المناصب الكردية تتراجع بالمناطق المتنازع عليها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
10 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشف النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني ملا كريم شكور، السبت، عن أسباب تراجع مناصب الكرد في المناطق المتنازع عليها على عكس الدورات السابقة.
وقال شكور في حديث تابعته المسلة، إن “الظروف السياسية تغيرت عن السابق وبالتالي لم تعد كما كانت في الانتخابات والدورات السابقة التي كنا نحصل فيها على مناصب مهمة في نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى”.
وأضاف أنه “حتى الآن، الحكومة المحلية لم تتشكل في كركوك ومازال الموقف الكردي قويا ومازال من الممكن أن يحصلوا على منصب المحافظ، وفي صلاح الدين وعدتنا الكتلة التي شكلت الحكومة بمنحنا مناصب جيدة ومناصب في قضاء طوز خورماتو”.
وأشار شكور إلى أن “المعادلة السياسية تغيرت عن السابق وهناك عدة ظروف ونقاط قوة لم تعد موجودة لدينا، بالتالي ما سنحصل عليه من مناصب خلال هذه الدورة يعد مناسبا، ويمكن تصحيح الوضع للدورة القادمة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
دريان استقبل وفوداً من عشائر العرب والجمعية الكردية
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، النائب محمد سليمان يرافقه وفد من عشائر العرب، ضم مخاتير ورؤساء بلديات.
وعقب اللقاء، أكد النائب سليمان، متحدثاً باسم الوفد، على متانة العلاقة بين دار الفتوى والعشائر العربية في لبنان، واصفاً العشائر بأنها "نسيج أساسي من الوطن"، مشدداً على حرصها على وحدة لبنان والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين.
وأشار سليمان إلى دور العشائر في التصدي للفتنة، معرباً عن قلقه من المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي وتداعياته، خاصة على النازحين الذين يعانون نقص المساعدات. ودعا الدولة اللبنانية إلى تعزيز الدعم المقدم لكافة شرائح المجتمع، بمن فيهم العشائر، رافضاً أي شكل من أشكال التمييز بين اللبنانيين.
كما أشاد سليمان بجهود الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي لوقف العدوان الإسرائيلي وتطبيق القرار 1701، وثمّن دور المملكة العربية السعودية، خصوصاً مخرجات القمة العربية الإسلامية التي أكدت دعمها للبنان والقضية الفلسطينية.
واختتم بدعوة القوى السياسية للتشاور والتوافق لانتخاب رئيس للجمهورية، محذراً من خطورة استمرار الشغور الرئاسي والعدوان الإسرائيلي على استقرار لبنان.
وفي لقاء آخر، استقبل المفتي دريان وفداً من الجمعية الكردية اللبنانية الخيرية برئاسة بهاء الدين حسن.
وخلال الزيارة، أكدت أمينة السر، كلستان محمد، أن الجمعية أصبحت ملاذاً للنازحين في لبنان، مشيرة إلى أن النقاش مع المفتي تناول سبل التعاون للتخفيف من الأزمة الراهنة. وعبّرت عن امتنانها لدار الفتوى على دعمها واستقبالها، ووصفتها بأنها "بيت كل اللبنانيين".