وزير قطاع الأعمال: أراضي الصالحية الجديدة بكر وعائدها مرتفع
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، أن التطوير والتحديث وصولا إلى زيادة الإنتاج وتحسين معدلات الأداء وتعظيم العوائد من الأصول المملوكة هو آلية عمل وخطة يتم تنفيذها في جميع القطاعات التابعة وخاصة الإنتاج الزراعي والتوسع في التصنيع الزراعي لزيادة القيمة المضافة، وكذلك مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني.
كلام الوزير، جاء خلال زيارته اليوم السبت 10 فبراير 2024، إلى منطقة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية تفقد خلالها المشروعات الزراعية والتصنيع الزراعي ومزارع الخضر والفاكهة وغيرها من مشروعات الإنتاج الزراعي في زمام الأراضي التابعة لشركة النصر العامة للمباني والإنشاءات (إيجيكو) التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وذلك بحضور المهندس هاني سليمان العضو المنتدب التنفيذي للشركة ومسئولي شركة (إيجيكو).
وقال إن الأراضي في منطقة الصالحية الجديدة تدخل في نطاق الأراضي البكر التي تصلح لزراعة مختلف أنواع المحاصيل الأمر الذي يستوجب الاهتمام بالمحاصيل الغذائية ذات العائد الاقتصادي المرتفع، والذي يمثل امتدادًا لما تشهده الدولة حاليا من طفرة كبيرة على صعيد الاستصلاح والتوسع الرأسي والأفقي في مجال الإنتاج الزراعي وتعظيم العائد الاقتصادي من وحدتي الأرض والمياه بفضل التوسع في التصنيع الزراعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
اهتمام بمشروعات الإنتاج الغذائي والحيوانيوأكد حرص الوزارة على العمل والتعاون مع القطاع الخاص والاستفادة من خبراته الإدارية والفنية وما يمتلكه من تكنولوجيا جديدة وموارد تمويلية ضخمة من خلال كافة أوجه التعاون والشراكات في إطار التوجه العام، مؤكدا أن الخريطة الاستثمارية لدى الوزارة تشمل المشروعات والقطاعات، وهناك دعم واهتمام بمشروعات الإنتاج الغذائي والإنتاج الحيواني.
وتفقد الوزير مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني والزراعي، ومساحات محصولي القمح والبنجر والتي تصل مساحتهما 400 فدان خلال الموسم الحالي، ومزارع الخضر والفاكهة والتي تشمل زراعات البرتقال الصيفي والنخيل البرحي و الجرب فروت واليوسفي بمساحة 350 فدانا، ومنحل العسل بطاقة 200 خلية، والمحجر البيطري و3 عنابر لتربية الدواجن بطاقة 45 ألف فرخ "كتكوت" في الدورة الواحدة، ومنطقة الميزان البيسكول لخدمة المزرعة والمزارع المجاورة.
جولة الصالحية الجديدةوشملت جولة وزير قطاع الأعمال الأماكن المخصصة لمزارع الإنتاج الحيواني لإنتاج الألبان ومصانع إنتاج الجبن والعصائر ومحطة الفرز لتصدير الخضر والفاكهة وغيرها من مشروعات التصنيع الزراعي في إطار خطة تطوير مشروعات الصالحية لتعظيم عوائدها وزيادة إنتاجيتها والالتزام بالدورة الزراعية للحفاظ على جودة التربة واستمرارية الإنتاج والتوسع في المحاصيل الزيتية مثل عباد الشمس وفول الصويا في إطار السياسة العامة للدولة بتقليل الفجوة الاستيرادية في مجموعة الزيوت.
وتأتي الزيارة في إطار الجولات الميدانية المستمرة لمتابعة سير العمل والوقوف على معدلات تنفيذ خطة التطوير والتحديث وإعادة التشغيل وزيادة الإنتاج وتحسين مؤشرات الأداء، وكذلك استيعاب العاملين للاستراتيجية الجديدة للعمل في كافة الشركات التابعة، وفي ظل التوجه العام والعمل على تحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي في المنتجات والمحاصيل الغذائية والتوسع في مشروعات التصنيع الزراعي وزيادة المساحة المحصولية بتعظيم عوائد وحدتي المساحة الزراعية والمياه.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون المشترك ومشروعات الشراكة مع القطاع الخاص
رئيس الوزراء يتابع مع وزير قطاع الأعمال جهود تطوير محالج القطن وإعادة تأهيلها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأراضي الزراعية وزير قطاع الأعمال محافظة الشرقية الصالحية الجديدة مدينة الصالحية الجديدة الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام الاستثمار الزراعي والحيواني مزارع الإنتاج الحيواني وزیر قطاع الأعمال الإنتاج الحیوانی الصالحیة الجدیدة مشروعات الإنتاج التصنیع الزراعی فی إطار
إقرأ أيضاً:
عضو «الاستثمار العقاري»: المدن الجديدة حجر الزاوية في مواجهة التوسع السكاني والعشوائيات
قال أحمد عبدالله، عضو مجلس العقار المصرى، عضو شعبة الاستثمار العقارى باتحاد الغرف التجارية، إن قطاع الإسكان شهد تطوراً غير مسبوق خلال السنوات الماضية، وخاصة طروحات الشقق والأراضى، لتناسب مختلف فئات المجتمع، لافتاً إلى أن الاستثمار فى المشروعات الجديدة المخططة سيكون له مستقبل واعد. وأوضح «عبدالله»، فى حواره مع «الوطن»، أن الإسكان الاجتماعى لعب دوراً كبيراً فى تلبية احتياجات المواطنين فى ظل الزيادة السكانية بجانب توفير فرص عمل للشباب.
أحمد عبدالله: تستهدف جذب استثمارات ضخمة وتخلق بيئة حضرية توفر فرص عمل وخدمات ذات جودة عاليةكيف تُقيم إنجازات قطاع الإسكان؟
- شهد قطاع الإسكان تطوراً ملحوظاً خلال العشر سنوات الماضية، حيث جرى تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة مثل الإسكان الاجتماعى والمشروعات السكنية لمتوسطى الدخل، فضلاً عن إنشاء مدن جديدة، ومن أبرز الإنجازات إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة مثل العلمين وامتداد مدينة 6 أكتوبر، وهذه المشروعات أسهمت فى توفير وحدات سكنية للشرائح المختلفة وتحقيق التوسع العمرانى، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة وتحسين جودة الحياة.
نحتاج سياسات تمويل مرنة وتوسيع التعاون مع «المطورين».. ويجب تدعيم الشراكة مع القطاع الخاصإلى أى مدى أسهمت مشروعات الإسكان الاجتماعى فى تلبية احتياجات المواطنين؟
- الإسكان الاجتماعى فى مصر حقق تقدماً كبيراً، حيث تم توفير الوحدات السكنية لمحدودى الدخل، ووحدات الإسكان المتوسط التى ساعدت فى تقليل التكدس السكانى فى المدن الكبرى، وتوفير حلول سكنية للمواطنين، ومع ذلك ما زال هناك طلب مستمر، خاصة فى ظل الزيادة السكانية، ويتطلب الأمر المزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص لتوسيع هذه المشروعات.
هل هناك خطط مستقبلية للتوسع فى مشروعات الإسكان الاجتماعى؟
- على الرغم من تقدم مشروعات الإسكان الاجتماعى، فإن الطلب على الوحدات السكنية ما زال مرتفعاً بسبب الزيادة السكانية، والحكومة تعمل على توسيع نطاق المشروعات السكنية منخفضة ومتوسطة التكلفة لتلبية احتياجات السوق، ونحن بحاجة لتطوير سياسات تمويل مرنة وتسهيل الحصول على الأراضى، وتوسيع التعاون مع المطورين العقاريين لتحفيز الاستثمار فى هذا القطاع.
ماذا عن دور المدن الجديدة؟
- المدن الجديدة تمثل ركيزة أساسية فى مواجهة التوسع السكانى والعشوائيات، والعاصمة الإدارية الجديدة والمدن مثل العلمين الجديدة ومدينة 6 أكتوبر توفر فرصاً لتوسيع الرقعة العمرانية وتخفيف الضغط عن القاهرة، وتستهدف جذب استثمارات ضخمة، كما تسهم فى خلق بيئة حضرية متكاملة توفر فرص عمل وخدمات ذات جودة عالية، والنمو فى هذه المدن هو خطوة نحو تعزيز الاستدامة.
كيف يتم تنسيق مشروعات الإسكان مع الخطط الوطنية للتنمية المستدامة؟
- مشروعات الإسكان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية المستدامة، حيث تهدف الحكومة إلى تطوير بنية تحتية قوية تدعم هذه المشروعات، على سبيل المثال، المدن الجديدة جرى تصميمها بحيث تحتوى على أنظمة نقل مستدامة، مرافق للطاقة المتجددة، وأنظمة إدارة المياه، كما أن هناك توجهاً نحو اعتماد المعايير البيئية فى بناء الوحدات السكنية، ما يساعد فى تقليل الأثر البيئى ويحسن نوعية الحياة للمواطنين.
ما التحديات التى تواجه قطاع الإسكان؟
- من أبرز التحديات التى تواجه قطاع الإسكان فى مصر، الحصول على الأراضى المناسبة بأسعار معقولة، والتمويل، وتكلفة البناء، كما أن توافر اليد العاملة المؤهلة يُعتبر أحد العوامل المهمة.
كيف يمكن تعزيز دور القطاع الخاص فى تحقيق التوسع العمرانى؟
- تعزيز دور القطاع الخاص فى تحقيق التوسع العمرانى يتطلب تفعيل شراكات استراتيجية بين الحكومة والمطورين العقاريين من خلال عدد من الخطوات والمبادرات، ومنها توفير حوافز استثمارية وتقديم تسهيلات ضريبية وإعفاءات لبعض المشروعات الحيوية التى تركز على الإسكان المتوسط والمنخفض التكلفة، وتسهيل وصول القطاع الخاص إلى الأراضى بأسعار تنافسية مع ضمان تخصيص مساحات لمشروعات الإسكان الاجتماعى والتجارى، ما يضمن تحقيق التنمية المتوازنة، فضلاً عن إنشاء برامج تمويل تدعم المطورين والمستثمرين فى تنفيذ مشروعاتهم العقارية، مع التركيز على التمويل طويل الأجل والشروط الميسرة، وتحديد مناطق عمرانية جديدة تحظى بحوافز استثمارية وتخطيط حديث يتيح للمطورين فرصاً مبتكرة لتنفيذ مشروعات مستدامة، بالإضافة إلى التعاون بين القطاعين العام والخاص فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية، مثل الطرق، والمواصلات، وشبكات المياه والكهرباء، ما يشجع القطاع الخاص على الاستثمار فى المناطق الجديدة.
التسهيلات المقدمة لـ«ذوي الهمم»طرح وزارة الإسكان وحدات سكنية مخصصة لذوى الهمم يأتى ضمن جهود الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية، ويأتى هذا الطرح كجزء من المبادرات الحكومية التى تهدف إلى تمكين ذوى الهمم ودمجهم فى المجتمع، حيث تتيح لهم فرصة الحصول على مسكن ملائم يلبى احتياجاتهم الخاصة، ويضمن لهم حياة كريمة ومستقلة، وتشمل الوحدات تصميمات تتماشى مع احتياجات ذوى الهمم، من حيث توفير مداخل ومرافق مهيأة، مع ضمان سهولة التنقل داخل الوحدات والمبانى السكنية، كما تأتى بشروط ميسرة وأسعار مدعمة، تعكس حرص الدولة على تخفيف الأعباء عن هذه الفئة ودعم استقرارها الاجتماعى والاقتصادى.