“نيويورك تايمز”: مسؤول أمريكي يعترف بوجود أخطاء في رد فعل إدارة بايدن على حرب غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – اعترف جون فاينر، النائب الأول لمستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، بوجود أخطاء في رد فعل الإدارة على الحرب في غزة، وذلك خلال اجتماع مغلق مع نشطاء عرب أمريكيين في ميشيغان.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن فاينر قوله: “ارتكبنا أخطاء في الاستجابة للأزمة منذ 7 أكتوبر، ولا ثقة لدي بحكومة إسرائيل الحالية ومدى استعدادها لاتخاذ خطوات جادة بشأن حل الدولتين” وتعهد النائب الأول لمستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي بأن الإدارة الأمريكية ستفعل ما هو أفضل.
وخلال الاجتماع الذي عقد مساء الخميس مع نشطاء عرب أمريكيين في ديربورن بولاية ميشيغان، قال فاينر: “نحن ندرك جيدا أننا ارتكبنا أخطاء في مسار الاستجابة لهذه الأزمة”. وفقا لتسجيل لـ التجمع حصلت عليه صحيفة “نيويورك تايمز”. وأكد مسؤول في مجلس الأمن القومي صحة التسجيل.
وأضاف فاينر: “لقد تركنا انطباعا ضارا للغاية بناء على ما كان بمثابة محاسبة عامة غير كافية على الإطلاق لمدى تقدير الرئيس والإدارة والدولة لحياة الفلسطينيين”.
وجاءت هذه التصريحات بعد أشهر من التحذيرات العامة والخاصة من إدارة بايدن لإسرائيل لاتخاذ نهج أفضل في الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 27 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية في غزة مساء الخميس، وأعلن بايدن نفسه أن إسرائيل “تجاوزت الحد في ردها على هجوم حركة الفصائل الفلسطينية في أكتوبر”. وفق ما أفادت به “نيويورك تايمز”.
وأصبحت الحرب في غزة جزءا من سلسلة من المشاكل السياسية التي يواجهها بايدن، الذي ظل داعما علنيا لإسرائيل وقاوم المطالبات داخل الحزب الديمقراطي بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وقد اعترف بايدن نفسه بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين أصبحوا حاضرين بشكل متكرر في مناسباته العامة.
المصدر: “نيويورك تايمز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نیویورک تایمز أخطاء فی
إقرأ أيضاً:
العراق يستقبل “أكبر وفد” تجاري أمريكي بعد أيام من رسوم ترامب
العراق – أفادت وكالة الأنباء العراقية، الثلاثاء، باستقبال بغداد ما وصفته بـ”أكبر وفد” تجاري أمريكي ضمن جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف مجالات التعاون والاستثمار بين البلدين.
واعتبرت ذلك “خطوة تعكس اهتماما متزايدا من قبل الولايات المتحدة بالسوق العراقية”.
وبحسب المصدر ذاته، أعلنت السفارة الأمريكية لدى بغداد، مساء الاثنين، عن أن “غرفة التجارة الأمريكية برئاسة ستيف لوتس تقود وفدا مكونا من 101 عضو من حوالي 60 شركة أمريكية في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والصحة إلى العراق هذا الأسبوع”.
وبينت أن “هذه أول مهمة تجارية معتمدة من وزارة التجارة الأمريكية إلى العراق وأكبر بعثة تجارية أمريكية إلى العراق في تاريخ الغرفة”.
وأضافت أنه “خلال الزيارة، التي تمتد من 7 إلى 9 أبريل/ نيسان الجاري، سيلتقي الوفد بمسؤولين عراقيين رفيعي المستوى، كما سيتواصل مع شركات عراقية، ويقوم بتوقيع عدد من الاتفاقيات”.
وأشارت الوكالة العراقية أن زيارة الوفد الأمريكي للبلاد “تأتي في ظل التحولات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وسعي الحكومة العراقية إلى تهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات وتوسيع نطاق الشراكات مع الشركات العالمية، لا سيما في قطاعات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا”.
ونقلت عن مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية محمد الدراجي، قوله إن “زيارة الوفد التجاري الأمريكي إلى العراق تمثل نقطة تحول مهمة في العلاقات الاقتصادية بين بغداد وواشنطن”.
ولفت إلى أن “الوفد يُعد الأكبر من نوعه من حيث عدد الشركات، مما يعكس الرغبة الأمريكية الجادة في التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين”.
من جانبه، قال المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح إن “هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها قوى السوق في العراق والدولة الصديقة، سعيا إلى بناء تعاون مشترك في مجالات الاستثمار المتاحة وطنيا”.
وتابع: “العراق يعيش اليوم في مناخ مستقر وآمن، مما جعل بلادنا وجهة جاذبة للاقتصاد الوطني لدولة صديقة تعتبر من الأوائل على مستوى العالم في مجال التعاون الاقتصادي الفعال”، بحسب المصدر ذاته.
وكشف الخبير المالي قصي صفوان أن “حجم التبادل التجاري الحالي بين العراق والولايات المتحدة لا يتجاوز 8 مليارات دولار سنويا”.
واعتبر تلك القيمة “رقما متواضعا مقارنة باحتياجات السوق العراقية، التي تستورد سلعا بأكثر من 70 مليار دولار سنويا من دول أخرى”.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي إلى العراق بعد 5 أيام فقط من اعلان الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، فرض رسوم جمركية قال إنها “متبادلة” على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة، فيما بلغت النسبة على العراق 39 بالمئة.
الأناضول