ماذا لو توفي مالك “ميتا” مارك زوكربيرغ
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تصدّر مارك زوكربيرغ، المؤسس والرئيس التنفيذي في شركة “ميتا”، العناوين، وذلك نتيجة اهتمامه بممارسة الفنون القتالية، وسط تحذيرات بأنها قد تؤدي إلى موته.
وحذرت عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، “ميتا”، في تقريرها السنوي، من المخاطر المحتملة على أعمالها وسعر سهمها بسبب بعض أنشطة “زوكربيرغ” المحفوفة بالمخاطر.
وأشارت الشركة، إلى أن اهتمام “مارك زوكربيرغ” بممارسة الفنون القتالية، قد يكون له تأثير سلبي مادي على أعمال الشركة، في حال أصيب بجروح خطيرة أو توفي أثناء ممارسة الرياضة.
وقالت ميتا: إن “زوكربيرغ” وبعض أعضاء الإدارة الآخرين ينخرطون في أنشطة مختلفة عالية الخطورة، مثل الرياضات القتالية والتي تحمل خطر الإصابة الخطيرة والوفاة، مضيفة: إذا أصبح “السيد زوكربيرغ”، غير موجود لأي سبب من الأسباب، فقد يكون هناك تأثير سلبي مادي على عملياتنا.
هذا وبرز رئيس “ميتا” خلال الأعوام الأخير كشخص مهووس بالفنون القتالية، حيث قام ببناء “حلبة قتال” في حديقة منزله وتدرب مع محترفين سابقين. وكان “زوكربيرغ”، ناقش فكرة إقامة نزال داخل قفص مع الملياردير إيلون ماسك.
وفي تشرين الثاني الفائت 2023، أصيب “زوكربيرغ” بتمزق في أحد الأربطة الصليبية الأمامية أثناء التدريب على فنون القتال المختلطة.
آخر تحديث: 10 فبراير 2024 - 13:45المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أكبر شركة في العالم الفنون القتالية زوكربيرغ شركة ميتا مارك زوكربيرغ وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
هل ندم مارك زوكربيرج على شراء إنستجرام؟.. رسائل داخلية تكشف عن الكثير
في تطور لافت ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار التي تخوضها شركة Meta أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، كشفت وثائق داخلية ورسائل بريد إلكتروني عن قلق مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة، من تأثير إنستجرام على فيسبوك، حتى بعد الاستحواذ عليه.
إنستجرام يهدد فيسبوك من الداخلبحسب وثائق المحكمة، أعرب زوكربيرج في عام 2018 عن مخاوفه من أن إنستجرام أصبح "يستهلك" تفاعل المستخدمين ويقلل من أهمية فيسبوك الثقافية، ما قد يؤدي إلى "انهيار الشبكة الأكثر ربحية" .
في خطوة غير متوقعة، اقترح زوكربيرج في رسالة بريد إلكتروني داخلية عام 2018 إمكانية فصل إنستجرام عن الشركة الأم كحل لمشكلة التنافس الداخلي، مشيرًا إلى أن "معظم الشركات تؤدي أداءً أفضل بعد تقسيمها" .
استراتيجية "اشترِ أو ادفن"كشفت رسائل أخرى أن زوكربيرج كان يرى في إنستجرام تهديدًا حقيقيًا لفيسبوك، خاصة في مجال مشاركة الصور عبر الهواتف المحمولة، ما دفعه إلى اتخاذ قرار الاستحواذ عليه عام 2012 مقابل مليار دولار، في إطار استراتيجية "اشترِ أو ادفن" للتعامل مع المنافسين المحتملين .
توتر مع مؤسسي إنستجرامأدت هذه التوترات إلى استقالة مؤسسي إنستجرام، كيفن سيستروم ومايك كريجر، عام 2018، بسبب خلافات حول أولويات التطبيق والسيطرة عليه، ما يعكس الصراع الداخلي بين الحفاظ على استقلالية إنستجرام وتعزيز هيمنة فيسبوك .
موقف زوكربيرج في المحكمةفي شهادته أمام المحكمة، دافع زوكربيرج عن قرارات الاستحواذ، مؤكدًا أن دعم Meta ساهم في نمو إنستجرام من 10 ملايين إلى أكثر من 2 مليار مستخدم، وأن هذه الخطوات كانت تهدف إلى تحسين التطبيقات وليس القضاء على المنافسة.
تكشف هذه الوثائق عن تعقيدات العلاقة بين فيسبوك وإنستجرام، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات الكبرى في موازنة النمو مع الحفاظ على المنافسة العادلة.