تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم السبت الموافق 2 أمشير حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديس الانبا لونجينوس رئيس ديرالزجاج،  أحد أبرز الأعلام المحفورة في التاريخ المسيحي بأحرف من الذهب تاركة خلفها ارثًا عظيمًا لا تزال تفتخر الكنيسة بإمتلاكة حتى الأن.

القس أبادير إبراهيم يترأس طقس عشية عيد "القديس بولا" الليلة كنيسة القديس أثناسيوس بمدينة نصر تشهد "عشية أول السواح" الليلة


 القديس لأنبا لُونجينوس  
يرجع أصل القديس لونجينوس إلى اليونان وهو من مواليد كيليكية، وذكر في الكتاب التراثي المسيحي "السنكسار" أنه قائد مائه وواحد من الجنود الرومان اللى قاموا بصلب السيد المسيح كان مرافق لبيلاطس البنطى اللى عينه القيصر تيبيريوس حاكما لليهودية.

 


ويروي هذا التاريخ أنه تغيرت مجريات حياته بعدما توفت والدته فترهبن بأحد الأديرة هو ووالدة لوقيانوس، الذي اجتمع على محبته عدد ليس بالقليل من الرهبان الذين أرادوا أن يتولى رئاسة الدير خلفًا لما كان آنذاك، لكنه لم يقبل، وهرب من الدير هو وابنه وذهبا إلى الشام، وأقاما في إحدى الكنائس. 

 قصة انتقاله من الشام لمصر
لم يتمكنا من إخفاء فضائلهما في عدة معجزات بل اشتهرا بإمكانيتهما على العديد من القدرات التي ساعدت الناس، أراد "لُنجيوس" ان يختلي بقلبه منفردًا فطلب أن يذهب  إلى مصر، وقصد دير الزجاج غربي الإسكندرية واشتهر هناك بصفات حميده وتردد عنه معاني الفضيلة والتقوى والنسك، فأقامه الرهبان رئيسا على الدير رغما عنه.


وكما ورد في التاريخ  المسيحي أنه بعد فترة من الزمان أتى والده لوقيانوس وكانا حينها يعملان في صناعة قلاع المراكب ويأكلان من عملهما، ومر الدهر عليهما حتى رحل الأب ثم لحقه ابنه في تاريخ مخلد وهو الثاني من أمشير، وأصبحا رمزًا محفوظًا للتراث القبطي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التقويم القبطي

إقرأ أيضاً:

الصدقة في حياة القديس فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقول الأب أغسطينوس منير الفرنسيسكاني، إن الصدقة ليست مجرد مال نقدمه، بل هي قصة تحول داخلي، حيث يتغير القلب وتولد الروح من جديد.

 هذا ما فهمه القديس فرنسيس الأسيزي عندما شاهد الأبرص لأول مرة في البداية، شعر بالخوف و الاشمئزاز، لكنه فجأة شعر أن الله يناديه في لحظته الضعيفة وخوفه اقترب منه، ولمسه، وقبّله، وفي تلك اللحظة، تغيرت كل الدنيا في قلبه، وكأنّه رأى المسيح نفسه في عيون الأبرص.


 الصدقة ليست فقط لتلبية احتياجات الآخرين، بل هي نار تَحرق أنانيتنا و تدفعنا للشعور بألم الآخرين وكأنه ألمنا. فرنسيس، عندما ترك كل شيء وعاش فقيرًا، لم يخسر شيئًا، بل ربح السماء على الأرض، لأنه تعلم أن من يفرغ قلبه من الدنيا، يملأه الله بنوره.


في فترة الصوم الكبير، لا نتوقف فقط عن العطاء، بل نمر بتغيير داخلي. نتعلم أن الحب ليس مجرد كلمات، بل أفعال، وأن العطاء ليس واجبًا فحسب، بل هو لقاء مع الله في أضعف إخوتنا. افتح يدك، ولكن قبل ذلك، افتح قلبك، لأن من يعطي بحب، يشعر بلمسة يد المسيح في قلبه، وهذه هي أغلى هدية يمكن أن ينالها أي شخص.

 

مقالات مشابهة

  • كلام مؤثر عن الأم المتوفية في عيد الأم
  • البابا كيرلس السادس سجل لحظات من زيارته على أحد جدران الدير
  • الوفد: دماء الشهداء سطرت تاريخًا حافلًا بالبطولات في صفحات التاريخ بأحرف من نور
  • لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها بعد غيابه 20 عامًا عن سوريا.. فيديو
  • خط الشّام..
  • تطورات الوضع في سوريا| خبير: نتوقع منذ الأيام الأولى أن الشام لن تستقر
  • بعد تناول روبي له بمسلسل إخواتي.. تعرف على فوائد مشروب حمص الشام
  • اختتام فعاليات لقاء الشبيبة المسيحية في حلب
  • “الرهبان الفرنسيسكان بدير درنكة يستقبلون رفات القديس منصور دي بول”
  • الصدقة في حياة القديس فرنسيس