التوسع في زراعة القمح وبنجر السكر ومشروعات جديدة للتصنيع الزراعي والإنتاج الحيواني
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، بزيارة ميدانية إلى منطقة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية تفقد خلالها المشروعات الزراعية والتصنيع الزراعي ومزارع الخضر والفاكهة وغيرها من مشروعات الإنتاج الزراعي في زمام الأراضي التابعة لشركة النصر العامة للمباني والإنشاءات (إيجيكو) التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وذلك بحضور المهندس هانى سليمان العضو المنتدب التنفيذى للشركة ومسئولى شركة إيجيكو.
تفقد الدكتور عصمت مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني والزراعي، ومساحات محصولى القمح والبنجر والتي تصل مساحتهما 400 فدان خلال الموسم الحالى، ومزارع الخضر والفاكهة والتى تشمل زراعات البرتقال الصيفي والنخيل البرحى و الجرب فروت واليوسفي بمساحة 350 فدان، ومنحل العسل بطاقة 200 خلية، والمحجر البيطري و3 عنابر لتربية الدواجن بطاقة 45 ألف كتكوت فى الدورة الواحدة، ومنطقة الميزان البيسكول لخدمة المزرعة والمزارع المجاورة، وشملت الجولة الأماكن المخصصة لمزارع الإنتاج الحيواني لإنتاج الألبان ومصانع إنتاج الجبن والعصائر ومحطة الفرز لتصدير الخضر والفاكهة وغيرها من مشروعات التصنيع الزراعى في إطار خطة تطوير مشروعات الصالحية لتعظيم عوائدها وزيادة إنتاجيتها والالتزام بالدورة الزراعية للحفاظ على جودة التربة واستمرارية الإنتاج،
والتوسع في المحاصيل الزيتية مثل عباد الشمس وفول الصويا في إطار السياسة العامة للدولة بتقليل الفجوة الاستيرادية في مجموعة الزيوت.
أكد الدكتور محمود عصمت أن التطوير والتحديث وصولا إلى زيادة الإنتاج وتحسين معدلات الأداء وتعظيم العوائد من الأصول المملوكة هو آلية عمل وخطة يتم تنفيذها في جميع القطاعات التابعة وخاصة الإنتاج الزراعي والتوسع في التصنيع الزراعى لزيادة القيمة المضافة، وكذلك مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني، وأن الوزارة حريصة على العمل والتعاون مع القطاع الخاص والاستفادة من خبراته الإدارية والفنية وما يمتلكه من تكنولوجيا جديدة وموارد تمويلية ضخمة، من خلال كافة أوجه التعاون والشراكات فى إطار التوجه العام، مشيرا أن الخريطة الاستثمارية لدى الوزارة تشمل المشروعات والقطاعات، وهناك دعم واهتمام بمشروعات الإنتاج الغذائي والإنتاج الحيواني.
أوضح الدكتور عصمت أن الأراضى في منطقة الصالحية تدخل في نطاق الأراضى البكر التي تصلح لزراعة مختلف أنواع المحاصيل الأمر الذى يستوجب الاهتمام بالمحاصيل الغذائية ذات العائد الاقتصادى المرتفع، والذى يمثل امتدادًا لما تشهده الدولة حاليا من طفرة كبيرة على صعيد الاستصلاح والتوسع الرأسي والأفقي في مجال الإنتاج الزراعى وتعظيم العائد الاقتصادي من وحدتى الارض والمياه بفضل التوسع في التصنيع الزراعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام الشرقية المشروعات الزراعية الإنتاج الحیوانی مشروعات الإنتاج
إقرأ أيضاً:
التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب التوترات الجيوسياسية في جنوب آسيا، يتصاعد سباق التسلح بين الهند وباكستان، متجاوزًا حدود التطورات الدفاعية ليصبح عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار المنطقة.
وبينما تسعى الهند إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التصنيع العسكري المتقدم، تواجه باكستان تحديات متزايدة للحفاظ على توازن القوى.
هذه الديناميكية لا تؤدي فقط إلى استنزاف الموارد، بل تفتح المجال لتفاقم الصراعات وتغذية أعمال العنف والتطرف في باكستان.
والتصنيع العسكري المتزايد في الهند له تأثير مباشر وغير مباشر على الوضع الأمني في باكستان. الهند، من خلال مبادرة "اصنع في الهند"، تسعى إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتقليل اعتمادها على الواردات العسكرية، مما أدى إلى تطوير معدات عسكرية متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والغواصات والصواريخ بعيدة المدى.
هذا التطور أثار قلق باكستان، التي تعتبره تهديدًا للتوازن العسكري في جنوب آسيا.
ونتيجة لذلك، تسعى باكستان إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التعاون مع حلفائها مثل الصين وتركيا.
بالإضافة إلى ذلك، التصعيد العسكري الهندي، بما في ذلك عقيدة "الضربة الباردة" التي تهدف إلى تنفيذ هجمات سريعة داخل الأراضي الباكستانية، يزيد من التوترات ويؤدي إلى سباق تسلح في المنطقة.
علاقة تصنيع الهند العسكري بأزمة باكستان
علاقة التصنيع العسكري المتزايد في الهند بالهجمات في باكستان تكمن في تأثيره على التوازن العسكري والتوترات الإقليمية..
سباق التسلح: تطور الهند لقدراتها العسكرية، بما في ذلك تصنيع الصواريخ الباليستية، والغواصات النووية، والطائرات المقاتلة، أثار ردود فعل من باكستان التي تسعى للحفاظ على توازن القوى.
وهذا السباق العسكري يؤدي إلى استنزاف الموارد وزيادة التوتر بين البلدين.
تعزيز العقيدة الدفاعية للهند: تركيز الهند على تقوية دفاعاتها أدى إلى تعزيز عقيدة "الضربة الباردة"، وهي استراتيجية تستهدف شن هجمات عسكرية مفاجئة ضد باكستان دون تصعيد واسع النطاق.
و باكستان تعتبر هذه العقيدة تهديدًا وتقوم بتطوير استراتيجيات مضادة.
زيادة تدخل الجماعات المتطرفة: التوترات العسكرية بين الهند وباكستان تُستغل من قبل الجماعات المسلحة في باكستان، التي تدعي أنها تدافع عن قضايا مثل كشمير.
وتلك الجماعات تستخدم التصعيد لتبرير عملياتها العنيفة.
التوترات في كشمير: التصنيع العسكري في الهند يُستخدم لتشديد السيطرة على إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يؤدي إلى تصاعد الاحتقان بين الطرفين ويزيد من احتمالية الهجمات عبر الحدود.