أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، استمرار المجلس في العمل من أجل التوصل لتوافق وطني بالتنسيق مع الدول المهتمة بالشأن الليبي لضمان تحقيق الاستقرار، مشيرا إلى حيادية "الرئاسي الليبي" في هذا الشأن بالتواصل مع كل الأطراف لمعالجة الانسداد السياسي، من خلال ملف المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة، باعتباره أحد الملفات الرئيسة التي تساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي.

جاء ذلك خلال استقبال "الكوني"، اليوم السبت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، الذي حمل رسالة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أكد خلالها استمرار اهتمام فرنسا بالملف الليبي، ومعالجة الانسداد السياسي لضمان تحقيق الاستقرار، من أجل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، ودعم الجهود الرامية لإعادة الإعمار لا سيما مناطق الجنوب، وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال). 

وأشاد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني خلال اللقاء الذي حضره سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج، بمستوى العلاقات الليبية الفرنسية وأهمية تطوير علاقات التعاون في مختلف المجالات التي من شأنها المساهمة للإسراع في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار، معتبرا الجهود التي تصب في سياق السيطرة على الحدود، وخاصة الجنوبية، لمواجهة تهديدات تدفق الهجرة غير الرسمية، والإرهاب، والجرائم المنظمة العابرة للحدود تشكل نقطة ذات أهمية للتعاون بين ليبيا وفرنسا.

بدوره، أكد المبعوث الفرنسي أن الملف الليبي من أولى اهتمامات بلاده التي تسعى جاهدة لمساعدة ليبيا لمعالجة الانسداد السياسي بالتواصل مع الأطراف السياسية لتحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات، مشيرا إلى استمرار التشاور مع الدول المهتمة بالشأن الليبي بالتعاون مع الأطراف السياسية من أجل التوصل لاتفاقات ملموسة تفضي لإجراء انتخابات يرضى بنتائجها المشاركين فيها.

كما شدد المبعوث الفرنسي بشأن دعم بلاده للجهود المبذولة لتوحيد الجيش والحد من الهجرة غير الرسمية ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، مؤكدا استعداد فرنسا للتعاون مع الجهات ذات العلاقة في ليبيا ومدها بالإمكانيات اللوجستية التي تمكنها من أداء المهام الموكلة لها بتأمين الحدود.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ليبيا فرنسا تحقیق الاستقرار الرئاسی اللیبی من أجل

إقرأ أيضاً:

بوزعكوك: عودة شركات التنقيب الكبرى مؤشر على الاستقرار النسبي في ليبيا

أكد الخبير الاقتصادي الليبي، خالد بوزعكوك، أن عودة الشركات الكبرى للمشاركة في مشاريع التنقيب والاستكشاف في ليبيا يعكس تحسناً نسبياً في استقرار البلاد، مما يساهم في تحفيز الاستثمار في قطاع النفط الذي يُعدّ عماد الاقتصاد الليبي.

وأوضح بوزعكوك في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز بزنس” أن هذه العودة تشكل خطوة هامة لدعم خطط المؤسسة الوطنية الليبية للنفط لرفع إنتاج البلاد إلى مستوى يتراوح بين مليوني و3 ملايين برميل يومياً، إلى جانب تعزيز قدرة ليبيا على زيادة صادراتها النفطية.

وأشار بوزعكوك إلى أن هذه التطورات توفر زخماً جديداً في القطاع النفطي، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني عبر تمويل الميزانية ورواتب العاملين ومشروعات الإعمار.

مقالات مشابهة

  • الجيل: مواجهة الشائعات واجب وطني.. والشعب المصري واعٍ بمسئولياته
  • حزب الجيل: مواجهة الشائعات واجب وطني.. والشعب المصري يعي مسؤولياته
  • وزير الدفاع التونسي : نعمل مع ليبيا على رسم الحدود..cولن نسمح بالتفريط في أي شبر من الوطن
  • «أبو الغيط» يستقبل المبعوث الأممي إلى السودان: نسعى لإطلاق حوار وطني لا يستثني أحدا
  • وزير التموين: نعمل على تطوير منظومة التموين لضمان وصول الدعم لمستحقيه
  • بوزعكوك: عودة شركات التنقيب الكبرى مؤشر على الاستقرار النسبي في ليبيا
  • المبعوث الأمريكي يكشف آخر تطورات مباحثات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • وزير صيني: بكين تعتزم التنسيق مع موسكو لتحقيق الاستقرار العالمي
  • العرفي: الرئاسي أربك جميع جداول أعمال مجلس الدولة التي تفضي إلى تشكيل حكومة جديدة
  • البنوك المصرية تؤكد أهمية دور القطاع المصرفي في تعزيز قدرة الاقتصاد على تحقيق الاستقرار