زاخاروفا: سنرد بحزم على أي محاولات للاستيلاء على الأصول الروسية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن الغرب سيبحث عن ذرائع جديدة لخلق مظهر الشرعية للاستيلاء على الأصول الروسية، مشددة على أن موسكو سترد بحزم على ذلك.
وقالت زاخاروفا في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة: “موسكو سترد بحزم على أي تصرفات غير ودية تتعلق بمحاولات حرمان روسيا من ملكية احتياطياتها السيادية”، موضحة أن الحكومة تدرس حالياً مجموعة من الخيارات لممارسة الضغط القانوني والاقتصادي على أولئك الذين يتوقعون الاستفادة من سرقة أصول روسيا.
وقام الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بتجميد ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسي البالغة نحو 300 مليار يورو، فيما أعلنت الرئاسة البلجيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي أن الممثلين الدائمين للدول الأعضاء وافقوا مؤخراً على اقتراح المفوضية الأوروبية بشأن استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفض دعوة ترامب بشأن عضوية روسيا في مجموعة السبع
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، أنه "من غير المقبول" أن تعود روسيا إلى مجموعة الدول السبع الكبرى حالياً، كما يأمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال بارو في تصريح لقناة "إل سي آي" الفرنسية: "هذا الأمر لا يمكن تصوره. مجموعة الدول السبع هي مجموعة الديموقراطيات الكبرى الأكثر تقدماً. هل تريد روسيا أن تظهر بمظهر الديموقراطية المتقدمة؟ كلا" لذلك "هذا غير مقبول حالياً".
وأضاف أن "روسيا تتصرف بشكل يزداد تباعداً عن الديموقراطية، وهي تهاجم أعضاء آخرين في مجموعة السبع بطريقة غير مقيّدة ودون ضوابط، لذلك فإن هذا أمر غير مقبول".
وغداة المحادثة الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، دعا دونالد ترامب إلى إعادة روسيا إلى مجموعة الدول السبع لتصبح مجدداً مجموعة الثماني، ووصف استبعادها بأنه "خطأ".
وقال الرئيس الأمريكي حينها "أودّ جداً أن أرى عودتها. أعتقد أن استبعادها كان خطأ".
واستبعدت روسيا من المجموعة بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.
غير أن جان نويل بارو لم يستبعد إعادة دمج موسكو في المجموعة إذا تم التوصل إلى "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "في المستقبل، لم لا؟"، مضيفاً أن "المسؤولية عن هذه الحرب ضد أوكرانيا تقع على عاتق بوتين، إذ إن الشعب الروسي لم يبدأ هذه الحرب. وإذا تمكنا، بعد أن نكون قد فرنا الظروف اللازمة لإحلال سلام عادل ودائم، من تجديد العلاقات مع الشعب الروسي، فإن العلاقات الدبلوماسية الأخرى ستكون ممكنة".