أكد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير دعم بلاده للجهود المبذولة لتوحيد الجيش والحد من الهجرة غير النظامية ومكافحة الجريمة العابرة للحدود.

وأبدى بول سولير في لقاء جمعه بالنائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني استعداد بلاده للتعاون مع الجهات ذات العلاقة في ليبيا ومدها بالإمكانيات اللوجستية التي تمكنها من أداء المهام الموكلة لها بتأمين الحدود.

كما شدد بول سولير على ضرورة استمرار التشاور مع الدول المهتمة بالشأن الليبي بالتعاون مع الأطراف السياسية من أجل التوصل لاتفاقات ملموسة تفضي لإجراء انتخابات يرضى بنتائجها المشاركون فيها، ودعم الجهود الرامية لإعادة الإعمار لاسيما مناطق الجنوب.

وبين المبعوث الفرنسي أن الملف الليبي من أولى اهتمامات بلاده الساعية لمساعدة ليبيا لمعالجة الانسداد السياسي بالتواصل مع الأطراف السياسية لتحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات.

من جهته أشار الكوني إلى حيادية المجلس الرئاسي تجاه التوافق بين كل الأطراف لمعالجة الانسداد السياسي، مشيرا إلى أن ملف المصالحة الوطنية وصل مراحل متقدمة.

وأشاد الكوني بمستوى العلاقات الليبية الفرنسية وأهمية تطويرها في مختلف المجالات التي من شأنها المساهمة للإسراع في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار.

واعتبر الكوني الجهود التي تصب في سياق السيطرة على الحدود، وخاصة الجنوبية، لمواجهة تهديدات تدفق الهجرة غير الرسمية، والإرهاب، يشكل نقطة ذات أهمية للتعاون بين ليبيا وفرنسا.

المصدر: المجلس الرئاسي الليبي

الإرهابالجيشالكونيالمجلس الرئاسيالهجرةفرنسا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الإرهاب الجيش الكوني المجلس الرئاسي الهجرة فرنسا

إقرأ أيضاً:

استطلاع: الحدود والإرهاب يثيران قلق الأوروبيين

برلين (وكالات)

أخبار ذات صلة الكرملين: بوتين مستعد لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا «اليويفا» يمنح رومانيا 3 نقاط

أظهر استطلاع نشرت نتائجه، أمس، أن مواطني الاتحاد الأوروبي يرون أن الأزمة الأوكرانية تمثل تهديداً كبيراً، ولكن الهجرة غير الشرعية والإرهاب يسببان قلقاً أوسع.
وكشف استطلاع شمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي «27 دولة»، وجود اختلافات إقليمية بشأن كيفية تصور الأمور التي تهدد السلام.
ومن بين أكثر من 26 ألف شخص شاركوا في الاستطلاع، ذكر 25% أن أمن الحدود غير الفعال يعتبر مصدر القلق الرئيسي لهم، بينما رأى 21% أن الهجمات الإرهابية تشكل أكبر قدر من القلق بالنسبة لهم.
وقال 19% إن الهجمات الإلكترونية تمثل التهديد الأكبر، بينما خشي 18% من حدوث هجوم من جانب معتد أجنبي، وأشار 17% إلى خوفهم من الجريمة المنظمة. 
وفي ألمانيا، قال 23% من المشاركين إن الإرهاب يعد التهديد الأكبر للسلام في أوروبا، وهو مصدر قلق ربما تأثر بالهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة زولينجن، بغرب ألمانيا أواخر أغسطس من عام 2023 وأسفر الهجوم، الذي نفذه رجل من سوريا وتبناه تنظيم داعش، عن مقتل ثلاثة أشخاص. 
وفي بولندا، رأى 29% من المشاركين أن الهجوم العسكري يمثل التهديد الأكبر للسلام الأوروبي. وفي المقابل، لم يتفق مع هذا الرأي من إسبانيا إلا 16% فقط من المشاركين في الاستطلاع.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: الحدود والإرهاب يثيران قلق الأوروبيين
  • وزير “نفط الدبيبة” يبحث استئناف نشاط الشركات النمساوية النفطية في ليبيا 
  • تقرير دولي: البعثة الأممية عاجزة عن توحيد ليبيا ومهددة بالفساد السياسي
  • جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
  • جناح الإمارات في COP29 يبحث عن حلول لاستدامة الغذاء ومواجهة ندرة المياه
  • COP29.. جناح الإمارات يبحث حلولاً لاستدامة الغذاء ومواجهة ندرة المياه
  • يطرحها مختصون وخبراء عبر «الأسبوع»: خريطة طريق لمواجهة حرب الشائعات والإرهاب الفكري
  • قائد القوات المشتركة يبحث أوجه التعاون مع مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • المجلس الرئاسي: “المنفي” بحث مع “خان” أوجه التعاون بين القضاء الليبي ومحكمة الجنايات
  • محافظ مصرف ليبيا يبحث مع “الحويج” تناغم السياسات النقدية والتجارية