جنوب أفريقيا تواجه أكبر انقطاع للتيار الكهربائي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تواجه جنوب أفريقيا أكبر انقطاع للتيار الكهربائي على مستوى البلاد خلال شهور، بعدما أعلنت شركة إيسكوم للكهرباء، المملوكة للدولة، أنها سوف تطبق ما يطلق عليه المرحلة السادسة من انقطاع الكهرباء -حيث ستزيل ستة آلاف ميجا واط من الطلب من الشبكة- من منتصف ليل السبت ولحين إشعار آخر.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن إيسكوم القول في بيان نشر على منصة "إكس" أن الانقطاع المتزايد يأتي حتى بعدما أعادت الشركة وحدتي توليد إلى الخدمة خلال الـ24 ساعة الماضية، مع توقف نشاط حدتين أخريين.
ووفقا للبيان: "جاء ذلك بالتزامن مع الحاجة لتجديد سدود التخزين التي تم ضخها استعداداً للأسبوع المقبل، مما استوجب تنفيذ المرحلة السادسة من تخفيف الأحمال من منتصف الليل حتى إشعار آخر". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول النامية
أكدت جنوب أفريقيا -أمس الأربعاء- أن رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام ستعطي الأولوية للجهود الرامية إلى مساعدة الدول النامية في تمويل تحولها إلى اقتصاد منخفض الكربون، بالرغم من وقف الولايات المتحدة دعمها لقضايا المناخ.
وأتى ذلك في خطاب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بافتتاح اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية في كيب تاون، في ظل سعيه لزيادة الضغط على الدول الغنية لتقديم المزيد لمكافحة تبعات تغير المناخ والمساعدة في تحول الدول الأفقر للطاقة النظيفة وتأقلمها مع أحوال الطقس التي تزداد سوءا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخlist 2 of 2جهود مجتمعية في قطر لحماية البيئة وتنوعهاend of listوقال رامافوزا في الخطاب "إن هناك حاجة إلى تمويل أكبر بكثير للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس، والقيام بذلك بطريقة منصفة وعادلة".
ومع تزايد وتيرة وشدة الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث المناخية، دعا رامافوزا إلى المزيد من التمويل لحماية البلدان الأقل تلويثا من آثار تغير المناخ.
وعلى الرغم من كونها أول دولة توافق على ما يسمى اتفاقية شراكة التحول في الطاقة العادلة، لمساعدتها على التحول بسرعة أكبر عن حرق الفحم الضار بالمناخ للحصول على الطاقة، فقد كافحت جنوب أفريقيا للحصول على الأموال التي تحتاجها.
إعلانوأدى تخفيض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي غاب كبار مسؤوليها عن اجتماعين لمجموعة العشرين عقدا بجنوب أفريقيا هذا الأسبوع والأسبوع الماضي، برامج المساعدات الخارجية، فضلا عن تخفيض بريطانيا ميزانيتها للمساعدات الخارجية بنسبة 40% لتحويلها إلى الإنفاق الدفاعي، إلى إثارة مخاوف المشاركين بالقمة في كيب تاون من نقص محتمل في تمويل الطاقة النظيفة.
"إعادة تشكيل الحوار"بدوره، أفاد وزير الطاقة الكيني كجوسينتشو راموكجوبا بأن تشكك ترامب في تغير المناخ قد "يعيد تشكيل الحوار" عن الطاقة الخضراء.
وقال راموكجوبا إن "بعض البلدان قد تعيد النظر في نطاق ووتيرة انتقالها من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الخضراء نتيجة لذلك" محذرا من تداعيات ذلك على جهود مكافحة التغير المناخي.
واعتبر بعض المحللين أن انسحاب أكبر اقتصاد في مجموعة العشرين (الولايات المتحدة) من المناقشات أثار تساؤلات حول أهميتها، بينما رأى آخرون أنها فرصة للمضي قدما بدونها.