المطران عطاالله حنا يستقبل وفدا كنسيا هولنديا بكنسية القيامة في القدس
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
استقبل المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس صباح اليوم السبت، وفدا كنسيا من هولندا ضم عددا من ممثلي الكنائس المسيحية هناك وقد استقبلهم نيافته في كنيسة القيامة مرحبا بزيارتهم ومقدما لهم شرحا تفصيليا عن تاريخ هذا المكان المقدس والذي يعتبر من أهم الأماكن المسيحية على الإطلاق.
تحدث المطران عطاالله والوفد الزائر عن واقع مدينة القدس وما تتعرض له وعن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهذا الكم الهائل من المظالم كما وتحدث باسهاب عن غزة وما تتعرض له من حرب تدميرية همجية ناشدنا وما زلنا نناشد بأن تتوقف هذه الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار .
وطالب حنا الوفد بضرورة التحرك الفوري والسريع من أجل وقف العدوان وإغاثة أهلنا في غزة فلم يعد مقبولا أن يبقى العالم صامتا ومتفرجا على هذه المعاناة ويجب أن يرتفع صوت الكنائس المسيحية في العالم المنادي بوقف هذه الحرب ونصرة الشعب الفلسطيني الذي قضيته هي قضية عادلة لا بل هي القضية الأعدل والأنبل في عالمنا، وهي مفتاح السلام في مشرقنا وفي العالم بأسره .
ووضع المطران عطاالله حنا، الوفد في صورة ما تتعرض له الأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس وما يتعرض له المسيحيون من تآمر يستهدف اوقافهم وعقاراتهم والحضور المسيحي العريق والأصيل في هذه المدينة المقدسة .
رافق حنا الوفد في جولة داخل البلدة القديمة من القدس للتعرف على معالمها وكان سيادة المطران قد أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات التي قدمت من أعضاء الوفد .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية الارثوذكس روم الكنائس كنيسة القيامة المطران عطاالله
إقرأ أيضاً:
راعي إيبارشيّةِ أنطلياس المارونيةِ المطران: الحياة أقوى من الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلَ راعي أبرشيّةِ أنطلياس المارونية المطران أنطوان بو نجم اليوم الجمعة، بالقداس الإلهيّ في مقرّ الثانوية – أنطلياس، بمناسبةِ استئناف الدروسِ في ثانويةِ أنطلياسِ الرسميّة، بحضور مديرة الثانويّة، التلاميذِ والأساتذةِ والإداريين.
بداية هنأ الأسرة التعليمية والتلاميذ على استئناف الدروس والتي هي علامة صارخة بأن "الحياة أقوى من الموت والخير أقوى من الشر".
وفي عظتِه ركّزَ المطران على فكرةِ كيفيّةِ عيشِ السّلامِ في حياتِنا، خاصّةً في هذه الفترةِ؛ حيث نعيشُ فترةّ انتظارِ ميلادِ المخلّصِ "ملكِ السّلامِ".
وكان الشَّعبُ ينتظرُ المخلّصَ، ملكا على مثالِ داوودَ الملكِ يخوضُ الحروبَ ليحرّرَ شعبَه من الظُّلمِ، لكنّه أتى بطريقةٍ مختلفةٍ. أتى ليكلّمَنا على المحبّةِ والمغفرةِ، وعلى التواضعِ والبساطةِ".
وأضاف "إذا رفضَ الإنسانُ الإيمانَ بهذا المخلّصِ، فإنَ الحروبَ والدمارَ سيستمرّان في حياتنا".
وتابعَ: "السّلامُ الذي نتحدّثُ عنه ليسَ فقط في بلدِنا إنّما في بيوتِنا. فكلُّنا نواجهُ أزماتٍ في حياتِنا إنْ في العائلةِ، أو في الزواج، أو في العمل ولكنَّ المسألةَ في، كيف أواجهُها وبأيّ روحيّةٍ؟ علينا دائمًا الابتعادُ عنِ العنفِ واللجوءُ إلى الحلولِ السلميّةِ، لأنّ كلَّ من يسعى إلى السّلامِ والمحبةِ هو تلميذُ المسيحِ".
ودعا في الختامِ للاتّعاظِ ممّا قالَه يسوعُ لنا ونحملُه في قلوبِنا لأنّه حانَ الوقتُ لأن نسمعَ ونعيشَ كلامَه لنتمكَّنَ من عيشِ السلامِ في بيوتِنا وفي عائلاتِنا وفي ضِياعِنا وفي وطنِنا.