قال الدكتور مصطفى المحمدي، مدير عام التطعيمات بالهيئة العامة للمصل واللقاح، إنّه مع عودة الدراسة وتواجد الأطفال في المدارس والشباب والمعاقين في الجامعات والتجمعات الكبيرة وبرودة الجو نلجأ إلى غلق الشبابيك ونصبح في ظروف غير جيدة التهوية، وهو ما يساعد على انتشار مجموعة من الأمراض في مقدمتها الفيروسات التي يزيد انتشارها في الشتاء مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.

مَن لم يحصل على لقاح الإنفلونزا من الأفضل له الحصول عليه

وأضاف مدير عام التطعيمات بالهيئة العامة للمصل واللقاح، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة «الأولى والفضائية المصرية»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني: «مَن لم يحصل على لقاح الإنفلونزا من الأفضل له الحصول عليه حتى لو تأخر حتى الآن، حتى يستفيد الحاصل على التطعيم من الوقاية حتى نهاية الموسم».

ننصح بتحديث وتحفيز جهاز المناعة بالنسبة إلى جرعات لقاح كورونا

وتابع  مدير عام التطعيمات بالهيئة العامة للمصل واللقاح، «ننصح بتحديث وتحفيز جهاز المناعة بالنسبة إلى جرعات لقاح كورونا بداية من 12 سنة، ويجب أن نحرص على تحديث سجلنا التطعيمي وأن يكون مواكبا للجرعات الواجب الحصول عليها، مثل جرعات الجديري وجرعات الكبدي أ من أجل حماية أطفالنا وشبابنا من هذه الأمراض».

لا توجد توصية بالحصول على لقاح الإنفلونزا أكثر من مرة

وأوضح مدير عام التطعيمات بالهيئة العامة للمصل واللقاح، أنه لا توجد توصية بالحصول على لقاح الإنفلونزا أكثر من مرة، حيث يكفي الحصول عليه مرة واحدة، وللحصول على أقصى استفادة يجب تناوله في الوقت السليم وهو بداية الشتاء، حتى نستفيد الموسم كله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصل المصل واللقاح التطعيمات تطعيمات على لقاح الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

“التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول

يحتفي العالم بالأسبوع العالمي للتحصين خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الثلاثين من أبريل من كل عام ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز قوة التحصين في إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص من جميع الأعمار ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تعد من أعظم إنجازات البشرية فمنذ عام 1974 أنقذت 154 مليون حياة أي أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويًا أو ستة أشخاص كل دقيقة على مدار خمسة عقود وخلال الفترة نفسها ساهم التطعيم في خفض وفيات الرضع بنسبة أربعين في المئة مما مكّن عددًا أكبر من الأطفال من بلوغ عامهم الأول وما بعده أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية كما أن لقاح الحصبة وحده أسهم في إنقاذ ستين في المئة من الأرواح التي تم إنقاذها

ومنذ انطلاق برنامج التمنيع الموسع عام 1974 ركزت الجهود على حماية الأطفال من ستة أمراض في مرحلة الطفولة ومع مرور الوقت ارتفع عدد اللقاحات الموصى بها عالميًا إلى ثلاثة عشر لقاحًا بالإضافة إلى سبعة عشر لقاحًا آخر يوصى بها حسب السياق ومع التوسع في برنامج التطعيم مدى الحياة أصبح البرنامج يعرف اليوم بالبرنامج الأساسي للتمنيع

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المزيد من الأرواح يتم إنقاذها اليوم بفضل اللقاحات الحديثة ضد أمراض مثل الملاريا وفيروس الورم الحليمي البشري والكوليرا وحمى الضنك والتهاب السحايا والفيروس المخلوي التنفسي والإيبولا والإنفلونزا ويعكس هذا التقدم عصراً من الإنجازات العلمية الكبرى في تطوير اللقاحات وتقديمها

ويهدف أسبوع التحصين العالمي 2025 إلى ضمان حماية عدد أكبر من الأطفال والمراهقين والبالغين ومجتمعاتهم ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ويحمل الأسبوع هذا العام شعار التطعيم للجميع ممكن بشريًا مواصلة لحملة ممكن بشريًا التي تركز على أهمية تطعيم المزيد من الناس ولا سيما الأطفال كما يمثل عام 2025 نقطة المنتصف في أجندة التحصين 2030 ولذلك فإن أسبوع التحصين العالمي ينظر إلى أهمية التطعيم اليوم وإلى ما يمكن تحقيقه في المستقبل مع توسع التغطية وتطوير لقاحات جديدة تغطي نطاقًا أوسع من الأمراض والأعمار

وأطلقت منظمة الصحة العالمية حملة التدارك الكبير بهدف الوصول إلى الأشخاص الذين فاتهم الحصول على تطعيماتهم الروتينية خصوصًا الأطفال وتعزيز نظم التطعيم ضمن الرعاية الصحية الأولية

وفي المملكة العربية السعودية تؤكد وزارة الصحة أن التطعيم يعد وسيلة فعالة للوقاية من أمراض كثيرة مثل الإنفلونزا مشيرة إلى أن اللقاحات تنقذ ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص سنويًا وموضحة أن أول لقاح تم تطويره كان عام 1796 ضد مرض الجدري والذي تم القضاء عليه عالميًا عام 1980 بفضل جهود التحصين

وتهدف حملات التطعيم إلى توعية المجتمع بالحماية التي توفرها اللقاحات ضد المرض والوفاة في عمر مبكر وإشراك صناع القرار ومديري برامج التطعيم في اعتماد نهج التطعيم مدى الحياة إلى جانب تعزيز دعم المتخصصين في الرعاية الصحية لهذا المسار

كما كشفت وزارة الصحة عن أن ما بين 290 ألفًا إلى 650 ألف حالة وفاة سنويًا ترتبط بالجهاز التنفسي وغالبًا ما تكون بسبب الإنفلونزا الموسمية مؤكدة أن البلدان النامية تتحمل تسعة وتسعين في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة التي غالبًا ما تعود لإصابات عدوى الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بالإنفلونزا وتشير التقديرات إلى تسجيل نحو مليار حالة إصابة بالإنفلونزا الموسمية سنويًا في العالم

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زيارات تفقدية للمدارس والدورات الصيفية في التعزية وماوية
  • الصناعات الدوائية: حماية المنافسة ضرورية لدعم استثمارات القطاع
  • مدير تعليم الأقصر يتفقد عدداً من المدارس لمتابعة سير العملية التعليمية
  • لعدم الانضباط.. مدير تعليم الفيوم يحيل إدارة مدرسة إعدادي للتحقيق
  • “التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
  • مدير تعليم الإسكندرية يجري جولة تفقدية علي المدارس لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية بها
  • خطوات الحصول على أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 وموعد إعلانها
  • مدير مجمع الشفاء: الحالة الصحية العامة بغزة خطيرة وغير مسبوقة
  • «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً
  • مدير الإشارة للقوات المسلحة: افتتاح مركز السيطرة بمجلس النواب يحسن من جودة خدمات الطوارئ