بعد مقتل الطفلة هند.. حماس: هذه الجريمة ستبقى محفورة في الذاكرة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الطفلة هند.. طالبت حركة حماس، المؤسسات الأممية والحقوقية بتوثيق جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الطفلة هند رجب، مؤكدة أن هذه الجريمة ستبقى في الذاكرة الفلسطينية.
وأعلنت حماس في بيان لها: تكشفت صباح اليوم معالم الجريمة التي حلت بالطفلة هند رجب، ذات الستة أعوام وأختها ليان واثنين من المسعفين اللذين حصلا على تنسيق مسبق لإنقاذهما، فاستشهدا إضافة الى الطفلتين، بنيران جيش الاحتلال النازي الذي قتلهم بشكل متعمد وبدم بارد في مدينة غزة .
ودعت حماس، المؤسسات الأممية والحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة المروعة كواحدة من مئات المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال النازي في قطاع غزة، لمحاكمة هذا الجيش المجرم وقادته النازيين على جرائمهم بالقتل المباشر للأطفال والمدنيين العزل .
وقالت حماس، إن هذه الجريمة المروعة وغيرها من الجرائم البشعة بحق أطفالنا وأهلنا في غزة، ستبقى محفورة في الذاكرة الفلسطينية وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه هذا الكيان المارق على ما اقترفه من جرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدسات .
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن ذوي الطفلة هند عثروا صباح اليوم السبت،على جثمانها وجثامين من كانوا في المركبة، التي حوصرت من قبل دبابات القوات الإسرائيلية في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوى، حيث قتل على الفور أفراد عائلتها، باستثنائها وابنة خالها ليان (14 عاما).
وأصدر الهلال الأحمر الفلسطيني بيانا قال فيه إنه تم "العثور على مركبة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني بعد تعرضها للقصف في منطقة تل الهوى في مدينة غزة، واستشهاد الطاقم يوسف زينو وأحمد المدهون بعد فقد آثارهما أثناء مهمة إنقاذ الطفلة هند رجب منذ 12 يوما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الجريمة الذاكرة الفلسطينية الطفلة هند حركة حماس الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني هذه الجریمة الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
الخليج.. الأجهزة الأمنية تواجه تحديات الجريمة المستجدة
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، في دولة قطر، اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة أعرب خلالها عن تقديره لما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد سموه أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
وناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب