سويلم: التنسيق بين قطاع التخطيط والإدارات العامة للري لعمل كارت تعريف للمنشآت والمعدات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعًا لمتابعة مقترحات تطوير منظومة صيانة المجارى المائية ومعدات الصيانة الوقائية.
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة تطوير منظومة الصيانة الوقائية بالوزارة بالتعامل الإستباقى لتجنب حدوث المشاكل والأزمات، مع أهمية إعادة هيكلة الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية لتفعيل دورها في مجال صيانة المجارى المائية وتعظيم الإستفادة من معدات الصيانة الوقائية والسيارات التابعة لها ( بإجمالي ٥٧ سيارة و١٦٦ معدة )، وإنعكاس ذلك على سرعة اتخاذ إجراءات الصيانة والتعامل السريع في حالة الأزمات.
وفى ضوء حاجة الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية لإعادة الهيكلة للقيام بمهامها وتعظيم الاستفادة من الإمكانات البشرية والمعدات بالإدارات التابعة لها، فقد وجه الدكتور سويلم بدراسة إستحداث إدارة لصيانة ومتابعة المنشآت المائية وإدارة أخرى لمتابعة المعدات والمحطات، بالإضافة لدراسة إقتراح بإنشاء إدارة للصيانة الوقائية بكوم أمبو للإستفادة من ورشة الصيانة والطوارئ الموجودة بها وتحقيق الإستغلال الأمثل للمعدات والموارد البشرية المتاحة.
وشدد الدكتور سويلم على أهمية إستمرار إدارات الصيانة الوقائية في تنفيذ أعمال صيانة ومتابعة المنشآت المائية بإجمالي عدد ١٠٩٤٦ منشأ حاليًا، موجهًا بدراسة زيادة عدد هذه المنشآت إلى ٣٠١٦٥ منشأ من المقترح أن تقوم إدارات الصيانة الوقائية بمتابعتها وهى عبارة عن ( كبارى - تغطيات - سحارات - بوابات..... إلخ )، مع التوجيه بالتنسيق بين قطاع التخطيط والإدارات العامة للرى لعمل حصر مصور (كارت تعريف) لجميع المنشآت والمعدات والسيارات الموجود بالوزارة، مع وضع خطة تنفيذية وبرنامج زمنى لصيانتها.
كما وجه الدكتور سويلم بوضع استراتيجية لاستغلال المعدات والسيارات بالإدارات العامة للرى باجمالى عدد (٢١٥) معدة وعدد (٧٤٥) سيارة لتحقيق الاستفادة المثلى منها، وتعظيم الاستفادة من محطات الخلط بدائرة الإدارات العامة للرى ( عدد ٥٠٢ محطة خلط ) والتأكيد على جاهزيتها، وعمل متابعة دورية لعقود صيانة وتشغيل هذه المحطات، وإيجاد الحلول اللازمة للمشكلات التى تواجه المحطات خلال موسم أقصى الاحتياجات.
وأكد على ضرورة تعظيم الإستفادة من التدريب التحويلى للاستفادة من العمالة الموجودة بإدارات الصيانة الوقائية التابعة للإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية، وسد أي عجز في التخصصات المطلوبة لتنفيذ أي أعمال على الوجه الأمثل.
IMG-20240210-WA0048المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصیانة الوقائیة الدکتور سویلم
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: نعيش وضعا كارثيا والناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات
تعيش مستشفيات قطاع غزة وضعا كارثيا بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات ومنع الإمدادات اللازمة للتعامل مع المرضى والجرحى والحالات الحرجة، وفق ما أكده مدير عام قطاع الصحة في القطاع الدكتور منير البرش.
ويواصل الاحتلال تدمير القطاع وحرمانه من الإمدادات كجزء من خططه لتهجير السكان بالقوة، كما قال البرش، مؤكدا أن نحو 60% من الأدوية الضرورية لم تعد متوفرة.
ويعاني القطاع الصحي أيضا -وفق البرش- نقصا حادا في الشاش المعقم ومحاليل الغسيل وأدوية العمليات الجراحية، فضلا عن نقص الأكسجين والكهرباء والوقود الذي يمثل عنصرا أساسيا في عمل المستشفيات.
وفي الوقت الراهن، يعمل المستشفى الإندونيسي على مولد واحد وهناك 7 حالات في العناية المركزة يقول البرش إنهم سيموتون لو توقف هذا المولد.
نقص حاد في الدم
وإلى جانب ذلك، فإن هناك عجزا كبيرا جدا في الدم، وقد ناشدت وزارة الصحة السكان قبل 5 أيام للتبرع لكنها لم تجد إلا استجابة بسيطة بسبب شهر رمضان.
ووفقا للبرش، فإن أكثر من 50 ألف شهيد سقط في القطاع حتى الآن بينهم 15 ألف طفل يمثلون 30% من أطفال غزة، كما أن 31% من المصابين هم من الأطفال أيضا.
واتهم البرش الاحتلال الإسرائيلي بالعمل الممنهج على قصف المنشآت الصحية، مشيرا إلى أنه أوقف قسم الجراحة بمستشفى ناصر عندما قصفه قبل أيام قليلة.
إعلانوتقدم وزارة الصحة في غزة 10 خدمات أساسية للسكان من بينها التصوير الطبي التشخيصي الذي توقف تماما بسبب تدمير 4 أجهزة رنين مغناطيسي و4 أجهزة تصوير مقطعي وأكثر من 33 جهاز أشعة متحركا وثابتا.
وهناك أيضا خدمة جراحات القلب المفتوح والقسطرة القلبية التي تسبب توقفها في موت المرضى بشمال القطاع، وكذلك مرضى السرطان الذين يموتون بسبب توقف تقديم العلاج لهم، وفق البرش.
وحتى تحويل المرضى للخارج توقف بعد إغلاق معبر رفح وأصبح المرضى يموتون بسبب عدم وجود الدواء، فضلا عن أكثر من 350 مصابا بأمراض مزمنة يموتون بسبب عدم وجود أدوية السكر والضغط، وفق ما قاله البرش.
ومن بين 37 مستشفى حكوميا وأهليا وخاصا كانت تعمل في غزة قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعمل حاليا 7 مستشفيات فقط وبالحد الأدنى من الإمكانيات والتخصصات الطبية، حسب ما أكده المدير العام للمستشفيات الميدانية الدكتور مروان الهمص في تصريح سابق للجزيرة نت.