الرئاسة المصرية: فتحنا معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية لغزة دون شروط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الرئاسة المصرية بياناً أوضحت فيه أنها عملت على فتح معبر رفح دون قيد أو شرط وحشدت المساعدات الإنسانية بأحجام كبيرة من جمهورية مصر العربية ومن عدة دول بادرت بالتبرع وإرسال المساعدات إلى مطار العريش.
وأكدت الرئاسة المصرية في بيانها الذي أصدرته للرد على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي ادعى انه تدخل شخصياً للضغط على مصر لفتح المعبر متهماً إياها بإغلاق معبر رفح البري في وجه المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة؛ أنهم ضغطوا بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول المساعدات إلى القطاع، مشرةً إلى أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من معبر رفح حال دون دخول المساعدات وأنه عند انتهاء القصف أعيدت تهيئة المعبر لدخال أكبر قد ممكن من المساعدات.
وأكدت الرئاسة المصرية في بيانها على تمسكها بموقفها بضرورة وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، وحماية المدنيين الذين يتعرضون للمعاناة الإنسانية والجوع والمرض، مشيرة إلى استمرار مصر في تنظيم وقيادة وحشد المساعدات وإدخالها إلى قطاع غزة.
وذكر البيان أن مصر تعمل مع الولايات المتحدة للتوصل لتهدئة الأوضاع في القطاع والعمل على وقف إطلاق النار، وإنفاذ الهدنة الإنسانية، ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، مشددةَ على أن محاولات الاحتلال في تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل وأن الحل الأمثل هو إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: الرئاسة المصریة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.