كاتب صحفي: موقف مصر ثابت وداعم للحق الفلسطيني منذ بداية حرب غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن بيان رئاسة الجمهورية والذي صدر بالأمس أكد المواقف المصرية الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني منذ بداية الحرب على غزة، وقبلها، وعلى مدار عشرات السنوات الماضية، منوهًا بأن البيان كان واضحًا ومعبرًا للغاية عن موقف القاهرة تجاه القضية.
وشدد «مغاروي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شاهندة عبدالرحيم، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أنه منذ بداية هذه الأزمة ومصر تدعو لعدم تصعيد المواقف وفتحت معبر رفح، وقدمت المساعدات منذ أول ساعة بعد العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن معبر رفح هو للأفراد وليس الشاحنات، ورغم ذلك جهزته مصر من الناحية الفنية لدخول الشاحنات، إلا أن التعنت الإسرائيلي كان واضحًا وجرى قصف المعبر من الجانب الفلسطيني أكثر من مرة.
وأضاف أن مصر لم تتخلى يومًا عن دعم القضية الفلسطينية سواء كان الدعم إنساني أو دبلوماسي أو في المواقف التي تتخذه القيادة السياسية تجاه هذه القضية، مؤكدًا أن مصر هي التي دعمت الحق الفلسطيني طوال هذه القضية، منوهًا بأن العالم ينقل الحدث وليس هناك مجال للتشكيك في الموقف المصري.
وأشار إلى أن القيادة الأمريكية هي التي مدت إسرائيل بجسر جوي من المعدات العسكرية وكأن إسرائيل تحتاج لهذه المعدات والآليات.
مصر قدمت أكثر من 80% من المساعدات التي وصلت غزةوتابع: «مصر قدمت الكثير وقدمت أكثر من 80% من المساعدات التي وصلت غزة وخصصت مطار العريش لاستقبال المساعدات الموجهة إلى القطاع»، مشددًا على أن الموقف المصري من البداية كان واضحًا ودعت لوقف العداون الإسرائيلي وعدم تصعيد الأمور وحل جذري لهذه القضية، منوهًا بأنه لو تم اعتماده من البداية لتجنبت المنطقة من التصعيد والكثير من المآسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح غزة قطاع غزة مصر العدوان الإسرائيلي بيان رئاسة الجمهورية
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. محمد أحمد ثابت استشهد عقب صلاته الفجر
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم ونستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
الشهيد النقيب «محمد أحمد ثابت» استشهد يوم 16 - إبريل سنة 2013، أثناء قيامه برئاسة القول الأمنى، المكلف بتأمين طريق نِخل، بالمرور بدائرة قسم شرطة نِخل، وأثناء ذلك تعرضت القوات لهجوم من قبل بعض العناصر الإجرامية.
من جانبها قالت والدة الشهيد كانت بمثابة شرارة البداية بمركز فاقوس، لجمع توقعات لإقالة محمد مرسى وجماعته الإرهابية، حيث نظم المئات من شباب مركز فاقوس، المسيرات الحاشدة، للمطالبة برحيل «مرسى» وجماعته، وذلك مع رفعهم صورا للشهيد «محمد أحمد ثابت»، وذلك تعاطفا مع أسرة الشهيد التى فقدت نجلها الوحيد، دفاعا عن الوطن، ولم يتزوج، واستشهد بعد ساعات من صلاته الفجر جماعةً بزملائه.
مشاركة