الاثنين.. افتتاح مبنى محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي بمعهد الفلك
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن افتتاح مبنى محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، بعد غد الاثنين بالتعاون مع إدارة الفضاء المركزية بالصين وبحضور ممثلي السفارة الصينية في القاهرة.
وقال القاضي، في تصريح لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» اليوم السبت، إنه في إطار التعاون بين المعهد ومراصد الفلك القومية بالصين فقد تم توقيع اتفاقية للتعاون الثنائي في مايو 2017 بهدف المشاركة في رصد الأجسام الفضائية والمتمثلة في الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والأجسام القريبة من الأرض.
وأضاف أنه بموجب الاتفاقية يقوم الجانب الصيني بتوفير جميع الأجهزة المستخدمة في عمليات الرصد، وتزويد المحطة بقطع الغيار والأجهزة اللازمة لمتابعة واستمرار عمليات الرصد، فيما يقوم الجانب المصري بتشييد المبنى المناسب والمجهز والذي تم بالفعل الانتهاء منه لوضع أجهزة المحطة به وإجراء وتنفيذ عمليات الأرصاد.
وأوضح القاضي أنه بناء على الاتفاقية سيرسل الجانب الصيني 2 تلسكوب، أحدهما قطره 120 سم، وتم تركيبه بالفعل بالمحطة، لافتا إلى أنه في فبراير الماضي تم تركيب وتشغيل 2 قبة، قطر كل منهما 8 أمتار.
وأكد أن التعاون المصري الصيني يستهدف تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد ومشاركة الجانبين في عمليات الرصد ونتائج الأبحاث.
وعن إمكانيات محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، قال الدكتور جاد القاضي إنها سوف تستخدم لرصد الأجسام الفضائية «الأقمار الصناعية والحطام الفضائي» باستخدام تقنية الليزر وأيضا باستخدام تقنية الرصد البصري.
وقال إن المحطة مجهزه للرصد أثناء الليل والنهار بتقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة والتي يصل مداها إلى 36000 كيلو متر، حيث توجد الأقمار الصناعية الثابتة.
وأضاف القاضي أن المحطة ستوفر الدراسات والأرصاد الخاصة بتتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والتي تساهم إلى حد كبير في إنشاء قاعدة بيانات مما يساهم في معرفة ودراسة مواقع المدارات المزمع إطلاق الأقمار الصناعية بها.
وأشار إلى أهمية قواعد البيانات الخاصة بالأجسام الفضائية فهي تساعد في إعداد دراسات وتقييمات مخاطر اصطدام الأقمار العاملة مع تلك النفايات الفضائية بصفة دائمة، حيث يتطلب ذلك من الجهة المستخدمة للأقمار الصناعية بالقيام بمناورات لتجنب الاصطدام مع الحطام الفضائي.
جدير بالذكر أن افتتاح مبنى محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يأتي ضمن سلسلة من الافتتاحات في مقر المعهد بحلوان، بعد غد الاثنين بحضور لفيف من قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الخارجية ولفيف من السفراء الأفارقة والاتحاد الأوروبي، وتشمل افتتاح المركز الوطني لبيانات نزع السلاح «الذراع الفني لمصر في منظمة حظر السلاح النووي الشامل» بحضور رئيس منظمة الحظر النووي الشامل، والدورة الـ 26 للتفتيش الموقعي للتفجيرات النووية، والمبنى التاريخي للمعهد، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، الذي تم إنشاؤه عام 1903، ويضم مقتنيات متحفية علمية مهمة تمثل مراحل تطور المعهد المختلفة، إلى جانب افتتاح النادي الفلكي بالمعهد «ناد علمي - ثقافي - اجتماعي».
اقرأ أيضاًالاثنين.. رئيس معهد الفلك يعلن إقامة سلسلة من الفعاليات والافتتاحات
موعد استطلاع هلال شهر شعبان 2024.. والبحوث الفلكية تحدد بدايته
معهد البحوث الفلكية يستضيف ورشة عمل حول النسق العمراني للقاهرة التاريخية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اصطدام الأقمار النفايات الفضائية
إقرأ أيضاً:
فيلم وثائقي صادم يكشف حقيقة الكائنات الفضائية
لسنوات طويلة، ظلّت مسألة الكائنات الفضائية واحدة من أكثر الألغاز غموضًا في القرن الماضي، وسط محاولات عديدة لكشف الحقيقة وراء الظواهر غير الطبيعية. ورغم شهادات العديد من المسؤولين الذين أكدوا وجود هذه الكائنات، فإن الحكومات – وعلى رأسها الولايات المتحدة – التزمت الصمت، محتفظةً بأسرارها بعيدًا عن أعين العالم.
لكن الفيلم الوثائقي المرتقب "The Age of Disclosure" (عصر الإفصاح) يَعِد بكسر حاجز الصمت وكشف معلومات ظلت طي الكتمان لعقود، مسلطاً الضوء على السرية المحيطة بالظواهر الشاذة المجهولة (UAP).
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان SXSW السينمائي، في مسرح باراماونت التاريخي بمدينة أوستن.
أخرج الفيلم وأنتجه دان فرح، ويهدف إلى فضح التستر المستمر منذ 80 عاماً على المعلومات المتعلقة بذكاء غير بشري، والجهود السرية التي تبذلها القوى العالمية، لعكس هندسة التكنولوجيا الفضائية.
شهادات مسؤولين بارزينيتضمن الفيلم شهادات من 34 مسؤولًا بارزاً في الحكومة الأمريكية، والجيش، والاستخبارات، جميعهم يزعمون امتلاكهم معرفة مباشرة بتلك الظواهر الغامضة. من بين هؤلاء مسؤولون رفيعو المستوى مثل ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، والسيناتورين كيرستن جيليبراند ومايك راوندز، إضافةً إلى جيم كلابر، المدير السابق للمخابرات الوطنية.
كما يضم الفيلم تعليقات من مسؤولين سابقين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وباحثين في وكالة ناسا، وشهود عيان عسكريين، يقدمون رؤىً جديدة ويُدلون بتصريحات حاسمة تؤكد وجود ذكاء غير بشري ومركبات تتحدى التكنولوجيا المعروفة للبشرية.
في المقطع الدعائي للفيلم، قال لو إليزوندو، العضو السابق في برنامج تحديد التهديدات الجوية المتقدمة التابع للبنتاغون: "الإنسانية ليست الذكاء الوحيد في الكون". تصريحات مماثلة جاءت من عالم الفيزياء الفلكية إريك ديفيس، وعالم الفيزياء الكمومية هال بوثوف، إلى جانب ضباط سابقين في وكالة المخابرات المركزية (CIA)، ما يعزز الرواية الأساسية للفيلم.
يكشف الفيلم أيضاً عن سباق تسلح تكنولوجي سري بين الولايات المتحدة ودول منافسة، يهدف إلى استعادة المركبات غير البشرية واستغلال تقنياتها عبر الهندسة العكسية.
ويُحذّر أحد الخبراء في الفيلم من العواقب الجيوسياسية لهذا السباق، مؤكداً: "الدولة الأولى التي تتمكن من فك شفرة هذه التكنولوجيا ستتفوق على غيرها لسنوات طويلة".
بعيداً عن الجوانب العسكرية، يطرح الفيلم تساؤلات أخلاقية حول احتكار هذه المعرفة وإبعادها عن الجمهور. ويشير العلماء المشاركون إلى أن التكنولوجيا غير البشرية قد تُحدث ثورة في مجال الطاقة النظيفة وتُغير مسار الحضارة الإنسانية بالكامل، حيث يقول أحد العلماء في الفيلم: "تم إخفاء معلومات قادرة على تغيير مستقبل البشرية، بما في ذلك ابتكارات ذات فوائد هائلة في مجال الطاقة النظيفة".