زاخاروفا: سنرد بحزم على أي محاولات للاستيلاء على الأصول الروسية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن الغرب سيبحث عن ذرائع جديدة لخلق مظهر الشرعية للاستيلاء على الأصول الروسية، مشددة على أن موسكو سترد بحزم على ذلك.
وقالت زاخاروفا في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة: “موسكو سترد بحزم على أي تصرفات غير ودية تتعلق بمحاولات حرمان روسيا من ملكية احتياطياتها السيادية”، موضحة أن الحكومة تدرس حالياً مجموعة من الخيارات لممارسة الضغط القانوني والاقتصادي على أولئك الذين يتوقعون الاستفادة من سرقة أصول روسيا.
وقام الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بتجميد ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسي البالغة نحو 300 مليار يورو، فيما أعلنت الرئاسة البلجيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي أن الممثلين الدائمين للدول الأعضاء وافقوا مؤخراً على اقتراح المفوضية الأوروبية بشأن استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انفجاز يهز السفينة الروسية في البحر وفقدان فردين من طاقمها
وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن السفينة غرقت بعد وقوع انفجار في غرفة المحرك، وأنه تمّ إنقاذ 14 من 16 فرداً، عدد طاقم السفينة، ونقلهم إلى إسبانيا.
وتُظهر بيانات لتتبع السفن من مجموعة بورصات لندن أن السفينة غادرت ميناء سان بطرسبرغ الروسي في 11 ديسمبر (كانون الأول)، وشُوهدت لآخر مرة وهي ترسل إشارة الساعة 22:04 بتوقيت غرينتش، أمس (الاثنين)، بين الجزائر وإسبانيا.
وأشارت السفينة، عند مغادرتها سان بطرسبرغ، إلى أن ميناء التوقف التالي سيكون فلاديفوستوك الروسي، وليس مرفأ طرطوس السوري الذي زارته سابقاً. وشركة «إس.كيه-يوغ» هي الشركة المشغلة والمالكة للسفينة، وهي تتبع شركة «أوبورون لوجيستيكس»، وفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن. ورفضت الشركتان التعليق على غرق السفينة.
وقالت شركة «أوبورون لوجيستيكس»، في بيان يوم 20 ديسمبر، إن السفينة كانت تحمل رافعات ميناء من المقرر تركيبها في ميناء فلاديفوستوك، بالإضافة إلى قطع غيار لكسارات جليد جديدة