مسرور:أمريكا وإسرائيل والتحالف الدولي أخبرونا بأنهم يريدون رؤية “كردستان قوية”
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 10 فبراير 2024 - 2:39 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني،السبت، أن طبيعة التهديدات في المنطقة تغيّرت، مشددا في الوقت نفسه أننا بحاجة إلى بقاء الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي في إقليم كوردستان.وقال بارزاني خلال مقابلة صحفية “إننا بحاجة إلى المزيد من المساعدة الأمريكية، ونحن هنا لا نعني أننا بحاجة إلى المزيد من القوات، لا، بل نحن بحاجة إلى المزيد من القدرات العسكرية، لرفع مستوى الامكانيات العسكرية لدى قوات البيشمركة، ليس للدفاع عن شعبنا فحسب، بل لحماية كل من يعيش في إقليم كوردستان”.
وأشار إلى أنه “من غير المهم معرفة من يقف وراء الأعمال الإرهابية، بل ينبغي علينا مواجهة الإرهاب نفسه”، موضحاً أن “طبيعة التهديدات تغيّرت، ونحن بحاجة إلى المزيد من الدعم وبقاء الولايات المتحدة والتحالف الدولي”. وأكد أن “طبيعة التهديدات تغيّرت، ونعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من المساعدة من النواحي العسكرية والاقتصادية والسياسية، لأن التحديات التي نواجهها حالياً تختلف عن تهديدات داعش التي واجهناها معاً، ونتوقع تلقي المزيد من المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية”.وأضاف: “يخبرنا حلفاؤنا الأمريكيون والإسرائيليون والأروبين أنهم يودون رؤية كردستانٍ قوية، كيف ذلك؟، هذا يعني أنه علينا أن نكون أقوياء من النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ليكون بمقدورنا حماية أنفسنا من التهديدات”.وتابع : “كما تعلمون، قبل مدة تعرضنا إلى استهدافٍ بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وليست لدينا القدرات الكافية لحماية أنفسنا من هذه الهجمات، وعندما نقول إننا بحاجة إلى المزيد من المساعدة الأمريكية، نحن هنا لا نعني أننا بحاجة إلى المزيد من القوات، لا، بل نحن بحاجة إلى المزيد من القدرات العسكرية، لرفع مستوى الامكانيات العسكرية لدى قوات البيشمركة، ليس للدفاع عن شعبنا فحسب، بل لحماية كل من يعيش في إقليم كردستان”. وأشار بارزاني إلى أن “زيادة الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة، علامة واضحة على أن حرباً جديدة قد بدأت في المنطقة، وإقليم كوردستان ليس مستثنىً من نيران هذه الحرب، على الرغم من أن إقليم كوردستان لم يُشكّل أبداً تهديداً لدول الجوار، بل على الدوام كان عامل استقرارٍ في المنطقة”.وأضاف : “نحن ندرك تعريف الإرهاب جيداً، من غير المهم معرفة من يقف وراء هذا العمل الإرهابي، بل ينبغي علينا منع العمل الإرهابي نفسه، وهذه وجهة نظري بشأن التنسيق والتعاون بيننا وبين الولايات المتحدة وحلفائنا، ولذا فإننا بالتأكيد بحاجة إلى دعم واشنطن، وبدون وجود الدعم الأمريكي سنواجه العديد من التحديات”.وأوضح “أننا كنا دائماً في طليعة الحرب ضد الإرهاب، وباعتبارنا أصدقاء وحلفاء هذه كانت أبرز القدرات التي نمتلكها، ونحن بحاجة إلى الدعم والاسناد الأمريكي”. وشدد على أن “الجيش الأمريكي دعم العراق بشكلٍ كبير في حربه ضد الإرهاب، وبقاء الولايات المتحدة في إقليم كوردستان ضرورة، ولم نطالب أبداً بانسحاب الجيش الأمريكي”. وأكد أنه “بوسع الولايات المتحدة أن تفعل أكثر من مجرد الرد المحدود على مقتل جنودها، حيث يمكنها توفير أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة المتطورة وتقديم المزيد من التدريبات لقوات البيشمركة”. وقال مسرور بارزاني، إن “سبب وجود القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق، هو أن العراق لم يكن قادراً على مواجهة التهديدات وسد الثغرات، والآن كذلك نعتقد أن القوات العراقية غير قادرة على مواجهة التحديات، لذا فإن الوجود الأمريكي مهم لدعم هذه القوات، إلى حين ضمان الاستقرار”.وأشار إلى أنه “في حال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية سيكون هناك فراغ، وأخشى أن لا يسد هذا الفراغ قوةٌ تكون في مصلحة العراق ومصلحتنا جميعاً، أي أن تملئ الفراغ قوةٌ تشكّل تهديداً للمنطقة”. وأوضح أن “هناك ضغوطاً تُمارس من قبل بعض الجماعات، وذلك لمنع وصول التفاهمات والعلاقات الثنائية بيننا وبين رئيس الوزراء الاتحادي إلى نتيجة مثمرة”، مؤكداً “وجوب العمل معاً لضمان حصول موظفي إقليم كوردستان على مرتباتهم الشهرية في الوقت المحدد”
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی إقلیم کوردستان الولایات المتحدة والتحالف الدولی أننا بحاجة إلى نحن بحاجة إلى
إقرأ أيضاً:
رئيس السلفادور يقترح مبادلة الفنزويليين المرحلين من الولايات المتحدة بـ”سجناء سياسيين” فنزويليين
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- اقترح رئيس السلفادور، نجيب بوكيلي، يوم الأحد إرسال 252 فنزويليًا مُرحّلين من الولايات المتحدة ومُسجونين في بلاده إلى فنزويلا، مقابل استقبال “سجناء سياسيين” تحتجزهم فنزويلا.
في منشور على X، طلب بوكيلي من الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تسليم 252 “من السجناء السياسيين الذين تحتجزهم”، بموجب اتفاقه المقترح.
ولم يُصرّح الزعيم السلفادوري ما إذا كان سيتم إعادة سجن هؤلاء السجناء في صفقة تبادل.
انتقد المدعي العام الفنزويلي، طارق ويليام صعب، اقتراح بوكيلي، واتهم السلفادور باحتجاز 252 فنزويليًا بشكل غير قانوني.
وفي بيان، طالب صعب بمعرفة الجرائم المُتهم بها المعتقلون، وما إذا كانوا قد مثلوا أمام قاضٍ، أو سُمح لهم بالاستعانة بمحامٍ، أو سُمح لهم بالاتصال بأفراد عائلاتهم.
ومن بين الذين اقترح بوكيلي إطلاق سراحهم من فنزويلا الصحفي رولاند كارينو، والمحامية في مجال حقوق الإنسان روسيو سان ميغيل، وكورينا باريسكا دي ماتشادو، والدة زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، التي قال إنها تتعرض لتهديدات يومية في منزلها.
كما ذكر ما يقرب من 50 محتجزًا من جنسيات أخرى، بمن فيهم مواطنون أمريكيون وألمان وفرنسيون، كجزء من عملية التبادل المقترحة.
وأشاد آدم بوهلر، المبعوث الأمريكي الخاص للرد على الرهائن، بهذه الخطوة في منشور على X، وقال إن 10 أمريكيين كانوا من بين المحتجزين الخمسين المقترحين للتبادل.
وصرح بوكيلي أن وزارة خارجيته ستقدم الاقتراح رسميًا إلى الحكومة الفنزويلية عبر القنوات الدبلوماسية.
في الشهر الماضي، رحّلت إدارة الرئيس دونالد ترامب ما لا يقل عن 200 فنزويلي من الولايات المتحدة إلى السلفادور، متهمةً إياهم بالانتماء إلى عصابة ترين دي أراغوا الإجرامية. وتدفع الولايات المتحدة للسلفادور 6 ملايين دولار لاحتجاز المهاجرين في مركز احتجاز الإرهابيين شديد الحراسة.
وأكدت الحكومة الفنزويلية عدم وجود سجناء سياسيين لديها، وأن السجناء أدينوا بجرائم. ومع ذلك، تزعم المنظمات غير الحكومية أن أكثر من 800 شخص محتجزون لأسباب سياسية.
نفت الحكومة الفنزويلية انتماء الفنزويليين المرحّلين من الولايات المتحدة إلى أي عصابات. كما أكد محامو المعتقلين وأفراد عائلاتهم عدم وجود أي صلة لهم بالجماعات الإجرامية.
ووصف صعب سجن CECOT في السلفادور بأنه “لم يعد مركز تعذيب… بل مكانًا للاختفاء القسري للمواطنين الفنزويليين الأبرياء”.
وأضاف أنه سيطلب رسميًا قائمة كاملة بأسماء المعتقلين، ووضعهم القانوني، والتقارير الطبية لكل منهم، وحثّ المنظمات الدولية على المطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
يوم السبت، منعت المحكمة العليا الأمريكية مؤقتًا إدارة ترامب من ترحيل مجموعة أخرى من المهاجرين الفنزويليين المتهمين بالارتباط بالعصابات بموجب قانون نادر الاستخدام في زمن الحرب، وأصدرت قرارًا بوقف التنفيذ بعد أن طلب الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية من المحكمة التدخل بشكل طارئ.
وضغطت إدارة ترامب على المحكمة العليا لرفض طلب الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية نيابةً عن المهاجرين، بعد أن تُجري مراجعةً أعمق للمسألة. وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن الرئيس لا يزال ملتزما بحملته ضد الهجرة، لكنهم لم يعطوا أي إشارة إلى أن الإدارة ستتحدى قرار المحكمة.