لقبت بالطبيبة الخارقة: أميرة العسولي تنقذ جريحًا تحت القصف في غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بشجاعة وبموقفٍ بطولي لا مثيل له، نجحت طبيبة فلسطينية في إنقاذ شابٍ فلسطيني أصابته رصاصة قناص الاحتلال الإسرائيلي أمام مستشفى ناصر المُحاصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
ووثق مقطع فيديو جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي اللحظات التي تلت قنص الشاب الفلسطيني، قبل أن تقرر الطبيبة المخاطرة بحياتها من أجل إنقاذه معرضة حياتها للخطر.
وبشجاعة لا تضاهى وقوة إرادة لا تلين، توجهت الطبيبة مسرعة من جهة مستشفى ناصر المحاصر نحو الشاب المصاب في الجهة المقابلة، إلى أن وصلت إليه وخلفها 3 مسعفين.
ورغم القصف والقنص الذي يمطره الاحتلال فوق رؤوسهم، تمكنت الطبيبة والمسعفين الثلاث من انتشال المصاب الذي تعرض لإصابة خطيرة بالساق، وإعادته للمستشفى من أجل تلقي العلاج.
الدكتورة أميرة العسولي تخاطر بنفسها لإنقاذ حياة جريح رغم استمرار إطلاق النار والقناصة من جيش الاحـ.تلال الإسرائيلي تجاه مجمع ناصر الطبي وسط مدينة خانيونس.
-الدكتورة اختصرت رجولة أمة كاملة. pic.twitter.com/dW5QwzG4Lc
احتفى مراقبو الأحداث المؤلمة في قطاع غزة بالطبيبة الشجاعة، ولقبوها بـ الطبيبة الخارقة قبل أن يتساءلوا عن هويتها وعما إذا كانت مسعفة أم طبيبة أم ممرضة.
وبالبحث، تبين بأن الطبيبة البطلة تدعى أميرة العسولي تحمل بورد فلسطيني في النساء والولادة 2009، وبورد عربي في تخصص النساء والولادة ودرورات في المناظير النسائية.
وذكر رواد منصات التواصل الاجتماعي بأن الطبيبة أميرة العسولي كانت تتواجد في مصر عند بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، لكنها قررت العودة لوطنها وأداء واجبها المهني هناك.
وكتب مراسل الجزيرة في شمال غزة الإعلامي أنس الشريف: "بطولة منقطعة النظير الدكتورة أميرة العسولي تخاطر بنفسها لإنقاذ حياة جريح رغم استمرار إطلاق النار والقناصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه مجمع ناصر الطبي وسط مدينة خانيونس".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: خانيونس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني ويتهرب من التزاماته
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الاثنين، أن إسرائيل تماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني الخاص باتفاق وقف إطلاق النار، وتتهرب من التزامتها.
وقال المكتب في بيان: "في ظل استمرار وتفاقم المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ورغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بصورة عاجلة".
وأضاف: "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحيائهم، وكذلك كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، و4200 شاحنة خلال 7 أيام، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة. إلا أن الاحتلال يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا سيكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة".
وشدد المكتب على أن "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة الناجمة عن عدم التزام الاحتلال بتعهداته، وندعو الجهات الضامنة والأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بشكل فاعل وقوي والضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني، دون قيود أو شروط، وفقًا لما تم الاتفاق عليه