توقيع برتوكول نقابتي البترول بمصر وتركيا لتعزيز التعاون بين الجانبين وتبادل المعرفة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
وقعت النقابة العامة للعاملين بالبترول، برئاسة محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر والأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بروتوكول تعاون مع نقابة العاملين بالبترول والكيماويات والمطاط في تركيا برئاسة سليمان أكيوز، وذلك لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين النقابتين في مصر وتركيا.
خصائص صناعة البتروليهدف البروتوكول إلى تعزيز التضامن بين النقابتين في مصر وتركيا، بالإضافة إلى تبادل المعرفة حول خصائص صناعة البترول وتبادل المعرفة حول قوانين العمل وقوانين النقابات العمالية في كلا البلدين، والتعرف على الاستراتيجيات التي وضعتها كل نقابة من أجل زيادة قوة تمثيل النقابات، وعرض طرق كل نقابة في تنظيم العمال في أماكن العمل والتنظيم على المستوى المحلي والإقليمي والوطني.
حضر توقيع البروتوكول، من الجانب المصري، عباس صابر أمين صندوق نقابة البترول، محمود موسى، أمين الخدمات بنقابة البترول، محمد صلاح، أمين التثقيف والتدريب بنقابة البترول، ومن الجانب التركي سليمان أكيوز، رئيس النقابة، نيازي رجب كيثودا، سكرتير التنظيم والتثقيف، خليل إبراهيم إبراهيم توبجو، وكيل النقابة بمدينة تشانكرى، جيم توران، وكيل النقابة عن مدينة ازمير، وريزا كوسى، منسق العلاقات الدولية.
أهمية العلاقات بين البلدينوأكد محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، أن الهدف من البروتوكول هو التأكيد على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين وأهمية العلاقات النقابية، وتبادل الخبرات في العمل النقابي.
وقد أهدى محمد جبران، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، درع النقابة إلى سليمان أكيوز، رئيس نقابة العاملين بالبترول والكيماويات والمطاط في تركيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة البترول اتحاد عمال مصر عمال مصر
إقرأ أيضاً:
"فولكسفاغن".. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
تسعى نقابة عمال المعادن في ألمانيا "آي جي ميتال" ومجلس العاملين في شركة "فولكسفاغن" الألمانية للسيارات إلى تخفيض التكاليف من خلال التخلي عن جزء من الرواتب، وذلك بهدف تجنب اللجوء إلى إغلاق بعض المصانع وتسريح عمال.
ويأتي هذا ضمن خطة مستقبلية خاصة قدمها ممثلو العاملين في "فولكسفاغن" قبل يوم واحد من الجولة المقبلة من المفاوضات الجماعية.
ومن جانبه، قال تورستن جروجر، مدير المنطقة في نقابة عمال المعادن، إن المفهوم الشامل يتيح تخفيف تكاليف العمالة بنحو 1.5 مليار يورو (أي نحو1.6 مليار دولار)، وأردف:" 1.5 مليار يورو نضعها على طاولة المفاوضات".
وفي المقابل، تطالب النقابة ومجلس العاملين بضمانات للحفاظ على مواقع العمل والوظائف حيث تطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل ضمانات التوظيف التي ألغتها فولكسفاغن في سبتمبر الماضي، والتي كانت تمنع حتى الآن عمليات التسريح لأسباب تتعلق بظروف التشغيل.
وتطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل هذه الضمانات سواء بالنسبة لمصانع الشركة الستة الموجودة في غرب ألمانيا والتي تضم 125 ألف عامل في ولايتي سكسونيا السفلى وهيسن، أو للمصانع الثلاثة الموجودة في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا.
وعرضت الخطة على نحو محدد تقديم الزيادة التالية في الأجور الجماعية على شكل ساعات عمل يُوْدَع أجرها في صندوق مستقبلي لفترة محددة، بدلاً من صرفه فورًا.
ويسمح ذلك بتقليل ساعات العمل بشكل مرن دون الحاجة إلى تقليص عدد الموظفين. وسيُعتمد في هذا الإطار الاتفاق التجريبي الأخير لقطاع المعادن والصناعات الكهربائية، والذي ينص على زيادة إجمالية بنسبة 1ر5% تُنفذ على مرحلتين بحلول عام 2026.