«العربي للدراسات الاستراتيجية»: ادعاءات بايدن بشأن معبر رفح «باطلة»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير مركز العربي للدراسات الاستراتيجية، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولا يمكن المزايدة عليه، مشددًا على أن التاريخ يُثبت أن مصر دومًا كانت داعمه بقوة للقضية.
دعم مصر للقضية الفلسطينية من خلال 4 محاوروأوضح «إسماعيل»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شاهندة عبدالرحيم، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن دعم مصر للقضية الفلسطينية جاء من خلال 4 محاور رئيسية، منها وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بكل السبل، إضافة إلى العمل الإنساني وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والإمدادات إلى الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف أن ادعاء الرئيس الأمريكي بشأن معبر رفح هو باطل، بدليل أن كل المساعدات مرت عن طريق معبر رفح، موضحًا أن المساعدات تدخل من مصر إلى الجانب الآخر من المعبر، ولكن التعنت الإسرائيلي هو السبب في تأخر وصول المساعدات.
الدولة المصرية قامت بدورها على أكمل وجهوشدد مدير مركز العربي للدراسات الاستراتيجية، أن الدولة المصرية قامت بدور كبير خلال حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بداية من الدعم الإنساني والسياسي والتشاور للوصول إلى حل، مؤكدًا أن الدور المصري كان داعما وقويا في تحقيق الهدنة التي حدثت بعد شهر من بداية العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهدن الإنسانية فلسطين قطاع غزة الدور المصري العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محمد شردي: دعم سعودي مستمر للقضية الفلسطينية حتى إعلان الدولة المستقلة
قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أبدى رفضه الشديد لمخططات الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، باعتبار ذلك انتهاكًا للقانون الدولي، مشيرا إلى أنه لن يتحقق السلام بدون إقامة وطن فلسطيني مستقل عاصمته القدس على حدود 4 يونيو 1967 وعلى أساس حل الدولتين.
الدعم السعودي للقضية الفلسطينيةوأضاف «شردي»، خلال تقديمه برنامج الحياة «اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، أن الخارجية السعودية أعلنت موقفها في دعم القضية الفلسطينية، وهو موقف ثابت وراسخ ولن يتزعزع حتى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وذكر «شردي» أن رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق تركي الفيصل نشر مقالة في موقع «The National»، تناول فيها فكرة التهجير، وذكر أن الشعب الفلسطيني ليس شعبًا مهاجرًا بل إنهم أصحاب أرض وسيعودون لبناء وطنهم والإقامة على أرضهم مرة أخرى.