أكد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير دعم بلاده للجهود المبذولة لتوحيد الجيش والحد من الهجرة غير النظامية ومكافحة الجريمة العابرة للحدود.

وأبدى بول سولير في لقاء جمعه بالنائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني استعداد بلاده للتعاون مع الجهات ذات العلاقة في ليبيا ومدها بالإمكانيات اللوجستية التي تمكنها من أداء المهام الموكلة لها بتأمين الحدود.

كما شدد بول سولير على ضرورة استمرار التشاور مع الدول المهتمة بالشأن الليبي بالتعاون مع الأطراف السياسية من أجل التوصل لاتفاقات ملموسة تفضي لإجراء انتخابات يرضى بنتائجها المشاركون فيها، ودعم الجهود الرامية لإعادة الإعمار لاسيما مناطق الجنوب.

وبين المبعوث الفرنسي أن الملف الليبي من أولى اهتمامات بلاده الساعية لمساعدة ليبيا لمعالجة الانسداد السياسي بالتواصل مع الأطراف السياسية لتحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات.

من جهته أشار الكوني إلى حيادية المجلس الرئاسي تجاه التوافق بين كل الأطراف لمعالجة الانسداد السياسي، مشيرا إلى أن ملف المصالحة الوطنية وصل مراحل متقدمة.

وأشاد الكوني بمستوى العلاقات الليبية الفرنسية وأهمية تطويرها في مختلف المجالات التي من شأنها المساهمة للإسراع في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار.

واعتبر الكوني الجهود التي تصب في سياق السيطرة على الحدود، وخاصة الجنوبية، لمواجهة تهديدات تدفق الهجرة غير الرسمية، والإرهاب، يشكل نقطة ذات أهمية للتعاون بين ليبيا وفرنسا.

المصدر: المجلس الرئاسي الليبي

الإرهابالجيشالكونيالمجلس الرئاسيالهجرةفرنسا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الإرهاب الجيش الكوني المجلس الرئاسي الهجرة فرنسا

إقرأ أيضاً:

النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله

زنقة 20. الرباط / فكري سوسان

كشف تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في المغرب، وضبط أسلحة مهربة عبر الحدود الجزائرية، مرة أخرى عن حقيقة خطيرة: إلى أي مدى تتورط الجزائر في انتشار الإرهاب في المنطقة؟

لم يعد الأمر مجرد صدفة. لقد أصبحت الحدود الشرقية للمغرب ممراً للأسلحة والعناصر المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى. ورغم محاولات السلطات الجزائرية التنصل من هذه الوقائع، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى تساهل متعمد، إن لم يكن تواطؤاً مباشراً، في توفير بيئة حاضنة لهذه الأنشطة التخريبية.

على النقيض من ذلك، يواصل المغرب إثبات التزامه الجاد بمحاربة الإرهاب. فالتحركات السريعة والفعالة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تعكس استراتيجية أمنية محكمة مدعومة بشراكات دولية قوية. لكن رغم هذه الجهود، تظل الجزائر نقطة ضعف في محيط المنطقة، حيث تتحول أراضيها إلى قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب.

الأمر هنا ليس مجرد قضية أمن داخلي، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية. فإذا كانت الجزائر جادة في محاربة الإرهاب، فعليها أولاً القضاء على هذه الفوضى المنتشرة داخل حدودها. فالإرهاب لا يولد في فراغ؛ بل يحتاج إلى دعم وتمويل وطرق لوجستية، وعندما تضبط أسلحة مهربة من الجزائر إلى المغرب، فإن الصورة تصبح واضحة: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره.

آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية. الإرهاب تهديد عالمي، والمغرب يفي بالتزاماته في مكافحته، فماذا عن الجزائر؟ هل ستتخذ خطوات حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة، أم ستظل جزءًا من المشكلة؟

مقالات مشابهة

  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
  • باريس تطالب بإعادة توحيد المؤسسات الأمنية لوضع حد لهيمنة الميليشيات في ليبيا
  • اللافي يبحث مع نورلاند جهود المصالحة وضرورة توحيد الميزانية
  • النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
  • العرفي: نتطلع أن يكون 2025 عام توحيد المؤسسات وتشكيل سلطة تنفيذية
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • ديرمر يبحث مع مبعوث ترامب اليوم المرحلة الثانية من اتفاق غزة