الهلال الأحمر الفلسطيني: انتشار عدد من الأوبئة بسبب اكتظاظ النازحين بمنطقة واحدة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشف رائد النمس، مسؤول الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، الوضع الصحي في غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 اكتوبر، مشيرا إلى إن 60 مركزًا طبيًا جديدًا خرجت عن العمل جراء العدوان الإسرائيلي، واستهداف المباني الطبية، فضلًا عن قصف مباشر لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية.
الوضع في غزةوأشار النمس، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إلى أن موجات النزوح المتعددة في القطاع تزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وأن انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، أصبح خطر حقيقي يهدد الأطفال وكل النازحين في القطاع، خاصة مع انعدام المستلزمات الطبية والمياه النظيفة.
وأكد مسؤول الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، انتشار عدد من الأوبئة بسبب اكتظاظ النازحين بمنطقة واحدة، وتحلل عدد من الجثث المدفونة تحت الركام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني القاهرة الإخبارية الوضع في غزة النازحين
إقرأ أيضاً:
78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال النصف الأول من شهر رمضان الفضيل، 78 ألف وجبة «كسر الصيام» في عدد من المواقع في مدينة أبوظبي وضواحيها، في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار.
وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تهدف المبادرة إلى منح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
ويتولى المركز توزيع وجبات كسر الصيام يومياً، خلال الشهر الفضيل، بجهود عدد من المتطوعين والمتطوعات، ممن يسهمون يومياً في توزيع 5200 وجبة «كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل. وتسهم مبادرة «كسر الصيام» في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
ويأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
جمع التبرعات
خصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.