وزيرة خارجية بلغاريا: نثمن الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى حل للوضع الإنساني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعربت وزيرة خارجية بلغاريا عن تقديرها للجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى حل للوضع الإنساني في قطاع غزة، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
أكدت وزير خارجية بلغاريا، أن مصر تلعب دورا ملحوظا في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
المصل واللقاح لـ المواطنين: حدثوا سجل تطعيماتكم لتحقيق الوقاية استشاري طب وقائي: التبرع بالدم يحسن الحالة النفسية للمتبرع الدور المصري في دعم غزةعقب المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، على بيان الرئاسة للرد على مزاعم بايدن حول معبر رفح، مؤكدا أن الدولة حريصة على توضيح الموقف بشأن الدور المصري بشأن الوضع في غزة، موضحا أن عملية إدخال المساعدات كانت مرتبطة بالطرف الأخر والمعبر من الناحية المصرية مفتوح منذ اللحظة الأولى.
وأشار فهمي، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الجمعة، إلى أن مصر إرادتها كانت قاطعة في فتح المعبر وإدخال أكبر كمية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، منوها بأن المعبر من جانبنا مفتوح على مصراعية على مدار الـ 24 ساعة، و80% من المساعدات من الجانب المصري.
وأكد أن مصر قامت بجهد كبير أن يتم التعامل مع المساعدات بنفس أهمية التعامل مع اخراج الرعايا الأجانب، لافتا إلى أن مصر تدعم بقاء الفلسطينيين وعدم تهجيرهم، وأن يستطع الفلسطينيين أن يصمدوا على أرضهم.
وقال إن مصر لديها محددات لموقفها، حيث إن التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض، بالإضافة إلى أن مصر تعمل على وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين ثم الاتجاه لتفعيل مسار سياسي يعيد الحق للفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر وزيرة خارجية بلغاريا قطاع غزة غزة اكسترا نيوز أن مصر
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تعرب عن أملها بتشكيل إدارة مؤقتة للقطاع.. وفق الرؤية المصرية
أعرب المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، عن آماله في تشكيل إدارة مؤقتة للقطاع في أقرب وقت، وفق الرؤية المصرية التي تم التوافق عليها مسبقا، مؤكدا أن المؤسسات القائمة حاليا تعمل في إطار خدماتي بحت بمنأى عن الأبعاد السياسية.
وقال المكتب الحكومي في بيان له السبت: أن هذه الإدارة من شأنها أن "تُمهّد الطريق لتهيئة الظروف اللازمة لتشكيل حكومة فلسطينية مُوحّدة تجمع بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتحظى بالتوافق الوطني الفلسطيني".
وأوضح أن المؤسسات الحكومية القائمة بغزة تعمل "في إطار خدماتي بحت، بعيدا عن أي أبعاد سياسية، بهدف تلبية احتياجات المواطنين في ظل الظروف الصعبة وحرب الإبادة المستمرة، خاصة في القطاعات الأساسية كالصحة والتعليم والبلديات".
وأشار إلى أن استمرار عمل تلك المؤسسات يأتي لـ"منع حدوث أي فراغ يُلقي بظلال خطيرة على الواقع في قطاع غزة"، مجددا تأكيده على أهمية المضي قدما في "تنفيذ الخطة العربية الإسلامية الرامية إلى إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي، وتهيئة الأوضاع للوصول إلى رؤية وطنية جامعة".
وأكد العمل على تقديم أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي كافة لتنفيذ الخطة، وحث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم لها.
وتتضمن الخطة تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وشددت الخطة على أن لجنة إدارة غزة يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني، مشيرة إلى أن "مصر والأردن يعملان على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في القطاع".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
وفي 4 آذار/ مارس الجاري، أكد البيان الختامي للقمة العربية الطارئة بشأن فلسطين، رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مسمى أو ظروف، واعتماد الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة، مشددا على اعتبارها "خطة عربية جامعة".
وسبق وأكدت حركة "حماس" أنها لن تكون جزءا من أي ترتيبات إدارية لمستقبل قطاع غزة، لكن شريطة أن يجري التوافق عليها وطنيا.