ماكرون: فرنسا مهتمة بمعالجة الانسداد السياسي في ليبيا وتحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تسلم النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم السبت، رسلة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خلالها استمرار اهتمام فرنسا بالملف الليبي، لمعالجة الانسداد السياسي لضمان تحقيق الاستقرار، من أجل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، ودعم الجهود الرامية لإعادة الإعمار.
وذكر المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن الكوني استقبل اليوم المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، وبحث معه العلاقات الثنائية وهمية تطوير علاقات التعاون في مختلف المجالات التي من شأنها تحقيق الاستقرار واعادة الاعمار.
وأكد الكوني خلال اللقاء أن الجهود المبذولة للسيطرة على الحدود، وخاصة الجنوبية، لمواجهة تهديدات تدفق الهجرة غير الشرعية، والإرهاب، والجرائم المنظمة العابرة للحدود، تشكل نقطة ذات أهمية للتعاون بين ليبيا وفرنسا.
ولفت الكوني استمرار المجلس بالعمل من أجل التوصل لتوافق وطني بالتنسيق مع الدول المهتمة بالشأن الليبي لضمان تحقيق الاستقرار، مشيرا الى حيادية المجلس الرئاسي في هذا الشأن بالتواصل مع كل الأطراف لمعالجة الانسداد السياسي، من خلال ملف المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة، باعتباره أحد الملفات الرئيسة التي تساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
بدوره أكد المبعوث الفرنسي أن الملف الليبي من أولى اهتمامات بلاده التي تسعى جاهدة لمساعدة ليبيا لمعالجة الانسداد السياسي بالتواصل مع الأطراف السياسية لتحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات.
واشار سولير، إلى استمرار التشاور مع الدول المهتمة بالشأن الليبي بالتعاون مع الأطراف السياسية من أجل التوصل لاتفاقات ملموسة تفضي لإجراء انتخابات ترضي الشعب الليبيز
وعبر المبعوث الفرنسي عن دعم بلاده للجهود المبذولة لتوحيد الجيش والحد من الهجرة غير الرسمية ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، مؤكدا استعداد فرنسا للتعاون مع الجهات ذات العلاقة في ليبيا ومدها بالإمكانيات اللوجستية التي تمكنها من أداء المهام الموكلة لها بتأمين الحدود.
حضر اللقاء سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الانسداد السياسي الحدود السفير الفرنسي المبعوث الخاص ايمانويل ماكرون فرنسا ليبيا موسى الكوني الانسداد السیاسی تحقیق الاستقرار
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح.. ضيق التنفس يشير إلى أمراض الرئة الخطيرة
قال عالم أمراض الرئة سيرجي أفديف إن مرض الرئة الخطير مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن يتجلى في ضيق التنفس الذي يحدث بسرعة.
وأوضح الدكتور أفديف ما يشير ضيق التنفس إلى أمراض الرئة الخطيرة ووفقا له، إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في التنفس حتى في ظل ظروف النشاط البدني القليل، فقد يشير ذلك إلى أنه مصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأشار أفديف إلى أن مرض الانسداد الرئوي المزمن له مراحل مختلفة من التطور ولا تسبب المرحلة الأولى من المرض أعراضًا حادة، ويلجأ المرضى إلى الأطباء عندما يتطور هذا المرض الخطير في الرئة.
وفي البداية، يشعرون بمشاكل في التنفس تحت الأحمال الثقيلة، لكنهم لا يعلقون أهمية كبيرة على هذا، وإدراك هذه الصعوبات كشيء طبيعي ومع ذلك، يستمر مرض الانسداد الرئوي المزمن في التطور، مما يسبب ضيقًا في التنفس مع بذل جهد أقل فأقل ويحد بشكل خطير من الحياة اليومية (بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، حتى المحادثة العادية يمكن أن تسبب التعب) بالإضافة إلى ذلك، فإن ضيق التنفس ونقص الهواء الناجم عن المرض غالباً ما يثير الخوف والذعر.
وحذر طبيب الرئة في تعليق لموقع Gazeta.Ru : "إذا حدث ضيق في التنفس أثناء الراحة، فهذا بالفعل وضع غير مناسب للغاية، مما يعني استنفاد جميع احتياطيات الجسم".
ولفت أفديف الانتباه إلى حقيقة أن العلامة الأكثر دلالة على وجود مرض رئوي خطير ليس ضيق التنفس، بل السعال.
وأضاف طبيب الرئة أن السعال المستمر يجب أن ينبه المدخنين في المقام الأول ووفقا للطبيب، فإن الأشخاص الذين يدخنون غالبا ما يتعاملون مع السعال بشكل طبيعي ولا يرون أنه من الضروري فحص رئاتهم ومن العلامات المثيرة للقلق بشكل خاص السعال الذي يحدث في الصباح الباكر ويصاحبه مخاط وضيق في التنفس، وقد يشير الصفير المستمر أيضًا إلى وجود مرض رئوي أساسي ويتطلب استشارة الطبيب.