أبوظبي - وام
عقدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أمس الأول في أبوظبي جمعيتها العمومية الأولى بمشاركة الأعضاء المؤسسين وممثلين عن وزارة تنمية المجتمع ودائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، والتي شهدت انتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية في دورته الأولى والتي تستمر لمدة 4 أعوام.
وأشادت الجمعية العمومية بحرص دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على إنشاء الآليات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان لاسيما تفعيل مؤسسات المجتمع المدني، وتعزيز احترام حقوق الإنسان بالدولة، وسعيها الدائم والمستمر للارتقاء بحالة حقوق الإنسان انطلاقاً من الدستور والتشريعات الوطنية.


وأكدت الجمعية العمومية خلال اجتماعها على الالتزام بتحقيق الأهداف والغايات التي أنشئت الجمعية من أجلها، معربة عن بالغ تقديرها لوزارة تنمية المجتمع، مثمنة حرصها على تأكيد شراكاتها مع كافة مؤسسات المجتمع المدني بالدولة، وما أبدته دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي من اهتمام بدعم الجمعية وتحقيق الشراكة في كل ما يسهم في تطور وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني بالدولة، وكفالة دورها الهام في إبراز الوجه الحضاري والإنساني للدولة على كافة الأصعدة.
ومع انتهاء أعمال الجمعية العمومية، عقد مجلس إدارة الجمعية اجتماعه الأول، حيث جرت عملية الانتخابات الخاصة بتشكيل مجلس إدارة الجمعية للدورة الأولى التي تنتهي في عام 2028، وأسفرت عن انتخاب الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي رئيساً لمجلس إدارة الجمعية، ومريم الأحمدي نائباً للرئيس وعمران الخوري أمين السر، وسلام محمد أبوكرنيب أمين الصندوق، وإسراء الأميري عضواً بمجلس الإدارة.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، خلال ترؤسها لمجلس إدارة الجمعية حرص ودعم الجمعية للقيم والمبادئ الاساسية المعنية بحقوق الإنسان، والتي ترسخت بدستور وقوانين الدولة، وبكافة الاتفاقيات المعنية بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأشارت الكعبي إلى أن الجمعية تستهدف بعملها 16 اختصاصاً حقوقياً متكاملاً، منها العمل على تقديم المشورة في التقارير الوطنية المقدمة من الدولة إلى الهيئات والآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتعزيز احترام حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكافة فئات المجتمع، وتفعيل دورها الإقليمي والدولي، على صعيد التفاعل والمشاركة مع كافة الهيئات والآليات وبجميع الأحداث والفعاليات الدولية المعنية بالإضافة إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان.
وكانت وزارة تنمية المجتمع قد أعلنت، عن قرارها بإشهار وتسجيل جمعية «الاتحاد لحقوق الإنسان»، جمعية ذات نفع عام، ويكون مقرها الرئيسي إمارة أبوظبي ودائرة نشاطها دولة الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الاتحاد جمعية عمومية وزارة تنمية المجتمع الاتحاد لحقوق الإنسان مجلس إدارة الجمعیة تنمیة المجتمع حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

جمال سند السويدي رئيساً لمجلس إدارة جمعية «السواعد الخضراء»

عبدالله النيادي: رئيس الدولة قدوتنا بالعمل الإنساني والاهتمام بالبيئة «السواعد الخضراء» تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة

أبوظبي: «الخليج»

عقدت الجمعية العمومية لجمعية «السواعد الخضراء»، الخميس 27 يونيو 2024، اجتماعها الأول، بمكتب الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لإشهار وإطلاق جمعية السواعد الخضراء، وذلك بعد حصولها على الترخيص، كجمعية ذات نفع عام من دائرة تنمية المجتمع في إمارة أبوظبي في 14 يونيو الجاري. وفي تصويت أُجري خلال الاجتماع، تمت تزكية الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، رئيساً لمجلس الإدارة، والدكتور عبدالله النيادي، نائباً لرئيس مجلس الإدارة.

وألقى الأستاذ الدكتور جمال السويدي كلمة، قدّم فيها الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقال: إن الحفاظ على البيئة كان دائماً من أولويات صاحب السمو، رئيس الدولة، سواء داخل دولة الإمارات أو على المستوى الدولي، ووجّه الشكر أيضاً لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على رعايته الكريمة للجمعية، والتي سيكون لها دور كبير في دعم الجمعية وتعزيز دورها في خدمة البيئة والمجتمع، كما وجّه الشكر للحضور ولأعضاء الجمعية العمومية لجمعية «السواعد الخضراء» على اختياره رئيساً للجمعية، وأثنى على فكرة الجمعية وأهدافها، متمنياً لمجلس الإدارة التوفيق والسداد في المهام الموكلة إليه للنهوض بالجمعية وتحقيق أهدافها.

ومن جهته، ألقى الدكتور عبدالله النيادي، كلمة، بالنيابة عن أعضاء الجمعية العمومية، قال فيها: إن قائد مسيرتنا سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو قدوتنا الأولى في مسيرة العمل الإنساني والاهتمام بالبيئة، وأعرب عن شكره وتقديره لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان قائلاً: إن المتابعة الحثيثة المقدمة من سمو ولي عهد أبوظبي لدعم العمل التطوعي، بشكل عام، والعمل التطوعي البيئي، بشكل خاص، كانت بمثابة خريطة طريق ومنهج عمل أساسي انطلقت منه فكرة إنشاء الجمعية. وأضاف أن فكرة جمعية السواعد الخضراء أصبحت حقيقة بفضل المتابعة الكريمة لسموه. كما قدّم النيادي الشكر للأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، رئيس الجمعية على جهوده الكبيرة التي أسهمت في تسجيل وإشهار جمعية السواعد الخضراء.

ودعا النيادي الجميع إلى الاستفادة من الكتاب الأخير للأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، بعنوان «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، مطالباً الجميع بقراءة الكتاب للاستفادة من مسيرة القائد الملهم.

وخلال الاجتماع، اختارت الجمعية العمومية أعضاء مجلس الإدارة، وهم: الدكتور أحمد المرزوقي، والدكتورة حواء المنصوري، والدكتورة فخرة النعيمي، وسهيل سعيد الفلاسي، وسلطان أبوليلى.

وشهد الاجتماع حضور نخبة من الصحفيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن البيئي، حيث تخلّل الاجتماع عروض تقديمية للتعريف برؤية الجمعية، ورسالتها والمغزى العام من شعارها المتمثل في ورق شجرة الغاف، وهي الشجرة التي أحبها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وهي من الأشجار الوطنية الأصيلة، التي ترمز إلى الطبيعة والاستدامة، وكذلك أهداف الجمعية ووسائل تحقيقها، والدور الإيجابي المأمول منها في تطوير وتحسين البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرها من الدول.

وتعمل جمعية «السواعد الخضراء» لتحقيق خمسة أهداف مهمة، هي: زيادة الوعي البيئي، وتعزيز المعرفة حول ممارسات التنمية المستدامة، وتشجيع المشاركة المجتمعية في المبادرات البيئية، من خلال تنظيم الأنشطة والبرامج التوعوية، وتعزيز الشراكات والتنسيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والشركات الخاصة، لدعم تنفيذ المشروعات المختلفة، بالإضافة إلى الترويج لأفضل الممارسات البيئية، والتجارب العالمية في مجال حماية البيئة، فضلاً عن تشجيع البحث العلمي والتطوير، من خلال دراسة القضايا المتعلقة بالبيئة المحلية والإقليمية والدولية، وتعزيز الثقافة البيئية لدى النشء والشباب.

كما تهدف الجمعية إلى حماية البيئة، وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وزيادة الوعي البيئي وتعزيز المشاركة بسواعد المجتمع في المبادرات البيئية، وتسعى الجمعية إلى تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التي تركّز على قضايا البيئة، مثل خفض الانبعاثات الكربونية، وتقليل الفاقد، وتوفير الطاقة وحماية التنوع البيولوجي.

وتطمح الجمعية إلى ترك إرث بيئي إيجابي للأجيال المقبلة، من خلال تعزيز التعاون والابتكار، كما تسعى إلى توفير موارد تعليمية متنوعة لمساعدة المواطنين والمقيمين على تعلم ومعرفة المزيد عن قضايا البيئة، وأفضل الممارسات المستدامة للحفاظ عليها.

مقالات مشابهة

  • عمومية الغرف السياحية تعتمد الميزانية والحساب الختامي للاتحاد
  • اليوم.. اتحاد الغرف السياحية ينتخب مجلس إدارته
  • عمومية القوى تعتمد النظام الأساسي وتناقش شروط عضوية مجلس الإدارة
  • الاتحاد الأوروبي وتركمانستان يعقدان في عشق أباد الحوار الـ 16 لحقوق الإنسان
  • “عمومية” اتحاد الكرة تعتمد لجانه القضائية وهيئاته التحكيمية
  • في اجتماعها الأول.. عمومية جمعية “السواعد الخضراء” تختار جمال السويدي رئيساً لمجلس الإدارة
  • عمومية جمعية «السواعد الخضراء» تختار جمال سند السويدي رئيساً لمجلس الإدارة
  • عمومية جمعية “السواعد الخضراء” تختار جمال سند السويدي رئيساً لمجلس الإدارة
  • جمال سند السويدي رئيساً لمجلس إدارة جمعية «السواعد الخضراء»
  • جمعية الاجتماعيين تنظم ندوة حول آفة المخدرات