السفير الفلسطيني بالرباط: مطمئنون لترؤس المغرب مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال جمال الشوبكي سفير دولة فلسطين بالمغرب، “إن الأولوية حاليا هي إيقاف العدوان والظلم الإسرائيلي، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، والرفض القاطع لأي مخطط لتهجير الفلسطنيين”.
ونوّه برسالة الملك محمد السادس للأمم المتحدة بشأن ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه، مُعربا عن اطمئنانه لرئاسة المغرب مجلس حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن هذا نتيجة لانفتاح المغرب على المحيط الإقليمي والدولي.
وقال خلال افتتاح المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة أمس الجمعة ببوزنيقة، “إنّ المغاربة شركاء في القدس من خلال حي المغاربة ومن خلال النضال الفلسطيني والمغربي المشترك”.
وذكر بأن القضية الفلسطينية تواجه تحديات جديدة من أبرزها الإبادة الجماعية التي تسعى من خلالها إسرائيل لمسح معالم الوجود الفلسطيني، ومحو أي أفق سياسي يعطي الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره.
وأضاف بأن أبناء شعبه واجهوا حرب الإبادة التي يتعرضون لها يوميا، بكل أشكال الصمود والمقاومة من أجل انتزاع كرامتهم من بين أنياب الاستعمار.
ودعا السفير الفلسطيني المنتظم الدولي لتجسيد إرادة الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق عدالة قضيته، ووقف حرب الإبادة الجماعية وتطبيق القانون الدولي عوض ترك المجال لإسرائيل لممارسة عدوانها في خرق سافر للقانون. كلمات دلالية حقوق الإنسان فلسطين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حقوق الإنسان فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تبحث دور الطب الشرعي مع (أطباء من أجل حقوق الإنسان)
دمشق- سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع منظمة /PHR/ ”أطباء من أجل حقوق الإنسان ” المتخصصة في الطب الشرعي تعزيز دور الطب الشرعي في السياقين الإنساني والقضائي.
وشدد الوزير خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم على ضرورة البدء بتعزيز النظام الطبي الشرعي في سوريا، وتوفير منصة أساسية للحوار والتقدم فيه داخل البلاد تتمثل في تدريب وتأهيل الكوادر الطبية من العاملين في الطبابة الشرعية قانونياً ومهنياً إضافة إلى توفير أدوات عملها.
وأشار الدكتور الشرع إلى أهمية تطوير نظام مستدام وراسخ وفعال لمعالجة القضايا الطبية الشرعية ولاسيما أثناء وفي أعقاب النزاعات والهجرة والكوارث، وتعزيز التعاون بين النظامين الشرعي والقضائي، والتأكيد على دور الطب الشرعي في العمل الإنساني.
وناقش الجانبان عدة نقاط أساسية، منها تعزيز الشراكة بين الجهات المعنية ذات الصلة لصياغة نهج خاص بسوريا تجاه القضايا الطبية القانونية، والالتزام بمعالجة احتياجات الأشخاص المتوفين، وضمان كرامتهم، وتقديم الإجابات لعائلاتهم، من خلال وجود قواعد ومعايير مناسبة.
كما اتفق الجانبان على ضرورة إظهار الدور الحيوي لعلم الطب الشرعي في كل من العمليات القضائية والجهود الإنسانية، بهدف مواجهة التحديات المعقدة خلال النزاعات والكوارث والحروب.
ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان /PHR/ منظمة غير حكومية وغير ربحية تعنى بحقوق الإنسان، مقرها في الولايات المتحدة وتستخدم الطب والعلوم لتوثيق الفظائع الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وتعمل على مناصرتها.