تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي يعزز إسهام قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يُعدّ القطاع الصناعي ركيزة أساسية من ركائز التنويع الاقتصادي في "رؤية عُمان 2040"، فهو قاطرة للنمو ومحرك حيوي للقطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأوضح سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة أنّه إيمانًا من الحكومة بأهمية القطاع الصناعي، ورغبتها في جعل سلطنة عُمان وجهة استثمارية رائدة، فقد اختارت الوزارة شعار "أتمتة المصانع والذكاء الاصطناعي" للاحتفال بيوم الصناعة العُمانية لهذا العام، وذلك بهدف مواصلة مسيرة النمو في العهد الزاهر إلى آفاق أرحب وتنمية مستدامة.
وأكّد سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية على أنَّ قطاع الصناعات التحويلية يستمر في الإسهام بشكل فاعل في الاقتصاد الوطني، حيث بلغ إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي 9.3 بالمائة في نهاية سبتمبر 2023، أي ما يعادل مليارين و454 مليون ريال عُماني بالأسعار الثابتة. كما بلغ عدد العاملين العُمانيين في القطاع والمؤمّن عليهم أكثر من 33 ألف عامل، فيما بلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع الصناعي أكثر من مليار و400 مليون ريال عُماني.
وأضاف سعادته أنّه أصبح من الضروري على القطاع الصناعي العُماني تبنّي التقنيات الحديثة لتعزيز كفاءته وتنويع منتجاته ورفع جودتها، وتحسين الاستدامة البيئية والاقتصادية، وذلك مع تسارع التحول العالمي نحو الثورة الصناعية الرابعة.
وأكد سعادة الدكتور صالح مسن أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ستعمل على تنفيذ مجموعة من المبادرات بما في ذلك أتمتة المصانع العُمانية وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتوجه إلى الاقتصاد الدائري. كما ستعلن خلال حفل يوم الصناعة لهذا العام عن بعض تلك المشاريع النوعية التي تصب في رفع إنتاجية القطاع وخفض التكاليف التشغيلية من خلال تبني برامج عملية لأتمتة المصانع ورفع كفاءتها التشغيلية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القطاع الصناعی
إقرأ أيضاً:
إستعرض رؤية المملكة لمستقبل الصناعة ” في دافوس”.. الخريّف: تبني التكنولوجيا محرك لتحقيق التقدم في مختلف الصناعات
البلاد ــ الرياض
شارك معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، في جلسة حوارية عقدت ضمن أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، بعنوان “البنية التحتية الصناعية للجيل القادم”.
وأكد معاليه جهود المملكة في البنية التحتية الصناعية والرقمية، عبر تبني التقنيات المتقدمة في التصنيع، والاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتنفيذ مشاريع إستراتيجية في مختلف القطاعات، بما يدعم تنويع اقتصادها وتعزيز تنافسيته عالميًّا، مشيرًا إلى أن تبني التكنولوجيا يعد محركًا رئيسيًّا لتحقيق التقدم السريع في مختلف الصناعات.
وشدّد الخريّف على دور المملكة الريادي في تشكيل مستقبل البنية التحتية الصناعية على الصعيد العالمي، مبينًا أن التقدم في التقنيات المبتكرة وتعزيز التنمية المستدامة، يمهدان الطريق أمام المملكة لإحداث تحولات جذرية في المشهد الصناعي العالمي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشارك معاليه بأمثلة على مبادرات تعزّز التحوّل الصناعي في المملكة، ومنها التركيز على أن تصبح المملكة رائدة في قطاع السيارات الكهربائية (EVs)، وتقدمها في مجال الطاقة المتجددة، إلى جانب برنامج المملكة الطموح؛ لتحويل المدن الصناعية إلى مدن ذكية، مما سيُعزز التنافسية، ويجذب المواهب والاستثمارات العالمية، ويوفر وظائف نوعية للشباب السعودي.
وتحدّث الخريّف عن برنامج مصانع المستقبل الذي يهدف إلى أتمتة 4 آلاف مصنع في المملكة، ويدعم تحويلها إلى منشآت ذكية تتبنى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي (AI)، والطباعة ثلاثية الأبعاد، لافتًا النظر إلى أن المملكة تدعم هذه البرامج بممكّنات وحوافز نوعية؛ منها تقديم القروض لدعم تبني التكنولوجيا، وخلق فرص للمبتكرين لاختبار التقنيات الجديدة وتجربتها في المملكة.
وأكد معاليه أهمية بناء قاعدة بيانات محلية قوية لتعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دور الشراكات المهمة مع الكيانات الصناعية الوطنية الكبرى مثل شركتي “سابك” و”معادن”، في تعزيز الابتكار الصناعي، وتحفيز الحلول التقنية المبتكرة في القطاع الصناعي.
وناقشت الجلسة سوق البنية التحتية الذكية العالمي، الذي من المتوقع أن ينمو إلى تريليوني دولار خلال العقد القادم، وركزت على كيفية تلبية الاستثمارات المدمجة للطلب الصناعي المتزايد مع تعزيز التنمية المسؤولة والمستدامة.
وشارك في الجلسة إلى جانب معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، نخبة من المتحدثين البارزين، وهم مفوضة البنية التحتية والطاقة والرقمنة في مفوضية الاتحاد الأفريقي الدكتورة أماني أبو زيد، والشريك الإداري العالمي لشركة Bain&Company كريستوف دي فوسر، والرئيس التنفيذي لشركة Stena Line نيكلاس مارتنسون.
وتأتي مشاركة الخريّف في الجلسة، في إطار الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية، الذي تشارك فيه المملكة بوفد رفيع المستوى؛ لمناقشة فرص وتحديات الاقتصاد العالمي.
وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش الفرص الواعدة في التعدين والصناعات الإستراتيجية مع شركات عالمية
إلى ذلك عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اجتماعات ثنائية على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، مع رؤساء شركات عالمية، ناقشت الفرص المشتركة في صناعات إستراتيجية واعدة في مقدمتها السيارات والأغذية والأدوية، والرعاية الصحية، إضافة إلى استعراض الفرص الواعدة في قطاع التعدين بالمملكة.
وناقشت اللقاءات الفرص الاستثمارية النوعية التي تتيحها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، ومقومات المملكة التي تجعلها مركزًا محوريًا لجذب الاستثمارات، وممكناتها التي تقدمها للمستثمرين، كما بحثت الحلول الذكية في التصنيع.
وتضمنت اجتماعات معاليه، لقاء مع رئيس شركة “سانوفي- Sanofi” للأدوية والرعاية الصحية، والرئيس التنفيذي لشركة “توبسو-
Topsoe” الرائدة في حلول الطاقة النظيفة، ورئيس مجلس إدارة شركة “فورتسكيو – Fortescue” التعدينية، إضافة إلى رئيس شركة “فولفو- Volvo Cars” لتصنيع السيارات، والرئيس التنفيذي لشركة “بلاديس فوود- Pladis Foods” لصناعة الأغذية.
وتأتي لقاءات معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مع قادة الشركات العالمية، خلال مشاركته ضمن وفد المملكة رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، المنعقد في مدينة دافوس السويسرية.