأتي قرار “هالتباك بانكرز” في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية حول الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة حتى بين حلفاء واشنطن التقليديين.
وبينما تصر الحكومة النرويجية على استمرار التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، يعكس موقف الشركة الخاصة توجهات معارضة داخل بعض الأوساط الأوروبية، التي ترى ضرورة اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه السياسة الأمريكية في المنطقة.
المصدر: يورونيوز